يا رب يستجيبوا !!!!!!

بقلم : ألفت سعد

  أتمنى ان يدرأ الأزهر عن مؤسسته الاتهامات المتتالية من معظم فئات المجتمع المثقفة و العامة  و التى تنحصر فى الجمود الفكرى و عدم التجديد بما يتناسب مع العصر و ترك الساحة لمن استغل آراء الأئمة و الفقهاء و ليها بما يخدم الفاشية الدينية و يوقف التقدم الحضارى للمسلمين و ذلك بأن يبدأ سريعا فى وضع آليات تنقيح الآراء و الأفكار التى يتبناها المتطرفين نظرياً وعملياً لكن فى الوقت ذاته لا يجب ان يتربص الكثيرين بالأزهر كمن يأتى بمعول ليهدم الصرح لأنه لا قدر الله اذا توارى الأزهر فالبديل أخطر بكثير مما نعيشه الآن ......

 

أتمنى أن تصدق تصريحات نواب البرلمان بانخفاض الأسعار فى الأيام القادمة استعداداً لشهر رمضان المعظم و أن تضرب الحكومة بيد من حديد على المتاجرين بأقوات الشعب و رفع الأسعار بشكل مستفز استغلالاً لإحتياجات الناس .. لذلك يجب محاربة جشع التجار الرقابة الصارمة من الدولة و محاسبة ضعاف النفوس من المراقبين من ناحية و المقاطعة الشعبية لأى سلعة متزايدة من ناحية أخرى .. و لنتذكر أن رمضان هو شهر التعبد و الصيام و القيام و ليسشهر الطعام .......

 

 أتمنى أن يستمر الدكتور طارق شوقى فى الخطط التى وضعها و بدأ فى تنفيذها جزئياً و لاقت ترحيباً من الطلاب و أولياء الأمور مثل خفض المناهج فى بعض المواد الى ٤٠٪‏ و تقليل طباعة الكتب التى لا يقرأها التلاميذ و إتاحة الأسباب لرفع كفاءة المدرس و تهيئة المناخ لإنتظام التلاميذ  بالمدارس و مازال هناك الكثير من التحديات لابد للوزير من خوضها أهمها أزمة الثانوية العامة التى لم تعد المعيار السليم لمستوى الطالب علمياً و ما ينتج عنه مستوى متدن لخريجى جميع الكليات بما فيها كليات القمة ......  

       

أتمنى أن يصدر الدكتور هشام الشريف قراراً واحداً يساهم فى مواجهة الازمات الشائكة فى المحليات فمنذ التعديل الوزارى لم نسمع حس و لا خبر من الدكتور الشريف فى اى من الملفات الساخنة على مكتبه سواء ملف المخلفات أو قانون المحليات أو فساد المحليات أو الانتخابات المحلية .. كنت أتصور أن رئاسته لمركز معلومات مجلس الوزراء و دعم اتخاذ القرار سيزكيه عن غيره فى سرعة اتخاذ القرارات لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ...........