رسالة لسيادة النائبة

بقلم : سامية أبو النصر

لقد كتبت فى نفس هذا العمود من قبل انتخبوا الستات وطالبت بانتخاب الستات ....لذا فإننى شعرت ببالغ السعادة بعدما حققت المرأة المصرية نجاحا غير مسبوقا خلال جولة الانتخابات البرلمانية التى أجريت مؤخرا .....ولقد حققت المرأة نجاحا آخر خلال جولة انتخابات الإعادة  التى جرت يومى 15 و16 ديسمبر  فى الدوائر التى تم تأجيلها  حصدت المرأة مقعدين الأول وفى دائرة دمنهور فازت سناء برغش، عضو مجلس محلى المحافظة الأسبق، المرشح فردى مستقل  بعدد أصوات 65 ألفاً و198 صوتاً.. 

وأصبحت سناء برغش ثانى إمرأة تحصل على مقعد مدينة دمنهور بعد النائبة وجيهة الزلبانى التى حصلت على نفس المقعد فى السبعينات ,و.الثانى فى دائرة الرمل بالاسكندرية كما  فازت إلهام المنشاوي وحصلت على 26 ألفا و920 صوتا . وهى حاصلة على ليسانس آداب قسم إجتماع جامعة الأسكندرية.وهى * أمينة المرأة بالأسكندرية بتحالف 30 يونيو للبناء والتنمية ,وعضوة برلمان الدفاع عن حقوق المرأة.,وعضوة البرلمان النسائى الموازى.وعضوة بجمعية المرأة والتنمبة. ,وعضوة بالجبهة الوطنية للمصريين  وبهذا يكون مجموع  عدد النساء اللاتى فازت فى الانتخابات البرلمانية 19 فردى مستقل  و56 إمراة على القوائم اى با جمالى 75 إمراة ستكون فى البرلمان ....

 

لذا فكرت فى توجيه رسالى لسيادة النائبة التى يجب أن تكون على قدر المسئولية وأن تحرص على الدفاع عن قضايا الفقراء والمهمشين ونتمنى الا نراها كمالة عدد أو بلا دور داخل المجلس .... لقد جاءت الفرصة لتظهرى للعالم وللمصريين قدرة المرأة على مواجهة الصعاب ..... فلقد تحملت المرأة الكثير من التضحيات وقدمت الشهداء من أجل أن يعيش وطنها حرا كريما ....

 

أنصت فى أذن كل نائبة  أن تحرص على المصلحة العامة وأن تبتعد عن التربيطات وشلة رجال الأعمال الذين يريدون الاستحواذ على كل شىء.... اعلمى أن الوطن هو الباقى وكونى خير عونا للمرأة المصرية وكونى فعالة ونشيطة واعلمى أنك تسطرين صفحة جديدة فى تاريخ المرأة المصرية فيجب ~أن تكونى على قدر المسئولية ....وإعلمى أنكى لا تأتى بأغلبية ساحقة ماحقة ولكنك أتيت بأصوات من نزلوا للادلاء بأصواتهم لذا فعليكى مسئولية كبيرة الا وهى أن تكونى على قدر هذه المسئولية الضخمة ... وأن تتحملى مسئولياتك الوطنية تجاه مصر وتجاه شعبها.

 

• فقدت مصر عالم جليل هو الأستاذ الدكتور ابراهيم بدران وزير الصحة الأسبق ورئيس المجمع العلمى ... وبرغم تخطيه التسعين عاما  الا أن كان دائما منصتا للآخرين حتى ولو كانوا أصغر منه بسنوات كثيرة ... كان لى حظ أن أتعامل معه عن قرب وأن التقى به فى لقاء أسبوعى فى المجالس التخصصية  .... كنا نتعلم منه الكثير وكان لى حظ حضور حفل عيد ميلاده العام الماضى ..... كان قمة فى التواضع والأخلاق .... كنت أشعر بحبه لمصر الشديد لدرجة بكائه عندما يتذكر احداث سيئة مرت بمصر .... رحم الله الفقيد ... وأدخلة فسيح جناته وصبر أهله وذويه ومريديه فى محراب العلم وهم كثر ..... اللهم ارحمه رحمة واسعة ......ا
•  
• وأخيرا نتذكر مقولة ألمهاتما غاندى لاأحب الانتقام لأنى لا أستطيع قضاء عمرى فى الجرى وراء كلبه لأعضه كما عضنى