ساعة جيب ذهبية مملوكة لأغنى ركاب تيتانيك معروضة للبيع بالمزاد
سارة هليل
ساعة جيب أغني ركاب سفينة تيتانيك الغارقة معروضة للبيع بمزاد علني في بريطانيا.
ليست مجرد ساعة جيب عادية، بل هي قطعة أثرية تحمل معها قصة مأساوية وحياة أحد ضحايا أشهر كارثة بحرية في التاريخ.
من كان يملك هذه الساعة؟
كان صاحبها هو جون جاكوب أستور الرابع، رجل أعمال ثري ورجل أعمال بارز لقي حتفه في غرق السفينة عام 1912.
تميز أستور بثروته الهائلة، حيث قُدّرت في ذلك الوقت بمليارات الدولارات اليوم، مما جعله أغنى راكب على متن السفينة.
ما قصة هذه الساعة؟
تم انتشال الساعة من حطام تيتانيك بعد أسبوع من الكارثة، وكانت من بين الأشياء الشخصية القليلة التي ساعدت في التعرف على جثة أستور.
تُصنع الساعة من الذهب عيار 14 قيراطًا وتحمل نقش "JJA"، وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على غرق السفينة، لا تزال الساعة تعمل بشكل مثالي بعد خضوعها لعملية ترميم كاملة.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يُقدر الخبراء سعرها ما بين 60 ألف و 150 ألف جنيه استرليني "ما يعادل 75 ألفًا إلى 187 ألف دولار أمريكي".
ستُعرض الساعة للبيع بالمزاد العلني في دار Henry Aldridge & Son في المملكة المتحدة في نهاية هذا الأسبوع.
تُعدّ هذه الساعة قطعة فريدة من نوعها لعدة أسباب أهمها ارتباطها بواحدة من أشهر الكوارث في التاريخ، وكذلك ملكية أغنى راكب على متن السفينة، وندرة الساعة وحالتها الممتازة، كما أنها مرتبطة بقصة غرق السفينة المأساوية.