عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
مبدأ المعاملة بالمثل

مبدأ المعاملة بالمثل

بقلم : ألفت سعد


آن الآوان ان تعلو كرامة المواطن المصرى فى الداخل و الخارج مهما قل أو علا شأنه و لابد أن يتم إقرار مبدأ المعاملة بالمثل مع أى دولة تتجاوز فى حق المصريين لديها أو تتصيد الأخطاء لأى حدث فى مصر لتصنع منه جريمة دولية لتنال من سيادتها و تُمارس أنواعاً شتى من الضغوط و التعسف و القيام بجرائم مخابراتية فى محاولات فاشلة لتنفيذ مؤامراتها لهدم مصر.




آن الآوان أن تنتفض الدولة حكومة وشعباً لحماية أى مصرى يمسه سوء أو ظلم أو اهانة فقد مضى الزمن الذى كانت تأتى فيه نعوش المصريين الطائرة من العراق فى عهد صدام حسين أو المواطنين الذين كانوا يتم حبسهم  فى سجون بعض الدول العربية أو الغربية دون أدنى اهتمام من السفارات المصرية هناك .. مضى الوقت الذى كان يتم فيه اغتيال شخصيات عامة مثل على شفيق و الليثى ناصف وأشرف مروان و سعاد حسنى دون أن نطالب السلطات البريطانية " المتورطة " بكشف الحقيقة و سير التحقيقات و الرد على تجاوزها بإقامة الدعاوى القضائية دولياً لإثبات حق مصر والمصريين .


لقد استجابت القيادة السياسية لحس و مطالب الشعب المصرى فى اعلاء شأن اى مصرى يضار فقامت وحدات جوية مصرية بالإغارة على مواقع داعش فى ليبيا بعد قتلهم عدد من المصريين المسيحيين هناك و سافرت وزيرة الهجرة الى السعودية عندما قتل احد المصريين دهساً لمساندة المصريين هناك ومتابعة التحقيقات حتى المواطن المصرى الذى تم صفعه فى الاْردن و شعر المسئولين هناك بغضب المصريين فعاقبوا الفاعل و قدموا اعتذاراً رسمياً للمصرى .


لذلك لن يمر حادث قتل وحرق الشاب شريف عادل ميخائيل مرور الكرام ويجب ان تدرك إنجلترا مدى الغضب الشعبى لامتناعها عن توضيح سير التحقيقات فى الأيام القادمة بتبريرها عدم تدخل اى رأى او سلطة خارجية فى القوانين الانجليزية فى حين انها تدخلت بشكل سافر و متعمد لاثارة الرأى العام الدولى ضد مصر فى حادث مقتل الشاب الايطالي ريچينى مستعينة بإعلامها المضلل سواء كانت قنوات فضائية أو وكالات أنباء أو أعمال مخابراتية ..  و من هنا لابد ان يعلن المصريين المهاجرين و المقيمين فى بريطانيا اتحادهم واستنكارهم لمقتل ابن مصرى و ذلك من خلال كافة قنوات التعبير الرسمية و غير الرسمية سواء بالتظاهر او من خلال شبكات التواصل الاجتماعى وحتى لو لم نحصل على نتيجة إيجابية من مثل تلك الدول فسيكفينا شرفاً اننا أوصلنا احتجاجنا للعالم أجمع ضد ما يحاك لمصر و المصريين .     
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز