بقلم
عمر علم الدين
لماذا أكتب ؟
12:00 ص - الخميس 27 أغسطس 2015
بقلم : عمر علم الدين
كتابة المقال فن، كتابة المقال إضافة، كتابة المقال إحساس، نجاح الكاتب يتمثل فى أن يخر ج القارئ سعيدا بشيء جديد عرفه.. نجاح الكاتب هو أن ينقل إحساسه وبعضا من قناعاته إلى القارئ حتى لو لم يؤمن بها الاخير أو يعتنقها وإنما على الأقل يقف عند احترامها.
فى أول مقال تخطه يدى بعد عمل صحفى امتد لسنوات كان فيه العديد من النجاحات وبعض الاخفاقات "هى الدنيا كده شوية يمين وشوية شمال" أسعى لأكون هذا الكاتب الذى يوصل كلمة يشعر أنه أرضى بها ضميره وساهم فى بناء وطنه من خلال فكرة للعمل، وانتقاد يصلح ما أفسدته أيدينا وأيدى مسئولينا.
أكتب لعل شمس يوم جديد تشرق ونحن أعزاء نباهى العالم بوطن هو مهد الحضارة ومهبط الرسالات.. لعل الشمس تشرق وقد أصبحت مصر بلدا يشعر فيه المواطن بكرامته وأنه أغلى ما على الأرض وأن مسئوليه جاءوا لخدمته.. لعل الشمس تشرق وابن الفقير يستطيع أن يعتلى منصة القضاء، أو يرفع يده فى الخارج مدافعا عن مصر سفيراً.. فهذا البلد عشاقه هم فقرائه الذين ارتبطوا بالأرض وعرفوا قيمتها.. لعل الشمس تشرق ومصر لا تعرف إلا الحب فبه تبنى الأوطان.. لعل قادتنا يدركون أن التعليم يجب أن يكون همنا أولا وثانيا وعاشراً فنجد تعليما يليق ببلد الحضارة أم الدنيا.
وعهد علي أمام قارئ لم يعرفنى وأمام ضمير أراهن الا يخذلني امام الضغوط الحياتية عندما أجد نفسى عاجزاً عن التعبير عن نفسى أو عن مشاكل مجتمعى لأى سبب سأتوقف عن شغل مساحة فى الكتابة قد لا أكون أحق بها.
أكتب مقالي الاول وأنا أنظر إلى الأديب العبقرى عباس محمود العقاد وهو يقول :أن الله أوجد كل إنسان فى هذه الأرض لمهمة فمن الناس من لديه علم فيعلم الناس، ومنهم من لديه أخلاق فيتأثر الناس به ،ومنهم من يستطيع أن يفيد الناس بقضاء مصالحهم فيستفيدون منه، ومن ليس له أى دور فوجد فى هذه الحياة ليتزوج وينجب أطفال فيساهم فى استمرار البشرية.. ينتهى العقاد من كلامه وأنتهى أنا من مقالي ناظرا إلى الأمل فى الغد المشرق الذى سنحياه يوما .
كتابة المقال فن، كتابة المقال إضافة، كتابة المقال إحساس، نجاح الكاتب يتمثل فى أن يخر ج القارئ سعيدا بشيء جديد عرفه.. نجاح الكاتب هو أن ينقل إحساسه وبعضا من قناعاته إلى القارئ حتى لو لم يؤمن بها الاخير أو يعتنقها وإنما على الأقل يقف عند احترامها.
فى أول مقال تخطه يدى بعد عمل صحفى امتد لسنوات كان فيه العديد من النجاحات وبعض الاخفاقات "هى الدنيا كده شوية يمين وشوية شمال" أسعى لأكون هذا الكاتب الذى يوصل كلمة يشعر أنه أرضى بها ضميره وساهم فى بناء وطنه من خلال فكرة للعمل، وانتقاد يصلح ما أفسدته أيدينا وأيدى مسئولينا.
أكتب لعل شمس يوم جديد تشرق ونحن أعزاء نباهى العالم بوطن هو مهد الحضارة ومهبط الرسالات.. لعل الشمس تشرق وقد أصبحت مصر بلدا يشعر فيه المواطن بكرامته وأنه أغلى ما على الأرض وأن مسئوليه جاءوا لخدمته.. لعل الشمس تشرق وابن الفقير يستطيع أن يعتلى منصة القضاء، أو يرفع يده فى الخارج مدافعا عن مصر سفيراً.. فهذا البلد عشاقه هم فقرائه الذين ارتبطوا بالأرض وعرفوا قيمتها.. لعل الشمس تشرق ومصر لا تعرف إلا الحب فبه تبنى الأوطان.. لعل قادتنا يدركون أن التعليم يجب أن يكون همنا أولا وثانيا وعاشراً فنجد تعليما يليق ببلد الحضارة أم الدنيا.
وعهد علي أمام قارئ لم يعرفنى وأمام ضمير أراهن الا يخذلني امام الضغوط الحياتية عندما أجد نفسى عاجزاً عن التعبير عن نفسى أو عن مشاكل مجتمعى لأى سبب سأتوقف عن شغل مساحة فى الكتابة قد لا أكون أحق بها.
أكتب مقالي الاول وأنا أنظر إلى الأديب العبقرى عباس محمود العقاد وهو يقول :أن الله أوجد كل إنسان فى هذه الأرض لمهمة فمن الناس من لديه علم فيعلم الناس، ومنهم من لديه أخلاق فيتأثر الناس به ،ومنهم من يستطيع أن يفيد الناس بقضاء مصالحهم فيستفيدون منه، ومن ليس له أى دور فوجد فى هذه الحياة ليتزوج وينجب أطفال فيساهم فى استمرار البشرية.. ينتهى العقاد من كلامه وأنتهى أنا من مقالي ناظرا إلى الأمل فى الغد المشرق الذى سنحياه يوما .
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
