عاجل
الخميس 9 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
عيد تحرير سيناء
البنك الاهلي

الأحزاب السياسية: سيناء ستظل رمزا للفخر والعزة والكرامة بقواتنا المسلحة الباسلة

عيد تحرير سيناء
عيد تحرير سيناء

أكدت الأحزاب السياسية أن ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة وإرادة شعبنا، وتحمل في طياتها العبر والدروس التي يجب أن نستفيدها في بناء مستقبلنا، مشددين على أن تحرير سيناء لم يكن مجرد فعل عسكري، بل كان رمزًا للصمود والثبات.



 

من جانبه، توجه الشيخ أحمد سيف رويضي، أمين تنظيم حزب الشعب الجمهوري بمحافظة جنوب سيناء، بالشكر لجميع قبائل وأهالي سيناء الذين كانوا عينًا للقوات المسلحة في رصد التحركات الإرهابية وتحديد البؤر خلال السنوات الماضية، في هذه الذكرى العظيمة.

 

وأكد أمين تنظيم الحزب بجنوب سيناء، أنّ القيادة السياسة كانت لها رؤية مستقبلية في تعمير سيناء اقتصاديًا، انطلاقًا أن أهم سلاح لمواجهة الإرهاب هو التطوير والبناء وهدم المناطق الوعرة واستبدالها بالمباني السكنية والمصانع وغيرها من عمليات الإنشاء. 

 

وتابع قائلًا "إنّ العمليات العسكرية التي شنتها القوات المسلحة على مدار السنوات الماضية كانت لها دورًا في تسهيل عمليات البناء والتطوير بعد القضاء على البؤر الإرهابية".

 

 وأضاف أن القيادة السياسية حرصت على مدار السنوات الماضية على تطوير سيناء، واستكمال مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، وذلك لما تعكسه من أهمية استقرار وتنمية المنطقة، وتحقيق الأمن والرخاء للمواطنين في سيناء وللشعب المصري في العموم.

 

وقال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزا للفخر والعزة والكرامة بقواتنا المسلحة الباسلة، التي ضرب رجالها أروع الأمثلة في البطولة و الإقدام لتحرير أرضنا المباركة من الاحتلال، وأعادوا سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن العظيم، صاحب الحضارة العريقة، بجانب أنها رسالة للعالم أن الشعب المصري لا يقبل الهزيمة أو التفريط في حبة واحدة من أرضه.

 

وأضاف رئيس حزب "المصريين" لروز اليوسف: أن تحرير سيناء خير دليل على إخلاص وتضحيات رجال القوات المسلحة المصرية البواسل، الذين خاضوا معركة أكتوبر وقادوا النصر العظيم، ورفعوا راية مصر على كامل أراضيها بكل عزة وكرامة، مشيرا إلى أن جميع المصريين لا يمكن أن ينسوا أبدا دور صقور القوات المسلحة المصرية في تحرير أرض سيناء الغالية، وأن أبناء الوطن يواصلون تقديم أرواحهم ودمائهم لتطهيرها واجتثاث جذور الإرهاب الأسود من أرض الفيروز الغالية بتضحيات أبنائها من أبناء القوات المسلحة والشرطة.

 

وأشاد بالنهضة التنموية العملاقة التي شهدتها سيناء في عهد الرئيس السيسي، من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى أن الدولة حريصة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومي.

 

وأكد أنه على مدار 10 سنوات نجحت الدولة في استعادة سيناء من براثن الإرهاب، بعد حرب راح ضحيتها شهدائنا الأبرار حراس الوطن، ولم تدخر الدولة جهدا في حربها للقضاء على الإرهاب، وأيضا في إعادة تعميرها من جديد، بعد أن تم تدمير البنية التحتية التي دمرت بالكامل، وخصصت الدولة ميزانية كبرى من أجل إعادة الإعمار، وبالفعل نجحت في عودة سيناء بثوب جديد، يليق بمكانتها داخل قلب كل مصري.

 

ولفت إلى أن جهود الدولة في تعمير وتنمية سيناء على مدار 10 سنوات نموذج حقيقي يكشف عن إرادة الوطن في التعمير بعد حرب دامية قادتها مصر لاقتلاع جذور الإرهاب، فقد أنفقت الدولة خلال الأعوام الماضية قرابة 600 مليار جنيه، لاستعادة البنية التحتية التي دمرت بالكامل في شمال سيناء، وبالفعل نجحت الأجهزة التنفيذية في تدشين بنية تحتية قوية، موضحا أن الدولة المصرية بذلك جهودا كبيرة جدا في تنمية وتعمير سيناء، وما تم تحقيقه فى سيناء خلال الـ10 سنوات الماضية هو إنجاز بكل المقاييس.

 

 وأكد اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية أن يوم الخامس والعشرين من إبريل سيبقى يوما مشهودا فى عمر الوطن يجسد إرادة شعب أبى أن يعيش فى ظل الانكسار وسيظل رمزا للفخر والعزة والكرامة بقواتنا المسلحة الباسلة، التي ضرب رجالها أروع الأمثلة في البطولة لتحرير أرضنا المباركة من الاحتلال، وأعادوا سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن العظيم ووجهوا رسالة للعالم أجمع أن الشعب المصري لا يقبل الهزيمة أو التفريط في حبة واحدة من أرضه .

 

 

وأشار فرحات الي انه في العام 1982، بعد حرب أكتوبر التي انتصرت فيها مصر واستعادت جزءاً من سيناء، تم توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد وبموجب هذه الاتفاقية، تم التوصل إلى انسحاب إسرائيل من سيناء واستعادة مصر للأرض المحتلة وبعد استعادة سيناء، بدأت الحكومة المصرية في تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالمنطقة، وذلك بالتعاون مع سكان سيناء وتم تطبيق العديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في سيناء، من أجل تحسين ظروف الحياة وتوفير فرص العمل للسكان وبالإضافة إلى ذلك، قامت الحكومة المصرية بتعزيز الأمن والاستقرار في سيناء، من خلال تواجد القوات العسكرية والشرطة في المنطقة وتم مكافحة الإرهاب والجريمة بكل حزم، وتم تطبيق القوانين بشكل صارم لضمان سلامة السكان والممتلكات

 

وأضاف فرحات : بعدما استعادت الدولة المصرية سيناء بقوة السلاح فرضت قوانينها بقوة السلام وأصبحت سيناء اليوم منطقة آمنة ومزدهرة، تستقطب السياح وتوفر فرص اقتصادية للسكان ونأمل أن تستمر هذه الجهود في تعزيز التنمية والرخاء في سيناء، وتحقيق العدالة والمساواة لجميع سكان المنطقة.

 

وأشاد فرحات بالنهضة الكبيرة التي شهدتها سيناء في عهد الرئيس السيسي، من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة انتهجتها الدولة، بالإضافة إلى حرص الدولة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار بما يعود بالنفع على مصر واقتصادها القومي لافتا الي أنه على مدار 10 سنوات نجحت الدولة في استعادة سيناء من براثن الإرهاب، ولم تدخر الدولة جهدا في حربها للقضاء على الإرهاب، وإعادة تعميرها من جديد، وخصصت الدولة ميزانية كبرى من أجل إعادة الإعمار، وبالفعل نجحت في عودة سيناء بثوب جديد، وهو نموذج حقيقي يكشف عن إرادة الوطن في التعمير بعد حرب دامية قادتها مصر لاقتلاع جذور الإرهاب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز