عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
أسئلة محيرة!

أسئلة محيرة!

بقلم : سمير راضى

مدرسة فى شارع قصر العينى احتفلت بمناسبة ما.. لا أعرف.. أطلقت مجموعة كبيرة من الشماريخ..اعتقد المارون فى المنطقة وسكان العقارات أنها قنابل أو ما شابه الساعة 10.30 صباح الخميس.. العجيب أنها مدرسة والأعجب إطلاقها أثناء الدراسة.. هل المطلوب تفتيش التلاميذ بأبواب كهربائية  لكشف المتفجرات.. سؤال يحيرني.. «التعليم ومصر».



 وزير الرى يقاضى باحثا وأستاذا جامعيا متخصصا ينتقد الأداء فى موضوع سد النهضة.. بتهمة الإضرار بالأمن القومي.. فهل يعتقد الوزير أن عدم الكتابة والنقد فى هذا الموضوع الحيوى والخطير سيجعل أثيوبيا تتخلى عن بناء هذا المشروع.. أم المقصود توصيل رسالة لهم أن الشعب المصرى فرحان بكم ويبارك هذا الإنجاز ..الكبير لدولة تريد تجويع الشعب المصرى؟! شخصيات نماذج فى المسئولية وإدارة الأزمات.

 استغرب من الشركات التى تعلن عن تخفيضات فى منتجاتها بإعلانات فى الجرائد والفضائيات.. ثم يفاجأ المواطن أنها منتجات فاسدة وغير مطابقة للمواصفات.. وأن الإعلانات بعيدة عن كل البعد عن المدون فى الإعلان.. وعلى القارئ والمواطن المصرى فضح هذا الغش والتدليس ومقاطعة هذه المنتجات الوهمية.. مسلسل خداع المصرى لايزال مستمرا.. فشلا للمنتج المصرى وأجهزة الرقابة.

 أحد عباقرة السياحة فى مصر يقترح تأمين المطارات المصرية بشركات أجنبية مثل باقى دول العالم المتحضر والمتقدم حسب قوله.. وهل سيأتى لك سائح يتجول فى أنحاء مصر وأنت لاتستطيع تأمين مطاراتك الداخلية أم هذه «بلونة اختبار» لبعض رجال الأعمال العظماء للسيطرة على مداخل ومخارج مصر.. كما حاولوا السيطرة على عقول الشعب المصرى بالفضائيات الوهمية والصوت العالي.. ولكن الشعب فضحهم.

 أخيرا وجد محمود طاهر رئيس النادى الأهلى «المستقيل ورجع» فرصة عظيمة للتخلص من «القطط الوحشية المفترية» من أروقة النادى الأهلى بإسنادها لشركة متخصصة إما بالتسمم أو القتل أو التخدير.. فماذا سيفعل بالأعضاء المعارضين له.. خاصة أنه بدأ بأوامر بعدم التعامل مع إعلاميين انتقدوه وصحفيين كشفوا خداعه.. وأعضاء جمعية عمومية يحتجون على إدارته يوم الجمعة من كل أسبوع.. وهل سنسمع قريبا عن ميليشيات تكافح هذا التمرد الوحش.. «ياي.. ياي».. رحم الله صالح سليم والفريق مرتجي.. و«لسه ياما هنشوف».

وللحديث بقية

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز