عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الوجه القبيح لأمريكا

الوجه القبيح لأمريكا

بقلم : غادة نوارة

كما اتسمت الولايات المتحدة الأمريكية بالهمجية والوحشية على مر التاريخ، وكانت أكثر الدول التي سفكت دماء البشر، وقامت حضارتها على المجازر والجرائم .. فأمريكا أيضاً صاحبة أعلى معدل جرائم بشكل عام في العالم، كما أنها تحتل المركز الأول في معدل جرائم الاغتصاب على مستوى العالم أيضاً. تعتبر أمريكا أكثر دول العالم معاناة من ظاهرة انتشار الأسلحة الشخصية، حيث فقدت الولايات الأمريكية سيطرتها على إدارة الأسلحة النارية، واستخدام السلاح الناري يودي بحياة الآلاف سنوياً وخاصة الشباب والأطفال، ففي عام 2014 فقط تم قتل 460 طفل (بالرصاص فقط) في سن 14 عام .. وتشير الإحصاءات أن هناك 84 بندقية أو مسدس لدى كل 100 شخص ولذلك تعاني أمريكا من أسوأ موجات عنف على مستوى العالم، وتتخطى فيها معدلات الجريمة بكل أنواعها المعدلات العالمية، وتنتشر الجرائم الوحشية وعمليات القتل المروع وتمزيق الجثث وقطع الرؤوس وغيرها من الجرائم، فمثلاً يشهد المجتمع الأمريكي جريمة قتل كل تقريباً 22 دقيقة. أما عمليات الاختطاف والاغتصاب للأطفال والنساء .. فهناك حوالي 100 ألف جريمة اغتصاب يُبلغ عنها سنوياً وذلك طبقاً للأمم المتحدة، بخلاف الجرائم والاعتداءات التي لا يُبلغ عنها، وقد أعلن مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي في أحدث تقاريره عن تعرض ما يقرب من 20 % من الأمريكيات للعنف الجنسي والاغتصاب، وكشفت مجلة تايم الأمريكية أن امرأة من خمس سيدات في أمريكا قد تعرضت للاغتصاب في حياتها، وتزداد مشكلة العنف الجنسي حدة في السن الأصغر .. فأكثر من نصف الضحايا ذكرن أنهن تعرضن لانتهاكات قبل أن يبلغن الخامسة والعشرين، وتُرتكب كل هذه الاعتداءات الجنسية في كل مكان بما فيها المواقع العسكرية الأمريكية مثل البنتاجون. في حين تُعد الجريمة المنظمة أبرز تلك الجرائم التي تهدد أمن أمريكا بخلاف جرائم السطو المسلح، وهناك مدن في أمريكا لا يعلو صوت فيها على صوت الجريمة ... وهناك حوالي 500 ألف جريمة سرقة تقع شهرياً .. أما مدينة فريزنو في ولاية كاليفورنيا تسمى عاصمة سرقة السيارات ووصمت بهذا اللقب منذ 2012. إن أمريكا التي تحدد مصير العالم وتقوم بتجويع وتعذيب وتصفية شعوب .. وتنتهك بوحشية وووقاحة حقوق الإنسان خارج حدودها في أنحاء المعمورة، نجدها أيضاً تنتهك تلك الحقوق داخل حدودها .. فهناك العنف المفرط من قبل الشرطة ففي 2015 وحدها قتلت الشرطة 965 شخص، ولم يتم فرض عقوبات في قضايا إساءة استخدام الشرطة للسلطة .. وقد منحت المحكمة العليا الحصانة للشرطة وهو المبدأ الذي يجعل من المستحيل مقاضاة أو ملاحقة رجال الشرطة، حتى عندما يقتلون الأبرياء الذين لا يشكلون أي تهديد وغير مسلحين، ولا ننسى حادثة ميزوري التي قُتل فيها متظاهر أسود من قبل الشرطة الأمريكية، فمن ضمن مئات من حوادث العنف التي ترتكبها الشرطة ضد المواطنين وخاصة السود لا يصل إلينا عن طريق إعلامهم الموجه والمغرض إلا حوادث قليلة .. ويزيد احتمال أن يتعرض المواطنون للملاحقة الجنائية في أمريكا ب 66 ضعف مقارنة بفرنسا، وهناك الانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب ضد السجناء داخل السجون الأمريكية .. فمثلاً سجن ( لويل) أكبر سجن للنساء في أمريكا تم إرغام مئات السجينات على مقايضة الجنس مقابل الحصول على الضروريات وضمان عدم التعرض لإساءة المعاملة، فضلاً عن تسجيل مقتل 57 سجينة في هذا السجن فقط في العقد الماضي. وكشفت شركة فيس بوك مؤخراً عن الطلبات التي قدمتها الحكومات للحصول على بيانات المستخدمين في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2015 والمفاجأة أن الولايات المتحدة الأمريكية بجلالة قدرها تصدرت قائمة البلدان الأكثر طلباً لبيانات المستخدمين، وكما جاء في مقال الدكتور سمير فرج في الأهرام بتاريخ 14 أبريل الماضي، ونقلاً عن صحيفة الواشنطن بوست " أن أمريكا ليست دولة حريات، وأن انتهاكاتها للحريات لا يختلف عن ممارسات العالم الثالث وأنه ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصبحت أمريكا دولة لا تحترم حقوق الإنسان ولا تتمتع بالحريات" وقصة الطالب المصري عماد الذي كان يدرس الطيران في أمريكا وتم ترحيله بسبب ما كتبه على صفحته على موقع الفيس بوك ضد ترامب المرشح الرئاسي رداً على تصريحاته العدائية ضد المسلمين .. تفضح الحريات التي تتشدق بها أمري



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز