تدجين مصر!!

بقلم : د. الأمير صحصاح

الدواجن هي الطيور التي لاتقوي علي الطيران

ومعني تدجين مصر بالبلدي قصقصة ريش مصر وجعلها لاتقوي علي التحليق عاليا في الآفاق نحو مستقبل أفضل

لكن من هم الذين يحاولون تدجين مصر؟

نستطيع حصرهم في فئتين ، الأولي فئة أهل الشر كما سماهم الرئيس وهم خليط من اليمين واليسار المتطرف ومجموعه من المنتفعين والمغرضين والكارهين لمصر  واستقرار مصر.

والفئة الثانية الإعلام الفاسد المضلل الذي لايألو جهدا في رسم صورة سلبية لمصر في شتي مناحي الحياة.

وتنعق الغربان كل يوم  في فضائيات  تبث روح التشاؤم في نفوس الناس الطيبين في مصر.

وتنشر الجرائد الصفراء اخبار وهمية عن الاختفاء القسري والاغذية المسرطنة مما اعطي للآخرين الفرصة في وقف صادرات مصر اليهم وضرب الاقتصاد في مقتل والتخويف من كل ماهو مصري حتي الفراولة التي غني لها الريس متقال اصبحت متهمه في امريكا بانها تسبب العدوي بفيرس الالتهاب الكبدي الوبائي A
هؤلاء وهؤلاء اهل الشر والإعلام الفاسد.

هم من اعطي الفرصة للاكاذيب  لكي تنتشر عن مصر ومنتجات مصر.

وساعدوا الاخرين علي غرث الخناجر في جسد مصر المنهك في محاولة لتركيعها وتحطيمها وتقسيمها.

إن محاولة قهر مصر سوف تبوء بالفشل إذا اخلصنا النوايا وضاعفنا العمل واخرصنا الابواق الناعقة في الفضائيات والصحف الصفراء، وأخذنا علي عاتقنا المصلحة العامة متجاوزين كل الشائعات المغرضة التي تحاول تدجين مصر.