عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
صرخة شعب

صرخة شعب

بقلم : ولاء ابراهيم
"بالعلم ترتقي الأمم"بهذه الجمله يرسم أبناءالشعب المصري طريق مستقبلهم علي أساس العلم والمعرفه  فيظل طالب العلم  يجتهد و يواصل المراحل التعليمية من أجل  ان يري ثمرة جهده العلمي ولكن...في ظل الفساد المتكامل للمنظومة التعليمية في مصر وظلم القائمين عليها دون متابعه اومراجعه من أحد للقرارات  فتتحول ثمرة الجهد إلي حالة ماسأه يعيشها العديد من الأسر المصرية، فلماذا تقف الدوله ضد أحلام ابنائها وليس من اجلهم؟!!
 ففي كل عام  نعاصر مسلسل الثانويه العامه بدا من تسريب اسئلة الامتحانات والتي اصبحت عبر المواقع الالكترونيه علي الملأ منذ العام الماضي وحالات الغش الجماعي ببعض اللجان وهذا يهدر من حق المتفوق، ثم ظهور النتيجه والأزمات الاخري التي تتبعها في التنسيق ونحن نشاهد المهازل والكوارث التي تتم الي أن اصبح الأمر طبيعيا يتوقعه الجميع كل عام بأختلاف أشكال الظلم والفساد ففي السنوات الأخيره وصل الظلم الي أقصي درجاته دون النظر لإجتهاد الطالب او لتعب  الأسره  التي يضيق بها الحال من أجل  سد جشع بزنس الدروس الخصوصيه ،وهنا لا نلقي اللوم والعتاب الكامل علي المدرسين بل يعتبر المعلم جاني ومجني عليه ايضا  ،لأنه غيب ضميره  ولم يعطي الطالب حقه الكافي من الشرح والمعرفه اثناء الحصص المدرسيه لكي يجبره للسعي وراء الدروس الخصوصيه وبذلك  ينتقم المعلم من تقصير الدوله  لحقوقه الماديه  والاهتمام بشأنه من خلال الطلاب ، اذا الطالب بأسرته  هما الضحيه الرئيسيه ..ثم نأتي لكارثه أخري لخلل المنظومة التي جعلت التعليم يسير وكأنه "سويقه" فلا مراقبه لنظام عمل الكنترول ولا لظلم التصحيح الذي يتم  بطريقة
" سلق البيض" ومن هنا نتائج الطلاب تتوقف علي "بركة دعاء الوالدين وهو وحظه بقي"
وليس بمعيار اجتهاد الطالب واجاباته في الامتحانات!! وبعد ذلك لم ينجوا الآباء  بل يتم استغلالهم ماديا  تحت قناع ما يسمي بالتظلمات والتي بنسبة تكاد تقترب من 100% لا تعود بأي فائده للطالب   وقرارات الوزارة  لا تعمل من أجل إسترداد حقوق الطالب  وإيقاف ما يكرر كل عام  بل نجد المسئولين يضاعفوا الكارثه بالقرارات الخاطئه والنظره السلبيه لمشاكل التعليم والطلاب  من أجل تسويه الأمور حتي ولو بطريقه بها ظلم بشع لأصحاب الحق  ،،
فالطالبه مريم ملاك المعروفه إعلاميا " طالبة الصفر" ليست هي أول ولا آخر ضحايا تاريخ مهازل الثانويه العامه  فهي حاله من ضمن الالآف ،والحقائق الكامله يعلمها الله  إنما في حالة مريم  نجد الفساد يكشف عن نفسه  لان 0% معناه عدم حضورها للامتحانات من الاساس إنما هي حضرت بدليل أن لها  اوراق اجابات ،
فالحقيقه والعدل لا تجد لهما مكان  طالما لم يتم إعادة هيكلة المنظومه ومحاسبة كل مسئول ساهم في إخفاء الحقيقه وتسبب في إهدار حق الطلاب المجتهدين  ، وايضا  لا يمكن  ان نتجاهل منهج القهر والإستبداد الذي يمارس علي الطلاب من خلال التنسيق الغير عادل  للجامعات الذي يساوي الفاشل بالمجتهد، ففي العام الماضي 2014 نجد العديد من الحاصلين علي مجموع 85% فأكثر تجمعهم كلية واحده مع الحاصلين علي مجموع 60% وأقل , فهل هذا هو العدل؟!
أستقيموا يرحمكم الله يا وزارتي (التعليم والتعليم العالي ) فأنتم تقتلون حب الوطن وتزرعوا الكره وشعور اللأنتماء  لدي شباب المستقبل وتحرموا الوطن من إبداعات ونبوغ ابنائه .



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز