عاجل.. أجواء مأساوية في قطاع غزة قبل حلول العام الجديد 2024
عادل عبدالمحسن
اعتبارًا من اليوم 31 ديسمبر 2023، أصبحت أجواء العام الجديد في قطاع غزة أكثر مأساوية مع سقوط المزيد من الضحايا.
ربما يعجبك
على عكس الأجواء الاحتفالية بالعام الجديد في العديد من البلدان حول العالم، فإن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني لا يجعل عيد الميلاد مستحيلًا مثل كل عام فحسب، بل إنه أيضًا أكثر مأساوية.
ولم تكن هناك ألعاب نارية احتفالية، بل انفجارات قذائف المدفعية والصواريخ بشكل متواصل لمدة 24 ساعة.
ويواصل مسؤولو الصحة في قطاع غزة تسجيل مئات القتلي والإصابات الإضافية.
وأكدت الأمم المتحدة أن انتشار الوباء في قطاع غزة تزايد بشكل أساسي بسبب النزوح الجماعي الأخير للسكان.
وفي الوقت الحالي، تم تهجير 1.9 مليون شخص في غزة، أي ما يعادل 85% من السكان، في هذه المنطقة، بما في ذلك أولئك الذين أجبروا على التنقل بشكل متكرر بحثًا عن ملجأ. وحتى يوم أمس السبت، استشهد أكثر من 21,500 فلسطيني وأصيب ما يقرب من 56,000 آخرين.
الولايات المتحدة توافق على حزمة مساعدات عسكرية للكيان الصهيوني
وفي الوقت نفسه، وافقت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأحد، على حزمة مساعدات عسكرية "طارئة" تبلغ قيمتها 147.5 مليون دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك المتطلبات العادية للمراجعة من قبل الكونجرس.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية: إن إسرائيل ستحصل على أكثر من 57 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم وصواعق وقاذفات ومتفجرات.
وعادة ما تتطلب مثل هذه الصفقات موافقة الكونجرس الأمريكي، لكنها حاليا فترة عطلة في الولايات المتحدة،لذلك، وقع وزير الخارجية أنتوني بلينكن على بيع قذائف المدفعية على أساس أن "حالة الطوارئ تتطلب البيع الفوري لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
ومن المعروف أن هذه ليست المرة الأولى التي تعقد فيها الولايات المتحدة مثل هذه الصفقة الطارئة.
في وقت سابق من هذا الشهر، استخدم وزير الخارجية بلينكن نفس السبب للسماح ببيع ما يقرب من 14000 طلقة من ذخيرة الدبابات عيار 120 ملم لإسرائيل.
سيتم أخذ قذائف المدفعية من المخزون الأمريكي. وعلى الرغم من أن البيان أشار إلى أن البيع الطارئ "لن يكون له أي تأثير سلبي على الاستعداد الدفاعي الأمريكي"، فقد علق البنتاجون سابقًا على استنفاد الاحتياطيات تقريبًا في الأشهر الأخيرة في المستقبل القريب بسبب الحرب في غزة والصراع في أوكرانيا. زودت واشنطن كييف بأكثر من مليوني طلقة ذخيرة عيار 155 ملم منذ فبراير 2022، وفي وقت مبكر من يناير 2023، نقلت الولايات المتحدة الذخيرة من مخزوناتها في إسرائيل وكوريا الجنوبية إلى أوكرانيا.
وهذا التغيير جعل الكيان الصهيوني غير مجهزًا تجهيزاً جيداً عندما اندلعت الحرب مع حماس في أكتوبر. ونتيجة لذلك، أُعيدت في وقت لاحق عشرات الآلاف من قذائف المدفعية الموجهة إلى أوكرانيا إلى إسرائيل لتحل محل الذخيرة التي استولت عليها.
وقبل عشرة أشهر، ويضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن حاليًا على الكونجرس لتمرير مشروع قانون إنفاق بقيمة 105 مليارات دولار، بما في ذلك 61 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا و14.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وكان الديمقراطيون قد دفعوا من أجل مشروع قانون أكثر تكلفة بقيمة 111 مليار دولار، لكن الجمهوريين منعوا مشروعي القانون قبل أن يبدأ الكونجرس عطلة الشتاء قبل أسبوعين. ومع إبداء العديد من المشرعين الجمهوريين تحفظاتهم بشأن استمرار تمويل الجيش الأوكراني، قال الحزب إنه لن يدعم أي مشروع قانون لا يتضمن تغييرات في قوانين الهجرة وتمويلًا كبيرًا لأمن الحدود.
جوجل نيوز
