عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
مصيبتنا فى الأداء الفردى!!

مصيبتنا فى الأداء الفردى!!

بقلم : د. حماد عبدالله

ينقصنا بشدة أن نعمل في مجموعات عمل ، أن ننسق فيما بيننا الأعمال والسياسات ، ينقصنا علي كل المستويات ( الأداء الجماعي ) ، أصبحت الفردية والإنانية تشوب كل عمل في مصر سواء كان عمل عام أو خاص ، وينطبق ذلك علي أدائنا فى الفرق الرياضية الجماعية ،حيث نشاهد فريق كرة القدم حينما يلعب أعضاء الفريق بصورة منفردة لإبراز المواهب الفردية هنا يخسر الفريق "ونمصمص" الشفاه حيث كنا على شفا الإنتصار ، لكن الأنانية من البعض سبب رئيسى للخسارة ونشاهد العمل الفردي في نشاط فريق رياضى حيث أحدهم ( بُقَّصْه ) والأخر ( بفيونكة) ، والأخير ( بذيل حصان ) ، وحاجة ( تِكْسِفْ ) رغم أن هؤلاء الفتية لا يزيد عمر الكبير منهم عن عشرون عاماً ، ولم نستطع كإدارة ، أن نبث فيهم روح الفريق وروح الجماعة ، وأن نبث فيهم الأداب العامة ، والأخلاق والإنضباط ، تركناهم "كالمعيز والبهائم الهائمة" في ملعب ، يقف فية المنافسون علي أطراف أصابعهم ، يشددون علي تنفيذ خطط ووضع أقدامهم حسبما فكرت الرؤوس القائدة لهذه الفرق!!.



ولكن ليس هذه مشكلة فريق كرة لكنها مشكلة مصر كلها ، نجد في الغالبية العظمي من الأنشطة العلمية أو الإقتصادية أو السياسية كل واحد يلعب وحده ، يريد الضوء مسلطاً علي ( طلعته البهية ) نسينا أن المرحوم الدكتور "أحمد زويل" حصل علي "نوبل" لأن فريقة العلمي نسق فيما بينهم لكي يصلوا إلي إختراع

( الفيمتو ثانية ) وليس أحمد زويل ( وحدة ) وهكذا ، ( البرادعي ) ، بمؤسسته التي كان يديرها " الوكالة الدولية للطاقة الذرية " يحصل علي "نوبل" جماعياً لمجموعة تفاعلت ونسقت فيما بينهم  لكي تقدم نبوغاً في تخصصها ، وبالمقابل لهذا نسمع عن شريك في مجموعة ، يدعي أنه هو صاحب الفضل في كل مشروعات فريقه رغم أنه لا شيء علي الإطلاق ، سوي إشتراكه بالإسم والتاريخ في ملكية أصول عمل هذا الفريق !!.

لا يمكن لنا أن نتقدم في شيء دون الإتفاق علي إسلوب العمل الجماعي ، فنحن في أشد الإحتياج ، لنظام إداري محكم  يعطي الفريق حقه لينبغ في مجال نشاطه  ولايمكن سرقة جهد الأخرين ، عيني عينك ، حيث الخسارة هي الشيء المؤكد للعمل الفردي ولنا قدوة "سيئة" في الفرق الرياضية التى تحمل إسم "مصر" فى المنافسات الرياضية.

 

[email protected]

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز