عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
اصنع حلمك

اصنع حلمك

بقلم : مروة رسلان

في كثير من الأحيان عندما نري الناجحين نعتقد أن نجاحهم كان مجرد صدفة، ولكن في الحقيقة هذا خطأ كبير.



فنحن نعتقد ذلك لأننا لا نري تجاربهم المريرة التي مروا بها طوال حياتهم، ولكننا نري الثمرة النهائية لمجهود استمر سنوات.

فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها وعندما لم يجدوها وضعوها بأنفسهم.

وكتب التاريخ مليئة بقصصهم:

فها هو "بيتهوفن" الذي قال له أستاذه أنه لا أمل له في الفن، ولكنه لم يستمع إليه حتى أصبح واحدا من أعظم الفنانين في تاريخ البشرية، بل أن أعظم سيمفونياته قام بتأليفها وهو أصم.

و"ولت ديزني" الذي طرد من عمله كمحرر، لأن صاحب العمل رأي أنه ليس لديه قدره علي الابتكار فأنشأ شركة "ولت ديزني" والتي وصلت مبيعاتها إلى 30 بليون دولار سنويا، وذلك بعد أن أفلس عده مرات.

و"توماس أديسون" مخترع المصباح الكهربائي، الذي قال عنه أستاذه:" إنه ولد غبي و لا يستطيع أن يتعلم".

كذلك "آينشتاين" الذي كان  يشتكي منه أستاذه إنه بطيء الفهم وغير اجتماعي ثم أصبح من أشهر و أعظم العلماء.

كما لا نستطيع أن  ننسي "تشرشل" وهو واحد من أعظم قائدي بريطانيا والذي قام بهزيمة الألمان في الحرب العالمية الثانية، والذي رسب في الصف السادس الابتدائي، وذلك لم يمنعه في أن يصبح واحدا من أعظم رجالات الحرب في القرن العشرين.

لذلك لا نجد متميزا إلا وقد لاقى صعوبات، وتحديات، وإحباطات ليس لها آخر 

لذلك لا تلوم الظروف، بل لوم نفسك لو لم تصنع حلمك.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز