الرئيس العراقي يشيد بالتعاون والتنسيق المشترك مع الفاتيكان لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار

أشاد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، بالعلاقات الثنائية بين العراق ودولة الفاتيكان، والتعاون والتنسيق المشترك لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة، مؤكداً أهمية جهود (الحبر الأعظم) "أهم وأعلى رتبة في المؤسَّسة الدينية الرومانية" في إرساء ثقافة المحبة والتآخي والسلام بين الأمم والشعوب.

جاء ذلك خلال تسلم الرئيس العراقي، اليوم الثلاثاء، رسالة شكر جوابية من قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس؛ رداً على تهنئة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان"، من سفير دولة الفاتيكان لدى العراق ميتا لسكوفار؛ بمناسبة انتهاء مهام عمله، في قصر بغداد.

وأشاد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد- وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع"- بالجهود التي قدمها السفير ميتا لسكوفار، خلال فترة عمله في البلاد.

من جانبه، أعرب سفير الكرسي الرسولي، عن شكره وتقديره للرئيس العراقي للدعم الذي تلقاه أثناء فترة خدمته في بغداد، ناقلا شكر وتقدير الفاتيكان للرئيس العراقي على الاهتمام بشؤون المسيحيين وحرصه على متابعة أوضاعهم والعمل على تذليل العقبات التي تواجههم، ودوره في ترسيخ التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي، مؤكداً حرص البابا على توطيد علاقاته مع العراق وبما يرسخ السلام والاستقرار للعراقيين جميعاً".

وفي سياق آخر، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، في بغداد، مع السفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل تطورات الأوضاع في المنطقة، واستمرار العدوان على غزة، وأهمية تفعيل أدوار المنظمة الدولية والمجتمع الدولي، لمنع الإبادة الجماعية الحاصلة في حقّ الشعب الفلسطيني.

واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها وتوسعة التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.

وأشار السوداني إلى انفتاح العراق على الشراكات المثمرة مع الشركات الفرنسية، خاصة في مجال الإسهام بإعمار البنى التحتية وتعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة العراقية، والتعاون في مجال التحديث التكنولوجي العسكري عبر العقود المبرمة، وأهمها العقد مع شركة "تاليس" الفرنسية.