عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
العشوائية الثقافية والجهر بالخيانة

العشوائية الثقافية والجهر بالخيانة

بقلم : د. خالد عبد العزيز عياد

على أرض مصر تعيش كائنات للأسف حية بشرية ولكنها لاأنسانية لها زُرع بعقولهم ووجدانهم كره الوطن بل أعتبروا كلمة وطن مرادف للكفر بالله فنما فى عقولهم أن المكان الذى تتحقق فيه مصالحهم هو وطن حتى لو كانت هذه المصلحة على حساب كرامتهم بالكرامة بالنسبة لهم هو كل مايعيق مصلحتهم.



فتجدهم يتكلمون عن العدالة الإجتماعية وتطبيق شرع الله ولكن عندما تبحث عن دولتهم تجدها الخراب والدمار والفقر والذل والجهل والتخلف فى أرض واحدة ولكنهم يعتبرون أنفسهم أهل الجنة والمبشرون بها.

أنا لا أتكلم عن الدواعش ولكنى أتكلم عن مفرخ الفكر الداعشى وحلفائهم من الآخوان والسلفين والفكر الوهابى.

أن هذا الفكر أستغله الغرب أحسن أستغلال فى حروب الجيل الرابع وهى زرع الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية والايدلوجية فى وجدان الأمم العربية لأنه المخطط الأوربى والأمريكى من قديم الازل فشعارهم هو من يملك الشرق الاوسط فقد ملك العالم ولكى تملك الشرق الاوسط لابد أن تدمر جيش اكبر بلدين فيها وهما العراق ومصر  فعندما أتى الجيش التتارى الى مصر بعد تدمير العراق فكانت مصر هى مقبرته فلو كان قد نال من مصر ودخلها  لإنتهى الاسلام والمسلمين من على خريطة العالم .

ولان شعب مصر له طبيعة خاصة كان لابد من ضرب ثقافته بخلطها بتدين مفتعل يبث من خلالة كل أنواع التمييز والدمار وكان لابد أن تكون هناك كتائب إلكترونية من هولاء المتخلفين الذين لايؤمنون بالوطن بنشر فكرة أن الوطن حفنة من تراب عفن وأن الجيش كافر وأن الشعب يكره جيشه لأنهم يؤمنون أن الكذبه تتحول إلى حقيقة فى العقول الفارغة والتى لامبدأ لها غير مصلحتها حتى لو كان على حساب أبناء وطنهم فهولاء يتلونون طبقا لمصلحتهم فوجوههم كالحة لا لون لها وعيونهم ضيقة كعقولهم.

فتقدم الدول العظمى أساسة الحروب المستمرة بين الدول الشرق الاوسط على أى أساس عرقى أو مذهبى حتى لو توقفت الحروب وبدأت الدول فى البناء فمنحى البناء سيبدأ من العمق حتى يخرج من الأرض وتكون هذه فترة استراحة يخططون لهذه الدول حروب أخرى تجعل المنحى يعود الى القاع كما بدأ أنما هم فمنحى تقدمهم يبدأ عندما يتوقف عن الصعود فيغيرون طريقة حسابهم ليبدأ فى الصعود أعلى مما كان حتى يكون الفرق بيننا وبينهم كالفرق بين سابع أرض وسابع سماء.

والحل  هو إعادة تثقيف الشعب بالعلوم الإنسانية كالفلسفة والمنطق والادب بالتزامن مع تجديد صحيح للخطاب الدينى على أيدى علماء أدب وليس مشايخ دين وهدم كتب التراب والتى أعتبرها الارهابيون ديناً وأعتبروا سلوك الاسلاف سنة والتى منها الصالح ومنها الطالح فهم بشر ولكن أعتبرهم التراث انصاف أله.

فالشرق الاوسط يعيش كل ألوان العشوائية فى أن واحد فعشوائية معيشية وعشوائية ثقافية وعشوائية دينيه وعشوائية إعلامية وعشوائية أمنية وكانت النتيجة هو منتج من جيل من الشباب مسطح الفكر ولكنه يعتلى المنابر لحب الظهور وإستغل الشباب السوشيال مدى أسوأ إستغلال فبدلا من البحث عن صحيح المعلومات فكانت للإنحطاط والسفسطة وترويج الإشاعات والمجاهرة بكل شىء كنا نسيمه قديما بخيانة الوطن وبالجاسوسية ولكن اليوم تغيرت الاوضاع فالخونة لا يخبئون خيانهم ولا روائحهم العفنة.

فلنا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز