عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
إن كنتم زعلانين إتعاتبوا

إن كنتم زعلانين إتعاتبوا

بقلم : طارق العكاري

التقى الأخوان بعد الخصام ودار الحوار التالي:



المُضيف: أهلاً يا أخي في بيتك الثاني.

الضيف: أهلا بك يا جاري وصديقي وأخي العزيز.

الضيف: أنا بقول نرفع الألقاب بقى علشان نعرف نتكلم براحتنا.

المُضيف: شرف لينا يا أخي العزيز.

الضيف: إحنا زعلانين منك وانت زعلان مننا، صح؟

المُضيف: والله أنا مش بعرف أزعل من أخواتي وكله يتحل بإذن الله وكفاية إنك شرفتنا وجيتلنا لغاية بيتنا.

الضيف: طيب إحنا عاتبين عليك أنك موقفتش جنبنا وقطعت علينا إتفاق التوريدات زي ما كنا متفقين.

المُضيف: ما أنت برضو وعدتني بباقي أرضي وماوفيتش برضه.

الضيف: لا، أولاً أنا ما وعدتش أنا قلتلك هدرس الموضوع بجدية. أنت بتطالب بالموضوع ده من ثلاثين سنة ومحدش كان بيرد عليك. أنا قلتلك هشوفه على النحو الذي ينظمه الدستور والقانون وأنا من ناحيتي عملت اللي عليا ودرست الموضوع أنا ورجالتي وبعته للجهات المختصه وهما بيشوفوا ولو من حقك هيقولوا ده ويا سيدي لو حاسس إنهم مارجعوش حقك إرفع علينا قضية عالمية واحنا مش هنبقا مضايقين.

المُضيف: أصل الموضوع ده له فايدة ليكوا برضو. كمان تقدر تنتفع بخيرات الأرض براحتك، وأنا استغربت لما لقيت معارضين عندكوا.

الضيف: أنت عارف أنا عيلتي كبيرة وفيها جهات كتيرة لازم تتفق وأنا مش عاوز غير الحق. وبعدين أنت زعلت مع إنك شايف إننا عملنا اللي علينا وأنت فاهم كويس إن أنا ورجالتي مش أصحاب القرار لوحدنا وإن في جهات تانية في العيلة لازم توافق طبقاً للقانون والدستور. ورجعت نقضت العقد بتاع التوريد وزنقتنا جامد وأنا مكنتش متوقع كده منك.

المُضيف: ما هو أنا بصراحة لقيتك كمان واقف ضدي قدام الغُرب وبتقول لأ على حاجة انا موافق عليها حتى المثل عندكوا بيقول انا وابن عمي على الغريب بس انت جيت مع الغريب على أخوك.

الضيف: ما هو أنت عارف رأينا من البداية في الموضوع ده وأنا قلتلك كده الدنيا هتفرط خالص ومش هتتلم وجيرانك اللي فرطت منهم لينا فيهم عبرة وعظة أهم لغاية النهارده مش عارفين يلمو العيلة بتاعتهم ولا عندهم قانون ولا عُرف حتى، قاعدين بس يرمّوا علينا إرهاب وبلاوي زرقا ومش لاقيين كبير فيهم نكلمه.

المُضيف: والله أنت كان معاك حق في حاجات كتير، أنا فاكر كلامك لما قلتلي بلاش تنزل رجالتك على الأرض في خناقتك مع الجيران هتغرز ومش هتعرف تطلع واحنا شكلنا غرزنا بجد.

الضيف: أصل أنا كنت شايف ساعتها أن الجبهة الداخلية على حدودك مش معاك وهيبقى في اختراقات أمنية كتيرة وقت الخناقة.

المُضيف: والله أنا الدنيا إتلعبكت معايا والجماعة ولاد العم سام دول كمان عاوزين فلوس أكثر علشان يخلولنا رجالتهم عندنا علشان لو حصل هجوم ولا حاجة من المجانين اللي ضدنا دول ودول جامدين.

الضيف: متقلقش من حاجة إحنا في ظهرك مسافة السكة نبقى عندك واحنا جامدين أوي دلوقتي الحمد لله ولو عاوز من بكره ابعتلك رجالتنا مكان الجماعة انت جلالتك تؤمر بس.

المُضيف: بيني وبينك أنا قلقان من موضوع القانون الجديد ده أحسن أنا ليا فلوس كتير عندهم ممكن يحطوا ايدهم عليها في أي وقت.

الضيف: معاك حق طبعاً دى حاجة مقلقة جداً.

المُضيف: أنا مش عاوزك تكون زعلان واحنا اخوات واتصافينا وانا متفهم الوضع اللي عندك بخصوص الأرض وخلينا ندرس موضوع إنك تبعتلي رجالتك ده مكان رجالة الجماعة. وعاوزك كمان تبعتلي خبراء من عندك علشان الغرزة اللي أنا غرزتها نشوف أخرج منها إزاي.

الضيف: انت تؤمر يا أخي العزيز.

المُضيف: ربنا يديم المعروف احنا ما نستغناش عن بعض أبداً.

والسلام ختام على أصحاب السيادة وأصحاب السمو.  

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز