عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
احذر لسانك والغيبة!!

احذر لسانك والغيبة!!

بقلم : حنان خيري

كثيراً ما كان اللسان سبباً للعديد من المشاكل التى كنا فى غنى عنها لولا كلمة قلتها أو حتى أستمعت لها ورضيت بها من قالها دون أن تعترض عليها ولذلك يحدث الكثير من الوشايات والهموم وأكبر دليل على هذا ما يحدث على شبكات التواصل الاجتماعى من نشر خبر أو وضع بوستر ونقرأ بعدها تعليقات مؤلمة ومع الأسف نجدها أنتشرت وتحولت إلى حقائق ..ويغفل البعض سواء بقصد أو متعمدين لبس قناع"البراءة والأستهبال" ولا يتوقعون أننا نقرأ عنوانهم "الغيبة" فهى من الأخلاق الذميمة التى تنتقص بشدة من الشهامة والمروءة والتى من شأنها الإيقاع الشديد بين الناس وفساد علاقاتهم وهى ترتبط دائما بذكر الآخرين بسوء دون إنصاف أو رؤية فى التفكير فلماذا يدمن البعض الغيبة !!



عندما تابعت بعض المشاكل وردود الأفعال على" الفيس بوك"

وجدت أننى لابد أقول ..إذا كنت تشعر بالغضب والغيظ من ظلم فتأكد أن كل واحد حتماً سينال جزاءه ،وأن أغتيابك لشخص لانه ظلمك لن يعيد إليك حقك بأكثر ما ينتقص من أحترامك لنفسك واحترام غيرك لك إلا إذا كنت تشكو لمن بيده أن يعيد إليك حقك ،وحينها لابد أن تكون منصفاً حتى وأنت مظلوم ..اما إذا كنت تفعل ذلك مسايرة لمن معك فى الحديث فتأكد أنك ستفقد أحترام وثقة هؤلاء وستدخل نفسك فى مشاكل عديدة ،وذلك علينا أن نتحصن بأمور هامة لنحافظ على مبادئ أوشكت على الاحتراق فمن الضرورى أن نتعلم عندما نجلس فى مجلس يغتاب شخصاً ما فإما أن ندافع عنه أو نغير الموضوع أو نترك المجلس ..ومن الأمور التى توقفت عندها المزايدات والغيبة والتضليل فيما يتم نشره على شبكات التواصل الأجتماعى وأتذكر أحد الزميلات كاد قلمها يصرخ من كثرة النداء على الحقائق والرد على ظلم الظالمين ومحاولاتهم المستمرة واصرارهم لإنزلاق البعض فى نفقهم المظلم!!

أقول لمن يصر على أتباع سياسة "التضليل والغش والكذب"ّإذا كنت تفعل ذلك لانتقاص الجهد والأخلاص لشخص محترم وطنى وتتبع أسلوب السخرية مما يقدمه فإنه لن ينال الانتقاص والسخرية إلا منك..لذا حاول دائما الانشغال بعيوبك عن عيوب الآخرين ومحاولة إصلاحها وحاول شغل وقتك بما يفيدك فى حياتك ويرفع قدرك عند الناس وتأكد أنك مكشوف القلب والعقل والوجه ولذلك أصحاب الضمائر والأقلام الحرة الواضحة تحمل على عاتقها أن تؤدى رسالتها الوطنية بأمانة وتحافظ على مبادئها وتظهر الحقائق ولا تصمت أمام الغيبة والألسنة الناطقة بالأكاذيب والشائعات حتى لا يتوغل ميكروبهم داخل النفوس الضعيفة ويصدقون سياستهم الصفراء .

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز