بقلم
د. الأمير صحصاح
رحلة الملح والسكر
12:00 ص - السبت 24 سبتمبر 2016
بقلم : د. الأمير صحصاح
شباب في مقتبل العمر تلح عليهم فكرة الهجرة إلي أوربا ويغامرون ويركبون الأمواج في رحلة محفوفة بالمخاطر أملا في تذوق طعم الحياة الحلو بعد أن ذاقوا مرارتها
ولكن للأسف بدلا من تذوق السكر يتجرعون الملح ومياه البحر المالح ، وتطفو جثثهم فوق الأمواج والمحظوظ من أهله وجدوه ، لأن اغلب هؤلاء يكون طعاما للأسماك
يالها من مأساه أن لاتصل كل التحذيرات من خطورة هذه الرحلة إلي أذان الشباب.
أين الإعلام من هذه القضية ؟ وكيف عجزت كل هذه الأبواق عن توصيل فكرة أن هذه الرحلة غايه في الخطورة ؟
أين القوانين التي يجب أن تجرم هذا الفعل بعقوبة رادعة لتجار الموت وللشباب الناجين من الغرق وكذلك أولياء أمورهم الذين ساعدوهم؟
أين خفر السواحل وشرطة المسطحات المائية ؟ وأين المخبرين السريين المتواجدين في الشوارع والحارات والقري والنجوع ؟
أين المحافظين في المدن الساحلية وماهي خططهم تجاه هذه الظاهرة المقلقة ؟
أين مجلس النواب واين النواب الذين انتخبهم الشعب ؟
إن الهجرة غير الشرعية رغم كل هؤلاء يتم التخطيط لها وتتحرك مراكب الموت وكأن كل الأعين اصابها العمي وكل الاذان اصابها الصمم.
وأكيد وانا أكتب هذه السطور هناك شباب في القري والنجوع يبيعون الغالي والرخيص لتوفير نفقات الرحلة المشئومة ويحلمون بالسكر لكنهم للأسف سوف يتجرعون الملح.
شباب في مقتبل العمر تلح عليهم فكرة الهجرة إلي أوربا ويغامرون ويركبون الأمواج في رحلة محفوفة بالمخاطر أملا في تذوق طعم الحياة الحلو بعد أن ذاقوا مرارتها
ولكن للأسف بدلا من تذوق السكر يتجرعون الملح ومياه البحر المالح ، وتطفو جثثهم فوق الأمواج والمحظوظ من أهله وجدوه ، لأن اغلب هؤلاء يكون طعاما للأسماك
يالها من مأساه أن لاتصل كل التحذيرات من خطورة هذه الرحلة إلي أذان الشباب.
ولكن للأسف بدلا من تذوق السكر يتجرعون الملح ومياه البحر المالح ، وتطفو جثثهم فوق الأمواج والمحظوظ من أهله وجدوه ، لأن اغلب هؤلاء يكون طعاما للأسماك
يالها من مأساه أن لاتصل كل التحذيرات من خطورة هذه الرحلة إلي أذان الشباب.
أين الإعلام من هذه القضية ؟ وكيف عجزت كل هذه الأبواق عن توصيل فكرة أن هذه الرحلة غايه في الخطورة ؟
أين القوانين التي يجب أن تجرم هذا الفعل بعقوبة رادعة لتجار الموت وللشباب الناجين من الغرق وكذلك أولياء أمورهم الذين ساعدوهم؟
أين خفر السواحل وشرطة المسطحات المائية ؟ وأين المخبرين السريين المتواجدين في الشوارع والحارات والقري والنجوع ؟
أين المحافظين في المدن الساحلية وماهي خططهم تجاه هذه الظاهرة المقلقة ؟
أين مجلس النواب واين النواب الذين انتخبهم الشعب ؟
إن الهجرة غير الشرعية رغم كل هؤلاء يتم التخطيط لها وتتحرك مراكب الموت وكأن كل الأعين اصابها العمي وكل الاذان اصابها الصمم.
وأكيد وانا أكتب هذه السطور هناك شباب في القري والنجوع يبيعون الغالي والرخيص لتوفير نفقات الرحلة المشئومة ويحلمون بالسكر لكنهم للأسف سوف يتجرعون الملح.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
