عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
سيادة المستشار "مين اللى وراك"

سيادة المستشار "مين اللى وراك"

بقلم : محمد عادل

 



جلست مع بعض أصدقائى المقربين خلال العطلة الأسبوعية الماضية كما تعودنا فى نهاية كل أسبوع، وتبادلنا أطراف الحديث عن البلد كما هو حال لسان كل مصرى، لكن هذا الأسبوع كانت مباراة الأهلى والزمالك هى حديث الساعة خلال جلستنا.


كانت الجلسة ساخنة فى بدايتها مابين أهلاوى وزملكاوى يتمنى فوز الفريق الذى ينتمى له، وفجأة بادرنى أحد أصدقائى بسؤال "بديهى" بالنسبه له كونى صحفى  مهتم يشئون الرياضة، ومن المفترض أن أمتلك الإجابة وأحلل و"أنظر" زى باقى الصحفيين والإعلاميين.


السؤال كان "مين اللى ورا مرتضى منصور وبيحيمه" ؟!! ، السؤال رغم سماعى له كثيرا فى الشارع وفى وسائل المواصلات ولكنه كان صادم لى لأنه تلك المرة موجه لى كإعلامى و لا أملك إجابة عليه، وتمنيت فى تلك اللحظة أن تنشق الأرض وتبلعنى قبل أن أتحول "لمسخرة" القعدة.


بدأت أحاول تقليد بعض الإعلاميين المنافقين من خلال المراوغه والتهرب من مسئولية الإجابة على سؤال بتلك الصعوبة، ولكن فشلت فقررت الرد بكل وضوح "معرفش".


عقب إنتهاء سهرتنا وفى طريق عودتى للمنزل عاد "وجع" السؤال إلى ذهنى مرة أخرى، من يحمى رئيس نادى الزمالك الذى يدخل منازلنا عبر الشاشة الصغيرة يوميا حتى عقب منعه من الظهور، ليفتح نيرانه على كل من يحاول تقويمه أو تقديم النصيحه خاصة وأنه لن يجروء أحد على مهاجمته فيكتفون فقط بتقديم النصيحة خوفا من بطش "المستشار" بهم.


هنا فتح السؤال فى ذهنى "سيل" من الأسئلة  ، هل من المنطقى أن تخرج علينا شخصية عامة تخوض فى أعراض الناس؟ ، من أعطى لتلك الشخصية الصلاحيات لتهاجم وتقذف وتسب الجميع دون رادع؟، هل هناك "سيديهات" تدين مسئولين بالدولة يمتلكها المستشار وهى السر فى عدم تدخل  أحد لما يقم به من إنتهاكات لحقوق الإنسان التى يترأس لجنتها فى مجلس النواب؟.


لم أكتب هذا المقال بسبب إحراج صديق لى ، ولكن أكتب خوفا من إحراج أى مسئول بالدولة عندما يوجه له تلك السؤال فى أى مناسبة خاصة أنى على يقين أنه لن يستطيع الإجابة ووقتها ستكون مصيبته أكبر من مصيبتى لأنه مسئول عن 90 مليون مصرى أعتقد أن نصفهم يبحث عن إجابة لذلك السؤال، من يحمى مرتضى منصور؟! 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز