عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
وزير التجارة المعطل للتجارة!!

وزير التجارة المعطل للتجارة!!

بقلم : د. حماد عبدالله

حينما كتبت عن وزير التجارة والصناعة السابق السياسى / منير فخرى عبد النور ، وتقصيره فى إشتراك مصر فى "إكسبو ميلانو" ، وفقدنا مكان وسط العالم



( مجاناً ) لرؤية جديدة على مصر بعد يونيو 2013 ، وشددت فى الهجوم على سياسات الرجل ، وحينما ذهب فى التعديل الوزارى ، أو التغيير الوزارى ، الذى لم يظهر له ( كرامات ) حتى اليوم !!

إذ بمجىء هذا الجديد ( الوزير قابيل ) وحينما بحثنا عن تاريخه ، فلم نجد

( أمَاَرْه ) واحدة تبرز حسن الإختيار !! ومع ذلك ، قلنا ( أمرنا لله ) !! نجرب فى "شعب مصر ، هذه الشخصيات المعدومه السوابق السياسية أو حتى الإدارية" ، وبالفعل ، لم يظهر للرجل أى أثار إيجابيه فى محيط مسئولياته كوزير مسئول عن إستراتيجيات الصناعة والتجارة فى "مصر" ، لم يقترب حتى من ظل الوزير الأسبق الهمام صاحب الأفضال الوطنيه على بلدنا ، رغم كل ما يحاك له من (أدابِير) الشياطين المهندس "محمد رشيد" ، ومع ذلك قلنا يمكن ( فيروس رشيد" يصيب ( قابيل ) وهو جالس على مقعده فى "وزارة التجارة والصناعة" ، وإذ بنا رغم تحملنا عدم إشتراكه فى سياسات فعالة معلنة من رئيس الجمهورية إذ بالوزير ( الغير هٌمَّامَ ) يُصدر قرار من "وزارة التجارة والصناعة" بعدم الإستيراد من

أى شركة من "خارج مصر" إلا بعد تسجيل هذه الشركة بالرقابة على الواردات وتقدم المستوردون بما طلب منهم وبعد معاناة ثلاثة اشهر لإستكمال أوراقهم وتوثيقها من السفارة المصرية والخارجية المصرية  بدولة "الصين" لم يظهر للقرار أثر تنفيذى مما إضطر التجار إلى التظاهر أمام مقر الوزارة فى التحرير ، بعرض ما تم على معالى الوزير ،حيث معهم أوراق وأذون دفع للرسوم ، وبُلِغوا بأن الوزير يعلم وأمامه كشف للتوقيع عليه "خلال اسبوع" ولكن مر أكثر من خمسين يوم !! وأكثر وتوجهوا للوزارة وفوجئوا بالمئات أمام مبنى الوزارة فى إنتظار أن "يَحِنْ" عليهم أحد ولكن دون جدوى "وكونتينرات" المستوردين ملقاه بالموانىء منذ شهر 3/2016 ،ولكن تعليمات "الوزير للأمن" أن لا يسمحوا لأحد بمقابلته!!، والتجار يدفعون أرضيات وغرامات بالميناء ، كما أنهم إلتزموا بمواعيد تسليم للمنتجات والمشروعات لدفع عجلة الإنتاج ولكن دون جدوى فماذا يريد السيد وزير التجارة من تدمير هذه الفئة من تجار "مصر" وهذه اللامبالاة بمصالح البلد !! ما مصيرهم!!

وللأسف الشديد أن شيخ التجار (أحمد الوكيل) الذى أكن له بالغ الإحترام لمواقفه الوطنية منذ أن كنا شباباً وأذكره بموقفنا سوياً فى مؤتمر التجارة بالإسكندرية فى حضور المرحوم الشيخ (رفيق الحريرى) والمرحوم (د.سيد طنطاوى) والمرحوم (د.أحمد الجويلى ) والله يرحمن نحن أيضاً!! ، وقفنا حينما تعدى الشيخ (صالح كامل) باللفظ على شيخنا (طنطاوى) بقوله كيف وأنت لا تفقه فى المعاملات الإسلامية فى البنوك ؟

هل تتذكر يا صديقى هذا الموقف ؟ وكيف إنفعلنا وماذا فعلنا ؟

نريد اليوم موقف مشابه مع "الوزير المعطل" للصناعة والتجارة فى "مصر".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز