عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
"المحررات "الغير رسمية"

"المحررات "الغير رسمية"

بقلم : د. حماد عبدالله

هذه المقاله أعتبرها فى مصاف المحررات الغير رسمية !!



لسبب وحيد, وهوآننى وغيرى من مخلصى هذه الأمه, "يؤذنون" فى مالطا!! "مثل من الفولكلور المصرى" ومع ذلك عاهدت نفسى أن أستمر فى الكتابه ّ.

وأن أنصح بما أراه "من وجهه نظرى صحيحا " وواجب تنفيذه ,لعل وعسى ,يقرأ من أهدف أن تصل إليه هذه "المحررات الغير رسمية " "بالمعنى البلدى" "بالتقارير الغير رسمية!!"

فى ظل الاقتصاد المتباطىء ,وأمام التغيير السريع فى مؤشرات سعر الصرف للجنيه المصرى أمام "الشيطان الأخضر" المعروف "بالدولار الامريكى" وكذلك التغير المضطرد فى الإرتفاع للأسعار لكل المواد بدايه من الطاقة إلى رغيف العيش , مروراً بالخضروات ,واللحوم على جميع ألوانها "أحمر وأبيض وأصفر!!فإن الحلول المتاحه أمام دول تماثلنا فى أحوالنا "المهببه " هو إضافه أعباء جديدة على المواطنين لدرء الخطر الداهم على ميزان المدفوعات !! والذى يهدده دائما ً إتساع الفجوة بين "الوارد والمنصرف " وهذه (عله !!) قديمه منذ زمن سيدنا يوسف بن يعقوب عليه السلام!!.

ومع كل تحفظى على موارد "الموازنه العامة" وعلى طريقه وإسلوب إدارة "أصول الدوله "الا أننى أرى على الحكومه أن تُرشَّدْ من مصروفاتها , وهذا يتطلب مناقشه تشكيل الحكومه القادمة!

والتى أشتم رائحه الحريق فى دواوينها الحاليه مما يؤشر على أن هناك فى المطبخ الرئاسى إعداد "للقذف بالحكومة الحاليه" إلى عرض الطريق بعد يأس الادارة السياسية فى البلاد وعدم وجود أمل لهذه الحكومة بالخروج بالبلاد من تلك الأزمات المحيطة بها فى جميع مجالات العمل التنفيذى ، سواء فى سياحه متوقفه ولديها "جلطه فى القلب" ، وسوء إدارة فى موارد الدوله ,ومصارفها ,وخزائنها وبنكها المركزى ,ومؤسسه تعليمها على المستويين الأدنى والأعلى , وحتى تلك الوزارات التى منوط بها حل مشكله الشارع المصرى من مرور وتراخيص وعشوائيات ,وإنهيارات فى كبارى تحت الإنشاء ، وديون تتراكم على مستقبل هذا الوطن تحت مسئوليه وزاره متخصصه فى إنشاء وإعادة مقر لإدارة ديون "مصر" الداخليه والخارجية, مع إبتسامه عريضه وفرحه بلهاء على وجه المسئول عن جلب تلك الديون للبلاد ،شيىء من الخيال!!.

-لذا اتقدم برؤية , تكرر حديثى عنها وهى إختزال شكل الحكومة القادمه (إن جائت أصلاً)!!)

إلغاء وزارات ناحره فى عظام ولحم "الموازنه العامة" دون رحمه ,فعلى سبيل المثال وليس الحصر ما هى الفائده المرجوه من وجود وزاره (نم نم) المعروفه اليوم بوزارة الثقافه ) ووزارة التنميه المحليه !!.

ووزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية ,فى ظل وجود وزارة المالية وأخرى للإستثمار!

ما فكرة وجود "وزارة التضامن الاجتماعى" ,وهى تبحث لنفسها عن دور فى المنظومة الإدارية للدوله , وإختصت لشغل نفسها بأشياء ليست فى تخصصها , وكذلك "وزارة التموين" وهى فى الأصل وزارة كان لها شرعيه فى حالات وزمن الحرب ,وعلى هذا النمط من البذخ والتبذير فى منظومه الحكومات "الغير رشيدة" نجد وزارة لا معنى لها إسمها "الانتاج الحربى " حيث نحن لدينا تشريفات وزارية , ودواوين حكومية , ,ومصروفات إدارية , وبنيه تحتية (سيارات , خدمات , حراسات ,مواكب معالى الوزير )هيز إكسلاتسى!

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز