عاجل.. المحترم قد يكون على وشك الاستقالة
عادل عبدالمحسن
تعيش إسبانيا حالة من عدم الاستقرار، وتنتظر أن يتخذ رئيس الوزراء بيدرو سانشيز قرارًا بالاستقالة أو الاستمرار في البقاء في الحكومة.
ربما يعجبك
ويواجه سانشيز ضغوطًا للاستقالة بعد بدء إجراءات التحقيق مع زوجته بتهمة الفساد المزعوم، وقال سانشيز إنه سيعلن القرار في 29 إبريل.
وفي رسالة مفتوحة إلى الشعب الإسباني نُشرت يوم الخميس الماضي، أعلن سانشيز أنه سيوقف برنامج عمله مؤقتًا هذا الأسبوع للتفكير في مستقبله.
وقال سانشيز: في هذه المرحلة، السؤال الذي أطرحه على نفسي هو: هل أستمرار رئاستي للحكومة ومستقبلي السياسي يستحقان كل هذا العناء؟ ورد سانشيز، قائلًا: “بصراحة، لا أعرف”.
وأكد سانشيز أن اتهامات الفساد الموجهة ضد زوجته، السيدة بيجونيا جوميز، والتي قبلتها المحكمة في مدريد، ملفقة.
تلفيق قضية فساد
وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتهام تم إنشاؤه لمهاجمة عائلته وشخصيته، في إطار أنشطة "المضايقة والتدمير" التي يرتكبها خصومه السياسيون.
يعد سانشيز أحد أكثر الشخصيات إثارة للانقسام في السياسة الإسبانية. واستهدفت المعارضة رئيس الوزراء شخصيا لانتقاد تصرفات الحكومة، مستخدمة مصطلح "مناهضة السانشية".
وفي الشوارع، أعرب الناس أيضًا عن آراء متباينة.
وأعرب البعض عن أسفه لقراره المحتمل بترك منصبه.
وقال آخرون إنه من المناسب أن يستقيل سانشيز. هناك من يعتقد أن بقاء حزبه الاشتراكي في السلطة مجرد استراتيجية سياسية.
وإذا قرر سانشيز التراجع، فسوف يترك خصمه دون سبب رئيسي للترشح.
ولا يوجد مرشح بارز يمكنه أن يحل محله كرئيس للوزراء. وقد يعتبر سانشيز الإعلان عن نيته الاستقالة بمثابة استفتاء على موقفه في السياسة، بحسب موقع "يورو نيوز".
يذكر أن حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اتخذ موقفًا قويًا ومشرفًا في إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، أول من أعلن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في الاتحاد الأوروبي.
جوجل نيوز
