عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

خبراء وسياسيون: مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية على مر التاريخ

أكد خبراء وسياسيون، أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية منذ بدايتها، لافتين الى أن هناك مصريين تطوعوا فى جيش الإنقاذ بقيادة فوزى القاوقجي لمساندت الفلسطينيين فى ذلك الوقت قبل دخول الدولة المصرية الحرب عام ٤٨.



 

عطا الله: مصر كانت ترفض تقسيم الدولة الفلسطينية

 

من جهتها قالت الدكتورة زبيدة عطا الله، أستاذ التاريخ الحديث  أن الدولة المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية  منذ بدايتها ، مشيرة إلى أن جزءا رئيسيا من القضية يشمل مصر، وخاضت مصر حروبها بسبب القضية الفلسطينية.

وأضافت أستاذ التاريخ فى تصريح لبوابة روزاليوسف، أنه فى عام ١٩٣٦ عندما بدأت المشاكل بين اليهود والفلسطينيين، استضاف الملك فاروق  أمين الحسيني مفتي فلسطين فى ذلك الوقت، بدون علم رئيس وزرائه إسماعيل صدقي، مضيفه أن الملك أصر على دخول حرب فلسطين، لافته إلى أن النقراشى باشا قال إن هذه الحرب ستكلف الدولة الكثير، لكن مصر اتخذت قرارا بالوقوف بجانب فلسطين.

 

وأشارت إلى أن هناك مصريين تطوعوا فى جيش الإنقاذ بقيادة فوزى القاوقجي لمساندت الفلسطينيين فى ذلك الوقت قبل دخول الدولة المصرية الحرب عام ٤٨، مشيرة إلى أن مصر كانت ترفض تقسيم الدولة الفلسطينية، ثم جاءت الثورة.

 

وأوضحت عطا الله، إلى أن بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل فى ذلك الوقت كان يتآمر على مصر لانه كان يعلم أن مصر مركز القوة، وأراد بن جوريون أن يوقف اتفاقية الجلاء مع بريطانيا، من خلال شباب اليهود المصريين الذين قاموا بتدريبهم بوضع عبوات ناسفة فى السفارات، إلا أنه تم القبض على شخص منهم فى الإسكندرية وأبلغ عن باقي زملائه،  واكتشفت مصر أن إسرائيل هى من خططت لهذه العمليات التخريبية لإفساد العلاقة بين مصر وإنجلترا وأمريكا، موضحة أن إسرائيل تعتبر مصر هى الخطر الأكبر لها، وتحاول تدمير قوة مصر لأنها القوة الأساسية فى المنطقة.

 

 وتابعت: أن إسرائيل تخطط لاستيلاء على سيناء لأنهم يعتبرونها أرضل توراتيه، وهذا مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، متابعة أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رفض الطلب الأمريكي بتوطين الفلسطينين فى سيناء.

عطية: مصر خاضت حروبا بسبب القضية الفلسطينية 

ومن جانبه قال الكاتب والمؤرخ العسكري الدكتور أحمد على عطية، أن الدور المصري فى دعم القضية الفلسطينية كان هو الدور الأكبر على مر تاريخ القضية، مضيفا أن دور مصر كان عسكرى فى دعم القضية وخاضت العديد من الحروب، دفعت فيها من دماء أبنائها شهداء، بداية من حرب ٤٨ وحرب ٥٦ وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ١٩٧٣ وكانت كلها بسبب دعم القضية الفلسطينية. 

ولفت عطية، إلى أن الشهيد أحمد عبد العزيز كان ضابط بالجيش المصري وعام ١٩٤٧ قدم استقالته من الجيش، وقاد مجموعة من الفدائيين المصريين لمحاربة الاحتلال الصهيوني الذي قام بعمل مجزرة فى الشعب الفلسطيني لتهجيره من أرضه، واستشهد أحمد عبد العزيز عام ١٩٤٨ دفاعا عن فلسطين والقضية الفلسطينية.

وأضاف المؤرخ العسكري، فى تصريح لبوابة روزاليوسف، أن مصر عانت اقتصاديا  بسبب هذه الحروب، مضيفا أن الحرب على غزة أظهرت الدور القوى والمهم لمصر سياسيا واقتصاديا فى دعم القضية الفلسطينية، حيث إن مصر قدمت مساعدات لاهالينا فى غزة ما يقرب من ٨٠% من المساعدات التي وصلت من كل المساعدات التي وصلت من باقي الدول، وهذا دليل على أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية. 

 

وأشار إلى أن تقديم مصر مذكرة إلى محكمة العدل الدولية ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، مهمة جدا ولها ثقلها لأنها مقدمة من مصر.

القطامي: على المجتمع الدولي التحرك وعدم الكيل بمكيالين   

 

وفي ذات السياق قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مصر تقوم بدور تاريخى غير مسبوق فى القضية الفلسطينية، ومشاركة مصر فى الرأى الاستشارى الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 يعكس الجهود المصرية الرامية لحل القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها.

 

  وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تقوم بدور تاريخى لدعم القضية مساندة الأشقاء الفلسطينيين، ورفض الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيونى فى حق أهل فلسطين، ورفضها القاطع لتصفية القضية تحت اى مسمى، واستطاعت مصر بفضل جهودها أن تحشد رأي عام عالمى لرفض التهجير وعدم تصفية القضية بالتهجير القسرى، ولهذا تقوم مصر بدور غير مسبوق عبر التاريخ فى دعم ومساندة القضية قلبا وقالبا.  

 

واستكمل القطامى: "مصر سبق وحذرت ولا تزال من خطورة ما يقوم به جيش الاحتلال من ممارسات غاشمة وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطينى، وأن هذا الصراع سيحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراعات ، ولهذا حل القضية امر وجوبى لعدم دخول المنطقة فى صراع دائم، وذلك من خلال دبلوماسية راعت من خلالها إعلاء صوت العقل وعدم المساس بسياسة واستقلالية الدول".

 

  وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي عدم الوقوف صامتا حيال الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين أكثر من ذلك، وعدم ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فى القضايا المشابهة، خاصة وأن جيش الاحتلال يمارس حرب إبادة ضد الشعب الأعزل.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز