عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي
أوبر وكريم والتاكسى المصرى "2"

أوبر وكريم والتاكسى المصرى "2"

بقلم : محمد دويدار

بعد أن تعرفنا فى المقال السابق على فكرة التاكسي البديل ورأينا كيف أدي انتشار تلك الخدمة الوليده فى مصر والمتمثله حتى الان فى شركتي "اوبر و كريم " الي مزيد من الرفاهيه والراحه والرضا التام بين العملاء خصوصا هؤلاء الذين يبحثون عن حقهم في الاستمتاع بخدمة خمس نحوم ومعامله vip  تلك التى لم يستطع التاكسي الابيض توفيرها لهم. 



اليوم نتطرق الي اسباب انتشار الخدمه واقبال الناس عليها وتاثير ذلك علي سائقي التاكسى خاصة بعد ان اخذ الموضوع منحي سياسي حيث اعلن سائقي التاكسي الابيض عن بدأ حملة تصعيديه بدأ من الخميس دفاعا عن مصدر رزقهم الوحيد والذي يتهاوي من بين ايديهم ومن خلفهم دون حولا منهم ولا قوه ..

معهم الف حق في الدفاع عن مصدر رزقهم وعن قوت ابنائهم ولكن الم يكن الاولي بهم من الوقفه الاحتجاجيه ومحاولة لي ذراع الدوله واستجداء عطف من لم يصل اليهم حتي الان خبرتلك الشركات الجديده ومحاولة الاستقواء بالمسئولين التقليديين الكارهين للتطور والتكونولوجيا وما اكثرهم في بلادنا .. أقول ألم يكن الاجدى لهم ان ينقبوا عن أسباب احجام العملاء عنهم واقبالهم على خدمات الشركات الناشئه الغير تقليديه ..الم يكن الاولى بهم ان يبحثوا عن اخطائهم فيصححوها حتى يستمروا فى السباق والمنافسه التى لن تعترف حتما بوقفات احتجاجيه ولن يستطيع احدا ايا ما كان ان يقف فى وجه التطور التكنولوجى الرهيب الذى يجبرنا بالتبعيه على مجاراته واتباعه خصوصا اذا كان بهذا الكم من الافاده والمصلحه لكافة الاطراف اللهم الا المتقاعسين الباحثين عن المكسب الاحتكارى السهل ولهؤلاء يقول لهم العالم الان لا مكان لكم بيننا أما نحن فمازلنا نحايل ونتحايل نعىش على المسكنات التى لا تشفى ولا تغنى ولا تضع حلولا فمازلنا نبحث عن حلول للترضيه بدلا من محاولة الاخذ باسباب التقدم والتطور وازالة كل العقبات فى سبيل ذلك !!

سأحاول الان شرح اهم ما يتميز به عميل الشركات الجديده وسأضع بين ايديكم بعض المميزات وليس كلها واترك لكم مقارنتها مع خدمات التاكسى الابيض ثم الحكم فى النهايهّ!

من خلال برنامج يتم تحميله مجانا على الموبايل تستطيع بضغطه واحده ان تطلب سياره لك او لاحد اخر بعد ان تحدد عنوانه على الخريطه بسهوله وفى خلال ثوانى معدوده يكون البرنامج قد حدد لك سياره قريبه منك فتظهر صورة السائق واسمه ونوع سيارته ورقمها وبعض المعلومات عن السائق كتقيمه ورقم تليفونه والمده المنتظر وصوله اليك فيها.. الخ.. ولك الحق ان تقبله او ترفضه وتطلب غيره فاذا رفضت يعيد البرنامج نفس خطوات البحث ويجد لك غيره سريعا اما فى حالة قبولك فستظهر سيارته على الخريطه امامك كى تتابع الرحله حتى الوصول اليك ويمكن لاى شخص ان يتابع الرحله كامله حتى النهايه مما يعطى مزيدا من الامان والثقه..

 

بمجرد دخول العميل للسياره تعتبر السياره بمثابة سيارته الشخصيه له الحق فى تشغيل التكييف او الكاسيت او فتح الزجاج او تعديل وضع المقعد او الاضاءه.. الخ ...

العميل هو من يختار خط السير او يحدده على ال gps  او يترك للسائق حرية القياده كما يرى هو وله ايضا ان يغيروجهته اذا اراد ذلك

للعميل الحق فى التوجه الى اى مكان واكثر من مكان وله الحق ان يصطحب معه من يشاء  وله الحق ان يطلب من السائق انتظاره مره او اكثر اذا رغب فى ذلك السائق لا يستطيع التدخين او التحدث فى التليفون او التحدث الى العميل دون اذن والا اصبح مخالف لوائح الشركه ويتعرض للعقاب الذى قد يصل الى الحرمان من العمل ..وذلك احتراما للعميل واحتراما لقواعد السير وحرصا على السلامه العامه لكافة الاطراف .

تكلفة الرحله لها نظام الكترونى ثابت لا يتدخل فيه السائق ابدا ومستحيل التلاعب به .. فتلقائىا تظهر القيمه عندك وعند السائق بعد ان تقرر انت كعميل انهاء الرحله وعادة تكون التكلفه مماثله لتكلفة التاكسي الابيض او اقل رغم كل تلك المزايا سابقة الذكر.

للحديث بقيه فى المقال القادم لنكمل لكم حقوق السائق ومميزات العمل كسائق فى تلك الشركات كذلك نعرض لكم بالتفصيل تداعيات وقفة سائقى التاكسي الاحتجاجيه كما نعرض لكم بعض من اراء مسئولى الشركتين ووجهة نظر مسئولى الحكومه فى تلك الخدمات الجديده على مجتمعنا ومدى صحة وضعها القانونى ..

إلى لقاء قادم بإذن الله ....

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز