عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
انعكاس الواقع المصري في الصحافة الأدبية خلال الفترة (1981- 1995)

انعكاس الواقع المصري في الصحافة الأدبية خلال الفترة (1981- 1995)

بقلم : د. الأمير صحصاح

أولاً : الواقع السياسي



تبدأ هذه المرحلة مع تولي الرئيس محمد حسني مبارك الحكم بعد استفتاء شعبي أسفرت نتيجته عن 98.46% من مجموع الذين أدلوا بأصواتهم , وكان الرئيس السادات قد اختاره في 16 أبريل سنة 1975 ليكون نائباً لرئيس الجمهورية .

وحرص الرئيس مبارك منذ توليه مقاليد السلطة في نهاية أكتوبر 1981 علي استمرار السياسات الأساسية التي أرساها  السادات في السبعينات : الانفتاح الاقتصادي , العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية , الصلح مع إسرائيل , الديمقراطية الشكلية , التي أجري عليها عديد من التعديلات الجزئية , كما أنه أضفي طابع التهدئة علي أسلوب تنفيذها , وأعلن تحويل الانفتاح الاقتصادي من انفتاح استهلاكي إلي انفتاح إنتاجي , غير أن ذلك لم يغير من جوهر سياسة الانفتاح بوصفها عدولاً عن أسلوب التنمية المخططة , وأعلن العودة إلي مواقف عدم الانحياز من غير المساس بالعلاقة الخاصة مع أمريكا , وأعلن التهدئة مع العرب من غير العدول عن اتفاقيات كامب ديفيد أو المساس بالصلح مع إسرائيل , كما لجأ إلي تهدئة الوضع الداخلي المتوتر بالإفراج عن معتقلي سبتمبر وتطلع الجميع بالفعل إلي مرحلة الانفراج والتقاط الأنفاس .

وقام الرئيس مبارك منذ توليه مقاليد الحكم بترتيبات سياسية علي كل الجبهات , فقد حسن من علاقة النظام بالمعارضة وأعاد جرائدها إلي الصدور , وسمح لحزب الوفد بالعودة إلي العمل السياسي , وتميزت الفترة من 1981- 1984 بنوع من "الحل الوسط" فقد دعمت المعارضة شرعية الرئيس بقبول معظم أطرافها بترشيحه في الرئاسة , فلم توجه نقداً كبيراً لمبارك واعتبرته وارثاً لتركة سيئة يجب معاونته في التخلص من آثارها , مستفيدة من تنامي خطر الجماعات الإسلامية المتطرفة علي النظام السياسي مما يجعله في أمس الحاجة لتخفيف حدة الاستقطاب السياسي الحادث في نهاية فترة حكم السادات .

ويري الدكتور عبد العظيم رمضان أن عهد الرئيس مبارك يمكن أن يطلق عليه في علم "الجدل" اسم "المرحلة التأليفية" بمعني انه عهد يحاول أن يجمع بين مميزات عهد عبد الناصر والسادات , ويترك مساوئهما , فقد استبقي القطاع العام من إنجازات الناصرية , وفي الوقت نفسه أطلق للقطاع الخاص الحرية الاقتصادية , وقد استبقي المعاهدة المصرية الإسرائيلية , ولكنه تقرب من الدول العربية إلي الحد الذي أقنعها بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع مصر .

السياسة الخارجية:

عندما أثمرت جهود الرئيس مبارك عن عودة العلاقات العربية المصرية , قدم تصوراً جديداً للتضامن العربي في العقد الأخير من القرن العشرين في خطابه الذي ألقاه في القمة الطارئة بالدار البيضاء بالمغرب في 22 مايو سنة 1989 وينبه التصور المصري فعاليات العمل العربي المشترك إلي مواكبة التغيرات العالمية الرئيسية الفاعلة كالتكتلات الاقتصادية والثورة العلمية والتكنولوجية , ولغة التواصل والحوار التي أصبحت سمة العلاقات الدولية , وضرورة تحقيق الاستقرار في العلاقات الخارجية للأمة العربية والتكيف مع روح الديمقراطية .

ولكن تعرضت الأمة العربية في مطلع التسعينات لأخر تهديد في الكيان والمصير بالغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 , ويري الأستاذ محمد حسنين هيكل أن المنطقة شهدت ثلاث معارك يمكن وصفها بالفعل بأنها حروب البترول الثلاث التي يتحتم الوقوف أمام كل واحدة منها , لأنها جميعاً تمثل خطأ متصلاً في اتجاه ما وقع في الفترة من 2 أغسطس 1990 حتى أواخر فبراير 1991 وإلي الآن وإلي مطلع القرن الواحد والعشرين .

وأول هذه المعارك معركة 1973 , التي قام البترول فيها بدور شريك كبير للسياسة والسلاح , والتي تجاسر فيها العرب بعد تردد علي استخدام البترول كقوة رئيسية من قوي الصراع ضد مناصري إسرائيل , وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية , وثانيهما هي الحرب العراقية الإيرانية التي دارت رحاها لمدة ثماني سنوات من 1980 – 1988 وكان تأثير هذه الحرب في قضية البترول تأثيراً بعيد المدى , وكانت هي الظرف الذي تحشدت فيه الأساطيل البحرية الغربية في منطقة الخليج , وثالثهما هي حرب الكويت , وهي في المحصلة النهائية قضية بترول الخليج .

وجعلت هذه الحرب الأخيرة القوات المسلحة العربية تواجه بعضها البعض , وأن يقتل الجندي العربي أخاه الجندي العربي , بدلاً من توجيه القدرات القتالية العربية ضد العدو المشترك , وأصبح مسرح العمليات في العراق والكويت مسرحاً لتجارب عسكرية بأحدث ما وصلت إليه صناعة السلاح في العالم , وأصبحت مسرحاً لحرب النجوم , ومرة أخري تبدد سلاح النفط الذي كان سلعة استراتيجية هامة وسلاحاً قوياً في يد العرب .

وعاش العرب مرحلة من أصعب وأدق مراحلهم المصيرية , فالتطورات السريعة والخطيرة التي مرت بهم القت بظلها علي مستقبل الوطن العربي الغامض , فقد هدأت العاصفة الخليجية بعد أن دمرت دولاً عربية , وقبل هذا وبعد نفوساً عربية .

ثانياً : الواقع الاقتصادي :

حققت مصر خلال تلك المرحلة (١٩٨١-١٩٩٥) نجاحاً ملموساً في المجال الاقتصادي , ونجحت في الحصول علي معونات ملموسة من برنامج المساعدات العسكرية الخارجية الأمريكية.

وكان لجهود الرئيس مبارك فضل كبير في حصول مصر علي تلك المساعدات , فقد قام الرئيس مبارك بزيارات خارجية عديدة , تهدف في المقام الأول إلي خدمة الاقتصاد المصري.

وبلغ عدد زيارات مبارك الخارجية حوالي 170 زيارة في غضون الفترة من 1982-1991 , منها 73 زيارة للعالم العربي , 54 زيارة إلي غرب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية , 12 زيارة إلي الدول الأفريقية , 6 زيارات إلي الدول الأسيوية .

ومن خلال تتبعنا لمعالجة الصحافة المصرية للواقع الاقتصادي المصري مع نهاية تلك المرحلة , تبرز عدة قضايا اقتصادية نستطيع تحديدها علي النحو التالي :

ارتفاع الأسعار :

برزت قضية ارتفاع الأسعار في الصحافة خلال هذه الفترة وصارت عام 1991 القضية الاقتصادية الأولي التي انشغلت بها الصحافة ،

وتبين أن هناك اتفاقاً بين كافة الصحف المصرية علي ارتفاع الأسعار صار مشكلة قومية تشكل عبئاً شهرياً علي الأسرة المصرية محدودة الدخل والمرتفعة علي حد سواء , وأن الزيادة السرية في أسعار كافة السلع والخدمات , قد شملت الماء والغذاء والدواء والكهرباء والغاز والمواصلات .

 القطاع العام والقطاع الخاص:

اهتمت الصحافة المصرية خلال تلك المرحلة – نهايتها- بمعالجة قضية القطاع العام والقطاع الخاص , وقد اتضح من التحليل الكيفي للصحف اتجاهاً يري أن الحكومة تحمي القطاع العام لأسباب غير اقتصادية , ولا تشجع القطاع الخاص , واتجاه آخر يري أن الحكومة تصفي القطاع العام وتبيعة لرأس المال الأجنبي , وتوسع ملكية القطاع الخاص علي حساب القطاع العام.

وبالنسبة للصحف القومية : الأخبار , الجمهورية , الأهرام , فقد اتفقت اتجاهاتها سنة 1991 علي ضرورة تشجيع القطاع الخاص وإغلاق القطاع العام أو تحسين أوضاعه , وقد تمثل الاتجاه المعارض لتصفية القطاع العام في جريدتي الأهالي والشعب .

 العلاقة بين المالك والمستأجر :

وانشغلت الصحافة المصرية خلال عام 1992 بقضية العلاقة بين المالك والمستأجر في الأراضي الزراعية بصفة خاصة والإسكان بصفة عامة , إلا أن الشغل الشاغل كان لقضية العلاقة بين المالك والمستأجر في الأراضي الزراعية , وقد حظيت هذه القضية علي اهتمام صحافة الرأي , وبخاصة جريدة الأهالي اليسارية وجريدتي الأهرام والوفد .

 شركات توظيف الأموال :

قضية شركات توظيف الأموال من القضايا التي ازداد اهتمام مختلف الصحف بمعالجتها عام 1992 , فقد بلغت المعالجات الصحفية التي تناولتها 86 معالجة وكانت في عام 1991 وصلت 62 معالجة , وقد أظهرت المعالجات التي تناولت هذه القضية أن صحيفة الأهرام هي أكثر الصحف اهتماماً بإبراز هذه القضية , وقد وصفت صحيفة الأهرام قضية شركات توظيف الأموال بأنها واحدة من الأزمات المستعصية وتكاد تتحول إلي أزمة مزمنة .

ثالثاً : الواقع الاجتماعي :

شهدت هذه المرحلة نماذج من الثراء والاستهلاك غيرت قيم المجتمع المصري , خصوصاً بعد أن عجزت الغالبية الكاسحة من الجماهير عن الاحتفاظ بها بالأساليب القانونية الشرعية التي تتفق مع التقاليد والأخلاق والدين , فكان عليها تغيير هذه الأساليب أكثر مرونة بالنسبة للأخلاق , وأن التمسك بالأخلاق والقيم القديمة أصبح يسبب التعاسة والفقر والعوز للكثيرين , وقد انتقلت العدوى للقادرين , ومن هنا حدث التسابق علي التحلل من الأخلاق وانهارت القيم .

ويري الكاتب الصحفي عزت السعدني أن أسباب هذا التحلل من الأخلاق وانهيار القيم يرجع إلي شدة الفقر والجهل وذلك نتيجة للانفجار السكاني , وقلة الحيلة في الحصول علي الرزق .

ويري الدكتور إبراهيم العيسوي أن الأزمة شاملة وذات وجوه كئيبة , ومن أشد الوجوه كآبة تعطل أعداد كبيرة من المصريين , أغلبهم من الشباب المتعلم , وعجزهم لسنوات متوالية عن الحصول علي فرص عمل , وهو ما يعني وصول مشكلة البطالة إلي مستوي خطير جداً , فوجود كتلة من المواطنين بلا عمل , هو قنبلة موقوتة تهدد بانفجار اجتماعي لا يمكن التنبؤ بنتائجه , فارتفاع نسبة الشباب المتعلم الذي يدخل سوق العمل لأول مرة في هذه الكتلة البشرية المتعطلة يمكن أن يجعل منها وقوداً لحركات اجتماعية وسياسية إما شديدة التقدمية وإما شديدة الرجعية .

الصحافة الادبية وقضايا المجتمع (1981 –   1995)

الصورة توشك أن تتغير خلال هذه المرحلة , فقد أخذت أسماء تفرض نفسها علي الساحة الأدبية , وهي مقيمة في الأقاليم , وإن ذلك يوشي بزحف جديد , يمثل صرخة الاحتجاج , ويكسر زوايا النسيان والإهمال , ولم يتم ذلك عبثاً , إنه انعكاس لتغيير جذري في صورة المجتمع .

وعن ظاهرة انتشار أدب الأقاليم في الصحف القومية والإقليمية يقول الدكتور عبد الحميد إبراهيم "أنها ظاهرة صحية أن تنتعش الأقاليم , وأن تدب الحياة في الأطراف , أنهض إيزوريس فقد جاء دورك , بعد أن نمت ردحاً طويلاً من الزمن عاث فيها البشر , وتكاثفت الظلمات .

وكان أدباء الأقاليم حتى عهد قريب , يرحلون عن العاصمة , جرياً وراء الشهرة والنشر , وكانوا  يدركون أن الأديب لا يستطيع أن يصل إلي قارئه , إلا إذا خرج من قوقعة إقليمية , وهاجر نحو أضواء العاصمة , إن الصورة قد حدث فيها تغيير جوهري ومهم , فكثير من الأدباء قد قنعوا بإقليمهم وأخذوا يخاطبون قارئهم وهم في أماكنهم لا يبرحونها.

ونظراً لاتساع خريطة القصة خلال هذه المرحلة وكثرة عدد القصص المنشورة في الصحافة سوف نكتفي بكتاب القصة القصيرة من أبناء محافظة سوهاج , الذي يقيمون بها , ويتناولون قضايا المجتمع ومشكلاته من خلال قصصهم المنشورة في الصحف والمجلات القومية والإقليمية .

ويمكن تحديد ثلاثة أسماء من كتاب القصة القصيرة في محافظة سوهاج , يمثلون بداية هذه المرحلة ووسطها ونهايتها , وهم محمد محمود عثمان , لبداية المرحلة , وخيري السيد لوسطها , وعماد عارف المشيمي لنهايتها , وإن كان ذلك لا يمنع من وجود كتاب آخرين لهم باع طويل في كتابة القصة مثل فاروق حسان , ومحمد عبد المطلب .

يري  الناقد السكندري "شوقي بدر يوسف" أن محمد محمود عثمان يمثل في مجموعة قصاصي سوهاج علامة هامة وجادة , وهو من كتاب القصة القصيرة الذين بدأت أعمالهم تحتل مكانة متميزة بجانب مثيلاتها علي خريطة القصة القصيرة في مصر.

والرؤية القصصية عند محمد محمود عثمان تستمد ملامحها من مصدرين أساسيين : أولهما الاحتفاء بعنصر الحكي والسير  علي نفس المنهج الذي سار عليه كتاب القصة الواقعية , وثانيهما الاهتمام بعناصر الحداثة شانه في ذلك شأن بقية جيله , مع توظيف هذه العناصر في تقطير اللحظة القصصية وبلورتها ومزجها بملامح الواقعية , كما أن أعمال محمد محمود عثمان تعبر عن جوانب اجتماعي ونفسيه وهو بذلك ينحي المنحى التشيكوفي في إبراز المشاعر الإنسانية البسيطة غير المعقدة.

ومحمد محمود عثمان مهتم بقضية الفقر وانخفاض مستوي المعيشة , نلحظ ذلك من قصته "السير فوق الطريق المتشقق", حيث يصف حال البطل في نهاية القصة ويقول " أجزاءه تتنافر , تتشاجر , تتطاحن , تحاول الهرب خارج أسوار الجسد الممدود , يدور حول أسوار الأحلام – عقد – أثاث – نقود , ما أكثر جثث الأحلام تموت قبل أن تولد".

ونجده في قصة "الانبطاح"  يناقش نفس القضية – قضية الفقر – ويعرض من خلال القصة لمشكلة عامل نظافة , وكيف يعاني في العمل والمنزل والطريق.

وفي قصته "التحرير 77" , نجده يناقش نفس القضية ويذكرنا بأحداث 18 , 19 يناير سنة 1977.

وفي قصته " القادمون"  يذكرنا أيضاً بأحداث 18 , 19 يناير 1977 ويطلق علي هذه الأحداث اسم مظاهرات الطعام .

ومحمد محمود عثمان يحمل في بعض قصصه رؤية تنبؤية , شانه في ذلك شأن بعض الكتاب والمفكرين , فنجده في قصة "حكاية من قريتنا" يصف كارثة السيول التي ألمت بمحافظة سوهاج عام 1994 قبل وقوعها بأربعة عشر عاماً, ويصف محمد محمود عثمان السيول في قصته قائلاً , "أنها السيول ماذا يفعل وكيف يتصرف , تعالت الصيحات وارتفعت الصرخات وأصوات الاستغاثة في الخارج , إنها تعني أشياء كثيرة إنها الدمار الهلاك , إنها تقتلع أمامها المنازل وما فيها – الزرع – البهائم – كان السيل يتدفق بغزارة وسرعة – صرخ بأعلى صوته , جرفه السيل هو وبيته والقرية بلا رحمة أو هوادة في جوفه , وحين أشرقت الشمس علي القرية , كانت تري بقايا من حطام المنازل التي جرفها السيل في طريقة وكانت تري أيضاً الخيام المنصوبة التي يقطنها أهل القرية المنكوبة".

إن وصف محمود عثمان لكارثة السيول لم يختلف كثيراً عن الصورة التي التقطتها عدسات التليفزيون للقرى المنكوبة بالسيول في محافظة سوهاج ومحافظات الصعيد الأخرى عام 1994.

المصادر

فؤاد مرسي ، التحولات الاقتصادية والاجتماعية في مصر ، مقال

شرف حسين , المشاركة السياسية والانتخابات البرلمانية ، مقال

عبد العظيم رمضان , الصراع الاجتماعي والسياسي في عصر مبارك , الجزء الأول .

كتاب هيئة الاستعلامات لسنة 1991 ,

محمد حسين هيكل , حرب الخليج , أوهام القوة والنصر.

حسن شكري , أسرار حقبة – العرب والنفط والألف مليون دولار.

محمد الشافعي , الفخ الأمريكي .

أنتوني .هـ . كوردسمان , بعد العاصفة , ترجمة محمد عبد الحليم أبو غزالة .

كتاب هيئة الاستعلامات , مبارك .

التقرير الاستراتيجي العربي , 1991 .

التقرير الاستراتيجي العربي , 1992 .

عبد العظيم رمضان , الصراع الاجتماعي والسياسي في عصر مبارك , الجزء الثالث .

عزت السعدني , تحقيق منشور في صحيفة الأهرام , العدد رقم 39982 بتاريخ 25/5/1996

إبراهيم العيسوي , المسار الاقتصادي في مصر وسياسة الإصلاح , دراسات نقدية في الأزمة الاقتصادية.

صحيفة الأهرام , العدد 39278 .

عبد الحميد إبراهيم , أدب القصة في الصعيد , مجلة الثقافة الجديدة , أبريل 1986.

عبد الحميد إبراهيم , مقالات في النقد الأدبي , الجزء الخامس .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز