عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
تراخي الجامعات

تراخي الجامعات

بقلم : حسن أبو خزيم
ماتشهده الجامعات منذ بداية العام الدراسي من مظاهرات لما تسمي بجماعة الاخوان المحظورة قانونا طبقا للقانون لايقره اي انسان علي الاطلاق ويؤكد ان هناك تراخي من قبل مسؤلي الجامعات المصرية خاصة وزير التعليم العالي الذي صرح اكثر من مرة انه لايتدخل في شئون الجامعات وهذا شيئ محمود ويذكر له ولكن عندما توجد مظاهرات غير سلمية من جانب طلاب الجماعة المحظورة لابد ان يجلس ويتناقش مع مسؤلي الجامعات للوقوف علي تلك الامور التي تحاول انهيار التعليم وتعطيل العملية التعليمية واظهار ان الدولة غير قادرة علي متابعة الامور الحياتية للمواطنين
وما يقوم به الطلاب بالجامعات لايؤكد انهم طلاب ينتون العلم ولكن لايدع مجالا للشك انهم جاءوا خصيصا ولديهم قرارات مسبقة من جانب مسؤلي جماعتهم المحظورة بتعطيل العملية التعليمية بالجامعات وهو ماحدث في بعض المدارس علي مستوي الجمهورية لان المدرسة والجامعة لممارسة العلم وليس لتعطيل التعليم والطلاب ليسوا السبب الرئيسي في المظاهرات الغير سلمية ويتلقون التعليمات المباشرة من الاساتذة المنتمين للجماعة المحظورة
اتابع بكل حزن وألم لما يحدث بالجامعات المصرية واللوم كل اللوم علي وزير التعليم العالي ومسؤلي الجامعات لانهم تراخوا منذ البداية في اتخاذ موقف حاسم تجاه الطلاب المخربين والغير سلميين لانهم ارادوا تعطيل العملية التعليمية والتصوير امام القناة المشبوه بوجود مظاهرات مناهضة للحكومة علي غير الحقيقة رغم التحفظ علي بعض المسؤلين بالحكومة ولايقومون باعمالهم في تلك المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وقيام بعض الوزراء والمسؤلين باعمالهم علي خير وجه ولم تقف تلك المؤامرات من جانب الجماعة المحظورة  ضد الشعب المصري بعد وصلت تلك الي مؤسسات الدولة الوطنية في محاولة للاستحواذ وتفكيكها لصالح الجماعة الامر الذي تصدت له المؤسسات الوطنية وعملت من اجل الصالح العام وليس فصيل معين وعلي مدار العام الذي حكم فيه الاخوان عادت كل المؤسسات الوطنية القضاء والقوات المسلحة والشرطة والاعلام والاجهزة الامنية والمخابرات العامة التي تعد اعظم جهاز علي مستوي العالم نتيجة الكفاءة ورجالات مخلصة من اجل الوطن مهما كانت الظروف المحيطة بهم ولايريدون جزاءا ولاشكورا سوي خدمة الوطن والحفاظ علي الاستقرار داخليا وخارجيا والتصدي للمؤامرات والمخططات الارهابية والتصدي لها – هذه الاجهزة الامنية الوطنية التي حاولت جماعة الاخوان الاستحواز عليها خلال حكمهم المغضوب عليه من جانب المصريين وأبت تلك الاجهزة الامنية الوطنية الانحياز تجاه جماعة معينة علي حساب الشعب وعملت وكافحت من اجل المصلحة العامة لمصر مهما كانت التضحيات في الحفاظ علي أمن وسلامة البلاد
اقولها بكل صراحة والحمد لله لست منافقا ولم اسجل في سجل المنافقين وأجري علي الله علي ا لدولة اتخاذ موقف حاسم وصارم وقوي تجاه مظاهرات الجماعة المحظورة بالجامعات والمدارس لان الغالبية العظمي من الطلاب يريدون التعليم وجاءوا من اقصي المحافظات لتلقي العلم وغير مستعدين لفشل العام الدراسي الذي قارب الفصل الاول علي نهايته دون تلقي المحاضرات والسبب في ذلك الايادي الرخوة تجاه الاساتذة والطلاب المتظاهرين الغير سلميين وان تقوم بفصلهم وعدم ادخالهم الجامعة وان تكون القبضة شديدة
حتي ان البعض يتندر علي الغاء الحرس الجامعي خلال الفترة الماضية ويطالب بعودته بشروط عدم التدخل في الشان الجامعي من تعيينات للعمداء ورؤساء الجامعات وان يقوم الحرس الجامعي بحفظ الامن والاستقرار داخل الجامعة لانه لاشيئ اساسا علي الاطلاق بدون امن واستقرار وان هناك من المخربين ولايريدون الخير لمصرو الاستقراروالامان وكانوا يريدونها فوضي وانهيار للدولة المصرية وعلي كل رب اسرة مهمة في توعية ابنائها الطلاب ومتابعتهم ولايتركونهم للجماعات الظلامية والفوضوية يسيطرون علي عقولهم .

 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز