عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
مصر التاريخ تصنع المستقبل

مصر التاريخ تصنع المستقبل

بقلم : لواء/ حسام الدين سلامة

ان ما يحدث الآن على ارض مصر هو معجزة جديدة من معجزات الشعب المصرى المحير الذى حير العالم فى كل العصور ، فالله الواحد الاحد هو الحامى الصانع لامجاد هذا البلد ، فقد قام الشعب المصرى بما لم يتوقعه العالم ودون ان يلتفت لما يحاك ضدة من مؤامرات فبصموده يصنع دائما المعجزات ويبطل الاستراتجيات التى تخطط دائما تجاهه .



 

وقد كان لتحركات القياده السياسية الواعية فى الفترة الاخيرة اثرا كبيرا فى تغيير رسم القوى العالمية فى العالم والشرق الاوسط من خلال فتح علاقتنا مع روسيا التى ادت الى زياده السلطة الروسيه فى الشرق الاوسط خاصة بعد ان كان موقفها ضعف بصورة كبيرة بسبب ما تعانيه سوريا حاليا وهى الحليف الاكبر لها فى المنطقة ومن خلال ذلك اصبح لروسيا موقفا جديدا وقامت بالعمليات العسكرية التى تقوم بها حاليا ضد الارهاب اى ان الدب الروسى عاد بقوة من جديد.

 

وقد كان لهذا مقابل كبير فى صالحنا من خلال اعادة توازن القوى فى المنطقة ،ومحاولة اعادة الاستقرار فى سوريا والابتعاد عن تقسيمها وهو امرا هاما جدا لمصر من جهة ، والاستفاده الاقتصادية التى سوف تعود علينا من المشروعات المشتركة من جهة اخرى ، بالاضافة الى اضعاف التواجد الارهابى بالمنطقة الذى يمد سيناء بافرادة من خلال سوريا عابرا من فلسطين وتحت وصاية حماس وجماعة الاخوان المسلمين.

ومن هنا بدات بعض الاجهزة المخابراتيه العمل سريعا للوصول الى طريقه يمكن بها زرع الشقاق بين هذا التحالف المصرى الروسى المؤثر بكل المقاييس على سير الاهداف الاستراتيجيه لهم داخل المنطقة واستطاعوا تدبير اسقاط الطائرة الروسيه فور اقلاعها من مدينة شرم الشيخ وقبل ان يبرد محرك هذه الطائرة بعد اسقاطها قام الطابور الخامس التابع لديهم بالبدء فى نشر اشاعاته وتكهناته وقبل الانتهاء من التحقيقات اللازمه وهنا بادرت بعض الدول وبسرعه فى منع رعاياها من زيارة مدينة شرم الشيخ وطبعا كثرت الشائعات التى من شانها تعكير صفو العلاقات بيننا وبين روسيا قاصدين الضغط علينا وعليهم واستغلال الموقف لضرب اقتصادنا الذى فى طريقه للعبور من ازماته وهنا تحركت قيادات البلدين (مصر وروسيا) واعلنوا تضامنهم مع بعضهما وان العلاقات المتبادله متينه وقويه ولم يكتفيا بالتصريحات بل تحركا وقاموا بتوقيع مشاريع عملاقه بين البلدين وقد اسفر هذا التحرك على نزع الفتن فى منبعها اننا نعيش فى حالة حرب مع الارهاب القادم الينا من الخارج والمؤثر على تحركاتنا للتنمية والبناء والامر يتطلب التحرك الخارجى بجانب العمليات الداخلية ،فا الارهاب يحاصرنا من جميع الجهات ويجب ان يقف معنا الاصدقاء لمقاومه هذا العدو اللعين المدعم من قوى سياسية كبيرة ودول راعية له لتحقيق العديد من احلامهم المريضة .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز