عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
إبراهيم عيسى والزفير المسموم

إبراهيم عيسى والزفير المسموم

بقلم : د. خالد عبد العزيز عياد

بذكاء حاد جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى الإعلامين فى حلبة نقاشية مفتوحه على مسرح واحد وقد أتضح للجميع أن الأستاذ إبراهيم عيسى يعارض من أجل المعارضة يدافع عن حرية الرأى  الأخر وهو فى نفس الوقت يحجر على حرية زملائه من الصحفيين ورأيهم ظهرهذا  جلياً بأنه يريد أن يوضح للجميع بأنه فقط من يملك الحقيقة وهو الذى يعارض من أجل الوطن ولكن قد وضح للجميع أنه يعارض من أجل المعارضة وكأن هذه المعارضة مهنة صحفية معترف بها مدام  أنه مصنف بأنه صحفى معارض فلابد أن يعارض حتى لو لم يكن هناك مايستعدى المعارضة فكأن واجبه يحتم عليه أن يخلق أزمة لكى يعارض .



أراد أن يظهر للعالم أن مصر بها قمع لإصحاب الرأى من الصحفين وغيرهم وذكر إسلام بحيرى وطلب بالإفراج عنه فأى قمع لإصحاب الرأى يأستاذ إبراهم وكل الأعلامين يعتلون المنصة ورئيس الجمهورية وحكومته جالسة تستمع وأى رأى ياأستاذ إبراهيم وأنت تلقى بالإتهامات جزافاً ولاتقبل من يعارضك فأى قمع وأنت لاتحترم برتكول وجود رئيس جمهورية ولا زميل لك الأستاذ أسامة كمال منسق الحوار فى المدة التى خصصها لكلمتك وتقاطع زملائك محاولاً السخرية من أرائهم اليسوا هم أيضاً أصحاب رأى ؟

وأن كان هناك كما تدعى صحفين مسجونين فقط لآنهم أصحاب رأى لماذا لم تسجن أنت ؟أم أنت تعتقد أنك وصلت لمرحلة معك الشعب وأنت أقوى من القانون وأقوى من شعبية الرئيس ؟ فهل ماتدعى أنهم مسجونين فى قضايا رأى سجنهم الرئيس ؟أو بموجب القضاء ؟ وكذلك إسلام بحيرى مع تعاطفى الشديد معه مثلك تماماً فأنا من متابعيه وطالما نشرت مايقوله من أراء قبل ظهوره على الفضائيات ولكن أسُجن إسلام بأمر الرئيس أم بموجب القانون والقضاء؟ أم تريد أن تدعى أن قضاء مصر مسيس ؟وأن كان ماحدث فى مؤتمر الشباب ليس بحرية للرأى ومناخ ديمقراطى ؟ فماذا تكون الحرية أذاً؟ أتريدها خراب يأستاذ إبراهيم ؟ ثم تعود لتلقى باللوم على الحكومة وعشوائية الرؤى وفوضى أصحاب الرأى وهذا فقط لتجد سيادتكم مناخ للمعارضة وتظل وظفتك مستمرة؟ أنا لم أنسى ونحن فى عزة أزمة طاحنة على مصر فى 25 يناير  وخراب دول من حولنا وانت تسخر من المجلس العسكرى والجيش المصرى ولم تضع يدك على لب المشكلة ولكنك كما قلت تشاهد رأى الشارع ثم تحاول أن تكون مراة له وتشعلل النيران وكأن الشارع لم يخدع ودائما على صواب .

ياأستاذ إبراهيم أنا لم أرى فى معظم حلقاتك ضيف وأن أستضفت ضيف تعاليت عليه محاولا توجيهه إلى ماتحب سماعه .

فلقد أستشعر الجيمع الدور الذى تحاول أن تلعبه فى الجلسة ولاحظ أن الرئيس لم يقاطعك ولكن فضحك زملاء مهنتك وقد أعترفوا بأن للإعلام والصحافة أخطاء كثيرة وسقطات كثيرة قد شكل الإعلام فى أحياناً كثيرة الرأى العام فى الطريق الخطأ والنتيجة الكارثية بعد وقعها يتملصون منها وتقولون أن هذه مهنتكم وعلى القارىء أو المشاهد أن يدير القناة إن لم تعجبه أو يمتنع عن القرأة ونحن فى دولة تعانى من أمية المتعلمين قبل أمية الجاهلين .يأستاذ إبراهيم كفانا زفيرك المسموم وكن موضوعى إن أردت.

رحمنا الله ولك الله يامصر حماك الله ورعاك

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز