عاجل
السبت 1 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"حرب الاستنزاف صفحة لا تنسى فى تاريخ مصر" ندوة تثقيفية بمركز إعلام الخارجة

ندوة تثقيفية عن حرب الاستنزاف
ندوة تثقيفية عن حرب الاستنزاف

عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الأربعاء الموافق 6/3/2024م، بمقر مدرسة الخارجة الثانوية الصناعية العسكرية، بقيادة  ازهار عبد العزيز مدير المركز، ندوة تثقيفية بعنوان (حرب الاستنزاف صفحة لا تنسى فى تاريخ مصر)، حاضر فيها د.عمرو عثمان  - استاذ التاريخ بكلية الآداب – جامعة الوادى الجديد ، وبحضور  المهندس عمر سمير – مدير إدارة المدرسة، ضابط مساعد أحمد جمعة الشناوى، قائد المدرسة  وا. محمد يوسف وكيل المدرسة.



 

 استهل د عمرو عثمان موضوع اللقاء من زوايا متعددة أولها إعطاء نبذة تاريخية عن يوم التاسع من مارس الذي خرج فيه رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض بين مجموعة من قيادات الجيش لتدبر أحوال الجيش عند أقرب نقطة حصينة على مقربة من صفوف العدو الاسرائيلى، الذي استغل تواجده هناك فقصف المنطقة بدانة صاروخية أصابت اثنين من اللواءات، واستشهد الفريق عبد المنعم رياض، الذي كان محبوبا بين الجنود والقيادات بالجيش المصري بل ومن الشعب المصري بأكمله، وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر.

 

ثم تناول تبعيات هذا الحادث الأليم الذي دفع القيادات العسكرية بالدولة المصرية إلى دعم الروح المعنوية لدى أفراد الجيش المصري قيادات وجنود، الأمر الذي أثبت بسالة وشجاعة وإخلاص الجندى المصري وسعيه إلى التضحية من أجل تراب الوطن، حتى فى ظل عتاد قوى يعلن عنه جيش العدو، ومساعدات دولية تدعمه.

 

وفى إشارة سريعة أكد د. عمرو، أن مصر كدولة تعد هى بمثابة العمود الفقرى لضمان استقرار الأوضاع لكافة الدول العربية، الأمر الذي دعا غالبية الدول العربية للمشاركة بما أمكن لتعزيز القوات المصرية لمجابهة العدو الغاشم، هذا لأن الجميع يعلم أن سقوط مصر يعنى بالضرورة سقوط أمة العرب بأسرها .

 

وأضاف د. عمرو أن حرب الاستنزاف اندلعت بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس. بدأت أحداثها عندما تقدمت المدرعات الإسرائيلية صوب مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها يوم 1 يوليو، 1967، فتصدت لها قوة من الصاعقة المصرية.

 

تصاعدت العمليات العسكرية خلال الأشهر التالية،  واستمرت الحرب لنحو ثلاث سنوات، وخلالها استهدفت غارات سلاح الجو الإسرائيلي المدنيين المصريين أملا في إخضاع القيادة السياسية المصرية، مستخدمين في ذلك مقاتلات الفانتوم الأميركية الحديثة.

 

كما استعان المصريون بالخبراء السوفييت وصواريخ الدفاع الجوي السوفياتية لتأمين العمق المصري. وشهدت الحرب أيضًا معارك محدودة بين إسرائيل وكل من سوريا والأردن والفدائيين الفلسطينيين.

 

وفي 7 أغسطس، 1970 انتهت المواجهات بقرار الرئيس عبد الناصر والملك حسين قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار.

 

ولم تؤد الحرب إلى أي تغييرات في خطوط وقف إطلاق النار، ولم تنجح كذلك المساعي الهادفة للتوصل إلى تسوية سلمية بسبب التعنت الإسرائيلي، وانما سادت حالة من اللا سلم واللا حرب، والتي أدت بدورها إلى نشوب حرب أكتوبر بعد ثلاث سنوات.

 

وفى ختام اللقاء وجه د. عمرو التحية لكل أفراد الجيش المصري، وكل أسر الشهداء المخلصين لدينهم وأرضهم.

 

جاء ذلك فى إطار احتفال قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى، بيوم الشهيد في مصر (9 مارس من كل عام). والذي أعلن منذ عام 1969 تخليداً لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض وأدار اللقاء ا/ محمد عطية – أخصائى الإعلام بالمركز.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز