عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
لماذا اخُتير يوم 11/11 للتظاهر؟

لماذا اخُتير يوم 11/11 للتظاهر؟

بقلم : د. خالد عبد العزيز عياد

من هذا اليوم 11-11 بالتحديد هو يوم لم يُختار بالصدفة ولكنه لمن يتأمل الرقم تجده أنه رمز رابعة والأربع الأصابع تشير إلى  إنها دعوة إخوانية خالصة يُحشد إليها ويخطط لها منذ زمن بعيد فى إختلاق أزمات وعمليات تشويه للجيش والشرطة والقضاء عبر الكتائب الألكترونية وعبر قنواتهم القذرة الممولة ببذخ من دول تكره نفسها وهى معروفه للجميع للنيل من مصر والقضاء عليها وتنفيذ الخطة بالكامل لإعادة تقسيم المنطقة وتدمير إرادة الشعوب فى إستعادة أراضيهم فمن ذهب بإرادة شعب منقسم على نفسه زُرعت بداخله الحروب الأهلية والعقائدية لايمكن أن يستعيد أرضه فى يوم من الأيام حتى لو تعاطفت الكرة الأرضيه مع قضيته فالقضية حيئذ لم تعد قضية شعب بل ستظل للمتاجرة بها عند اللزوم كما حدث فى فلسطين والقدس فالواقع يقول أن هناك كيان صهيونى مُغتصب يعترف به العالم على أنها دولة كبرى وكيان أخر يتعايش مع الكيان الأول يسمى الكيان الفلسطينى فهوكيان منقسم على نفسه فأرضه وعرضه منتهكين وهو يتصارع فيما بينه فماتت القضية ولم تسمع عنها إلا فى الخطب النارية والحناجير الجهورية أصحابها لهم مصالح مع الكيان الصهيونى يتاجرون بأعراضهم لايعنيهم إلا مصلحتهم الشخصية فقط وليس غريباً أن يظهر قادات من يتظاهرون بأن الكيان الصهيونى عدوهم نجدهم هم أنفسهم يقدمون العزاء فى من أغتصبهم وهتك عرضهم ونجدهم وقد أخرجوا لنا جيل أرضعوه كراهية لكل ماهو مخالف لما رضعوه فى الصغر ونشأ وكبر على أن التفكير فيما يخالف عقيده حزبه معصية .فنحن قوم لانقرأ التاريخ وإن قرئناه لانفهمه  وإن فهمناه تُشل ألسنتُنا قبل موتنا وإن قلنا مافهمناه ووعيناه بعد جهد لاتجد أذان تسمعه ولاتجد من يصدقه ويكون ثمن جهلنا الموت ذبحاً ونحن صاغرين .



ولكن وبرغم كل ماأصاب العرب من جهل وقبلية وحروب أهلية ودمار فهناك دولة عظمى أسمها مصر نعم دولة عظمى بمعنى الكلمة فو الله لو حدث مايحدث من مكائد وزرع هذا الكم من الجواسيس من أبناء الشعب وهذا الحرب التى تشن علينا فى سيناء والحرب التشائمية التى تصيب الشعب بحالة الأحباط والسوشيال مديا لو كل هذا حدث فى أمريكا لانهارت أمريكا فى ظرف ساعات فمن أذن الدولة العظمى فقد أستطاعت أمريكا أن تجعل الأتحاد السفيتى ينهار بجزء ضئيل بما يشن علينا الأن ونحن صامدون برغم كل هذه الحروب وبرغم القبلية وبرغم الجهل وبرغم الأعلام الفاسد الممول وبرغم كل شىء مصر صامدة وتصفحوا التاريخ وأقرأوه أن أستطعتم القراءة وأفهموه أن كنتم مازال لديكم القدرة على الفهم .

وعن قريب جداً لرب ضارة نافعة ستتجمع شتات الدول المنهارة ليبيا والعراق واليمن وسوريا لتتحد تحت لواء الجيش المصرى وسيحدث إتحاد عسكرى وأقتصادى وسنضع العالم أمام الأمر الواقع وسنشاهد الكائنات الجرثومية الأخوانية والسلفية ودعاة الفتن وأذرعها تموت ذاتياً لأننا سنمنع عنها غذائها من العقول المسطحة والجهل التى تعيش عليها وعن قريب جداً سنحيا هذا وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر فلنا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز