بقلم
غادة كريم
القبلة رسول الغرام
12:00 ص - الجمعة 8 يناير 2016
بقلم : غادة كريم
من منَّا يمكنه أن ينسى قبلته الرومانسية الأولى فى الحياة؟!!
تلك المرة التى اهتزت فيها جميع خلايا جسده وارتعش القلب، متذوقًا شفاه إنسان آخر.
هل كنت مراهقًا وقبلت الآخر خلسة من وراء الجميع لاستكشاف طعم القبلة، هل تبدوالقبلات المسروقة أشهى؟
هل حب الشباب يتمدد من تشابك الأيدى إلى احتضان الأجساد وينتهى بقبلة حارة ملتهبة؟
وفى الزواج، تلك القبلة التى تنتشر إلى باقى الجسد، تخبرنا عن مشاعرنا تجاه الآخر كثيرًا، تخبرنا هل سنتعلق جسديًا به أم سننفر منه، هل كيمياء كلِ منَّا مختلفة أم نحن نصنع كيمياء سحرية سويًا.
بعض البشر يعشق اللحظات الأولى، والقبلات الأولى، والتجارب الأولى، تلك التى يملؤها الشغف والحيرة والاستكشاف المدوى، والبعض الآخر يغريهم الاعتياد وتكرارالشغف الأول بنوع من الوعى كل مرة لما سيحدث تحديدًا.. ما يسعدهم وما يغضبهم ولا يستهويهم المغامرة بالمشاعر.
من الناحية الطبية؛ القبلة رياضة مدهشة لأنها تجعل مقدار أكبر من الدم يمربعضلة القلب وشرايينه، وتحفز إفراز مادة الإندروفين التى تشعر المرء بالسعادة، وتحفز عملية الميتابوليزم التى يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية وتزيد اللعاب فى الفم وهو أمر صحى للسان والأسنان، وتزيل آلام الرأس فالقبل على الجبين تفيد كثيرًا فى تخفيف الصداع وتقلل من ضغط الدم المرتفع.
وبعيدًا عن الفائدة الجسدية؛ فهى إنعاش للروح يخبرك أن هناك على كوكب الأرض من يود بشغف أن يقترب منك.
بعض القبلات سهام سحرية، وبعضها الآخر سهام مسمومة، فأحيانًا يُقبِّلنا من لا نطيق تقبيله فيسحب أنفاسنا من الأعماق ونختنق حتى النخاع، ومع تكرار الفعل تضعف مناعة القلب ويكتئب البشر.
ولقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يقع أحدكم على أهله كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول: القبلة والكلام".
وأحيانًا كل ما نتمناه من الحبيب قبلة!!.. قرأت اعتراف لإحدى النساء الشقراوات الأجنبيات: بأنها أتعس النساء على الأرض، بالرغم من جمالها وامتلاكها سيارة وقصر ونجاح وأطفال؛ لأن زوجها لا يقبلها.. كانت تروى لطبيبها النفسى أنها تود ولو مرة أن يشعرها بدفء قبلة دون مقدمات أوتوابع.. فقط هذا الحنان الاستثنائى ولو لدقيقة واحدة!!
الحبيب يحدد مذاق القبلة؛ فلكل إنسان مذاق خاص، ولكل قبلة حتى مع نفس الشخص حسب المكان والزمان المحيط أيضًا مذاق جديد؛ هى لحظة تلقائية وليدة اللحظة تُولد من اشتعال القلب والجسد بلا حسابات.
فى كل الأحوال تلك القبلات الغير مدروسة أومسبوقة لا تُنسَى أبدًا!!.. فالحب هو قبلة قادرة على إيقاف الأرض عن الدوران.
من منَّا يمكنه أن ينسى قبلته الرومانسية الأولى فى الحياة؟!!
تلك المرة التى اهتزت فيها جميع خلايا جسده وارتعش القلب، متذوقًا شفاه إنسان آخر.
هل كنت مراهقًا وقبلت الآخر خلسة من وراء الجميع لاستكشاف طعم القبلة، هل تبدوالقبلات المسروقة أشهى؟
هل حب الشباب يتمدد من تشابك الأيدى إلى احتضان الأجساد وينتهى بقبلة حارة ملتهبة؟
وفى الزواج، تلك القبلة التى تنتشر إلى باقى الجسد، تخبرنا عن مشاعرنا تجاه الآخر كثيرًا، تخبرنا هل سنتعلق جسديًا به أم سننفر منه، هل كيمياء كلِ منَّا مختلفة أم نحن نصنع كيمياء سحرية سويًا.
بعض البشر يعشق اللحظات الأولى، والقبلات الأولى، والتجارب الأولى، تلك التى يملؤها الشغف والحيرة والاستكشاف المدوى، والبعض الآخر يغريهم الاعتياد وتكرارالشغف الأول بنوع من الوعى كل مرة لما سيحدث تحديدًا.. ما يسعدهم وما يغضبهم ولا يستهويهم المغامرة بالمشاعر.
من الناحية الطبية؛ القبلة رياضة مدهشة لأنها تجعل مقدار أكبر من الدم يمربعضلة القلب وشرايينه، وتحفز إفراز مادة الإندروفين التى تشعر المرء بالسعادة، وتحفز عملية الميتابوليزم التى يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية وتزيد اللعاب فى الفم وهو أمر صحى للسان والأسنان، وتزيل آلام الرأس فالقبل على الجبين تفيد كثيرًا فى تخفيف الصداع وتقلل من ضغط الدم المرتفع.
وبعيدًا عن الفائدة الجسدية؛ فهى إنعاش للروح يخبرك أن هناك على كوكب الأرض من يود بشغف أن يقترب منك.
بعض القبلات سهام سحرية، وبعضها الآخر سهام مسمومة، فأحيانًا يُقبِّلنا من لا نطيق تقبيله فيسحب أنفاسنا من الأعماق ونختنق حتى النخاع، ومع تكرار الفعل تضعف مناعة القلب ويكتئب البشر.
ولقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يقع أحدكم على أهله كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول: القبلة والكلام".
وأحيانًا كل ما نتمناه من الحبيب قبلة!!.. قرأت اعتراف لإحدى النساء الشقراوات الأجنبيات: بأنها أتعس النساء على الأرض، بالرغم من جمالها وامتلاكها سيارة وقصر ونجاح وأطفال؛ لأن زوجها لا يقبلها.. كانت تروى لطبيبها النفسى أنها تود ولو مرة أن يشعرها بدفء قبلة دون مقدمات أوتوابع.. فقط هذا الحنان الاستثنائى ولو لدقيقة واحدة!!
الحبيب يحدد مذاق القبلة؛ فلكل إنسان مذاق خاص، ولكل قبلة حتى مع نفس الشخص حسب المكان والزمان المحيط أيضًا مذاق جديد؛ هى لحظة تلقائية وليدة اللحظة تُولد من اشتعال القلب والجسد بلا حسابات.
فى كل الأحوال تلك القبلات الغير مدروسة أومسبوقة لا تُنسَى أبدًا!!.. فالحب هو قبلة قادرة على إيقاف الأرض عن الدوران.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
