عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
حل "الألتراس" فى مجلس الوزراء

حل "الألتراس" فى مجلس الوزراء

بقلم : عمر علم الدين

أن تستخدم نفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة فهذا نوع من الغباء ..وفى مصر الطرق لاتتغير كثيرا ، ورغم سماعى من الرئيس السيسى فى عدة لقاءات حضرتها ،يطالب فيها بحلول غير تقليدية للمشاكل وافكار من خارج الصندوق، فان الموضوع يقف عند مجرد تصريحات لا يدركها المسئول ليحولها الى رؤية ثم خطة توضع لها اطر وادوات للتنفيذ.



وفى ازمة الألتراس التى كانت ومازالت ولا اتمنى أن تستمر، تقف الجهات عاجزة عن التعامل مع هؤلاء الشباب..وبرغم الاختلاف حول التعامل مع الازمة بين  اختيار البعض التعامل بالشكل الامنى والصدام  يرى اخرون  ان الاحتواء هو الحل وجاءت مداخلة الرئيس  مع الاعلامى عمرو اديب بالاستماع للشباب ومشاركتهم واطلاعهم على التحقيقات  لتنحاز للاحتواء .

وهنا لابد ان نقول إن حل ازمة الالترس يبدا من مجلس الوزراء  فهناك دراسة متكاملة عن الألتراستم اعدادها  فى مركز معلومات مجلس الوزراء منذ 2012 عن  تكوينهم وافكارهم وكيفية التعامل معهم   واظن  ان اى مسئول يريد التعامل مع الازمة  يحتاج الى المعرفة اولا "ولا اظن ان احدا فعل ذلك "

المعرفة نصف الحل والاعتراف بالمرض نصف العلاج  والالاف من شباب الألتراس ليس كلهم ملائكة ولاهم شياطين بل شباب يمثلون التنوع المصرى ،خروجوا  لمجتمع كان لا يستوعبهم ثم اصبحوا اصحاب الصوت العالى وفاعلين في الاحداث فى فترة حساسه من تاريخ مصر بسبب عدة عوامل .

لابد من الاحتواء ولابديل غيره فالثمن للحل الاخر فادح والمزايدون لن يدفعوا ثمنا وانما من سيحاسب من رصيده على اى فعل هو الدولة والنظام والشباب من حسابهم الخاص، ولذا لابدمن الاحتواء لان هناك مشكلة فى التواصل مع الشباب تسعى الدولة لبناء الثقة ولا يمكن فى هذا الوقت يكون هناك صدام مع بعضهم.

الألتراس ليس هم شباب مصر ولكنهم جزء منهم يملؤه  الحماس  يمكن تفريغ  هذه الطاقة  فى بناء دولة عصرية تحقق طموحاتهم ويجدوا لنفسهم فيها لوحة جمالية رسموها بانفسهم.

وايضا دولة تسابق الزمن  للنهوض قبل مواجهة تحديات اكبر خلال المرحلة القادمة ويتربص بها الجميع  لابد ان يكون الشباب الذى يمثل 60% من قوتها صفا واحدا.

الألتراس ليسوا مثاليين ولا يمكن مقارنتهم بشباب مات لتحيا امته وقبر لتنشر راية دولته وترك امه واباه وزوجته وابنته ،ولكن هذه  لا يجعلنا نطالبهم بان يكونوا مثل حراس الوطن ، بهم العديد من الاخطاء والتهور والمندسين وأساؤا الى رجل ضحى كثيرا من اجل الوطن على حساب نفسه وهو المشير محمد حسين طنطاوى وهذا لايليق ومخطئين ايضا فى ... و...و....و... ولكن الحل دائما قطف الثمرة وليس قطع الشجره فتعالوا نعود للعقل  ونتعامل كما ينبغى مع الألتراس.

 

 

 

 

 


 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز