عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
يا قاعة ملهاش كبير

يا قاعة ملهاش كبير

بقلم : أحمد ناصف

 شهادة يحاسبنا الله عليها .. الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب مظلوم .. مظلوم..  فمن يقارن أدائه كرئيس للمجلس بسابقيه ومن بينهم النموذج الأشهر والأبرز الدكتور أحمد فتحى سرور يجد أن د. سرور بكل إمكانياته كفقيه قانونى ودستورى وإدارجى محترف  يجد لزاما عليه إنصاف د عبد العال.



سرور عندما كان يدير المجلس كانت عينه دائما على ما يمكن ان نصفه "بكبير القاعة" ليس شرطا أن يكون زعيم الأغلبية لكن الكبير فى مخيلتنا أو كما رأينا كان يتقمص دوره الراحل كمال الشاذلى لسنوات والمهندس أحمد عز وكان لكليهما وقتها دور مهم فى ضبط إيقاع أداء المجلس بوجه عام والتحكم فى أداء وإنضباط القاعة بوجه خاص وهو ماكان يمثل عاملا مهما فى نجاح المنصة .

عبد العال الآن يعانى بسبب غياب "كبير القاعة" بداية من  بدء الجلسات فى موعدها المحدد سلفا وحتى الأداء التشريعى مرورا بمشادات النواب مع بعضهم ومن خلال متابعتى شخصيا انا وغيرى من زملائى المحريين البرلمانيين منذ سنوات لأعمال البرلمان  كنا نرى "الشاذلى" و"عز" وهم "يزغرون" للنواب فى البهو الفرعونى بطرف أعينهم وعندها يجرى النواب نحو أبواب القاعه مهرولين هذا بالطبع ينعكس على الأداء التشريعى للبرلمان إلى الدرجة التى لم يستطع مع رئيس المجلس الحصول على التصويت الذى يحتاج فى بعض الأوقات إلى ثلثى الأعضاء خاصة مع القوانين المكلملة للدستور وهذه الإشكالية شهدها المجلس الأيام الماضية أثناء أخذ التصويت النهائى على مشروع قانون حالات إجراءات الطعن أمام محكمة النقض وفشل عبد العال فى التصويت عليه 5 مرات لكنه نجح بعد مناشدته النواب أكثر من مرة للحضور وعدم "التزويغ" وتكرر الأمر أيضا أثناء التصويت على مشروع قانون النقابات العمالية لعدم اكتمال النصاب.

هذه القوانين لم تكن الأولى وأيضا لم تكن الأخيرة بسبب عدم وجود الكبير  حكمة المصريين لخصت ما سبق فى مثل شعبى عبقرى "الى ملوش كبير بيشترى كبير"

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز