حقا أنهم يعبدون الكراسى!

بقلم : سامية أبو النصر

مع التغيير الوزارى الذى أصبح يحدث بين الحين والآخر وهناك بعض الشخصيات التى يتم حسم اختيارها فى اللحظة الأخيرة ... نجد بعض الشخصيات فى بعض الوزارات  أو الهيئات او المؤسسات او المحافظات  يجيدون التقرب من المسئول

ويجيدون عمل شبكة علاقات ومصالح ويجيدون  التقرب من هذه الشخصية ونسج علاقاته معه واستطاعة الحصول على مكاسب .. وهذه للأسف نجده فى كل الأماكن  ....لذا يجب على كل مسئول أن يبحث فى مساعديه ويتأكد من اخلاصهم فى العمل لأن هناك بعض الشخصيات فى أماكنها ما لا يقل عن 20 أو 30 عاما ونجد مر عليهم العديد والعديد  من الوزراء فنجدهم قادرون على التلون مع أى شخصية ... ويعرفون كيف يحققون مصالحهم الشخصية ... ومن المعلوم أنه اذا زاد الانسان فى مكانه أكثر من 10 سنوات فإن هذا المكان يكثر فيه الفساد ..وتزداد فيه المحسوبيات والعلاقات الشخصية ..

  فهذه المكاتب الادارية للمسئولين تحتاج الى ثورة تصحيحية والاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة فى كل وزارة أو هيئة أو مؤسسة..بدلا من سيطرة قلة على هذا المسئول أو ذاك واستطاعتهم الحصول على أراضى وشقق ... ويمكننا أن نطلق عليهم حقا أنهم يعبدون الكرسى أيا من كان يجلس على الكرسى فهم ينظرون للكرسى على أنه الأساس .

وأخيرا نقول ...الأفراد زائلون ....ولنجعل شعارنا الكراسى زائلة والوطن هو الباقى   ..