عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
ليسوا رجال الرئيس..

ليسوا رجال الرئيس..

بقلم : عمر علم الدين

عفة اللسان فضيلة.. قلما تجد متمسكا بها.. والاخلاق ثقافة مجتمع  لايوجد حارس  لها، والتملق  ومحاولة إيهام الاخرين  بأنك المدافع  الغيور على السلطة وراسها ، نفاق فطرى لايمكن تغييره،  وصمت المصرى على إهانة بلده اورموزه  شئ غير معروف عنه ....ومع هذا التفاعل  الشعبى والرد السريع  والمريح نفسيا على المدعو إياد مدنى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، الذى تندر  فى كلمته بمؤتمر الإيسسكو الأول بتونس على الرئيس السيسى، فإن الكبير دائما يتعامل بمنطقه ..وليس بمنطق الهواة ...لنا أن نغضب ...لنا  ان  نرد ...لنا ان نطالب بتجميد عضويتنا في المنظمة حتى رحيل ذلك المدنى ..لنا أن نشكل رأياً عاماً نطالب بإزاحته ...لك أن توجه احتجاجا رسميا الى اخر الحلول وهي كثيرة وليس منها سوء الأدب  .



الغريب أن تجد من يعالج هذه الازمة بهدم الذوق العام المصرى ،وتصدير ألفاظ خادشة للحياء "لاول مره تذكر "بحجة أنك تدافع عن الرئيس "لا ياسيدى الرئيس مش محتاج دفاعك " ففى أحلك المواقف ومع من أضروا بمصر فى  مقدراتها وقتلوا ابناءها لم يخرج السيسى كلمة واحد خارجه عن حدود الادب ، وانما  كان يستخدم لفظ "اهل الشر" ...ربما هذا اغضب البعض لكنه فى الوقت نفسه ..علم الكثير بشكل غير مباشر معنى عفة اللسان ... ولكن الامر صار كارثة عندما تجد ممثلا يدعى تامر عبدالمنعم ربما لم يعرفه الكثير فى مصر لان الناس رأت خبر اعتزاله التمثيل قبل نجاحه فى مهنته ...يتجه الى كتابة المقال فى موقع وجريدةاليوم السابع  " ويكتب "أولاد القحبة لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم .. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم"  مقتبس بيت شعر للشاعر  العراقى مظفر النواب، ثم يختم كلامه الذى ادعى انها مقالته  وأخيرا فإننى على يقين أن ما حدث لا يمثل إطلاقا أشقاءنا السعوديين الذين تربطهم بِنَا علاقة وطيدة لا تتأثر بمثل هؤلاء من أنصاف الرجال أولاد القحبة .. انتهى.

ورغم كلام تامر عن أخونة السفيه المدنى فإننى  اريد ان اهمس فى أذنه وأقول له "ياعمنا الرئيس لا يحب مثل هذا الخروج على النص، وايضا  متتعبش نفسك فانت تسيء الى مصر كلها والى صحافتها وكتابها ورئيسها  ..ومحاولاتك إيهام الاخرين بانك من خاصة الرئيس  والمدافعين عنه  مرفوضة "لم ارك يوما فى لقاء له" ..والاغرب أن جهلك اغراك  باستخدام اقبح الالفاظ بحجة أن فى العربية متسع وقد يستخدم اللفظ لغير المعنى الدارج  ولكن  "الخطأ المشهور أفضل من الصحيح المهجور"...وما اقوله لرفض ما كتبه تامر  حتى لا نكون  ممن قال فيهم  ايضا  الشاعر العراقى فى نفس القصيدة ويا جمهورا مهزوما.. ما أوسخنا .. ما أوسخنا.. ما أوسخنا ونكابر...ما أوسخنا...لا أستثني أحدًا. هل تعترفون...أنا قلت بذيء  "    واخيرا اقول: ياشاعرنا نحن لسنا هكذا ولكننا فى زمن تامر عبد المنعم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز