كريمة سويدان
هل تستطيع ٠٠٠ يا وزير التعليم ؟؟
بقلم : كريمة سويدان
تصريح آخر لوزير التعليم الدكتور طارق شوقى أثار الجدل فى الشارع المصرى للمرة الرابعة منذ توليه حقيبة التعليم فى فبراير الماضى من العام الجارى ، خاصة وإن كانت هذه التصريحات لها علاقة بالثانوية العامة حيث الإمتحانات على الأبواب ، وهو أن الوزارة ستقوم بإلغاء لغة المجموع من القاموس ، وأن المهم هو متعة التعلم وليس المجموع ، وأن 95% من المناهج تعتمد على المعرفة فقط دون المتعة - إنتهى التصريح - وفى تصريح آخر قال أن هناك تعليم جديد بدون ثانوية عامة بنظام مختلف سيتم فى إطار نظام تعليمى جديد يبدأ أولاً مع جيل جديد ويتم تطبيقه بالتوازى ، مع تطوير النظام الحالى الذى سيظل مستمراً لمدة " 12 عاماً " - وهى سنوات التعليم الأساسى على أن يدخل طلاب الصف الأول الإبتدائى فى سبتمبر 2017 على هذا النظام ، وقبل الإنتقال للنظام الجديد بالكامل لأنه لا يمكن تطبيق النظام الجديد على الطلاب بالمراحل الدراسية الحالية حتى لا يظلمهم ، على أن يتم تقييم الطالب على مدار عشر سنوات ليحدد أى كلية سيلتحق بها وبالتالى لن يكون هناك حاجة للثانوية العامة ٠٠ والكلام جميل وأعتقد أنه علمى ولكن كيف يمكن تنفيذه ، وهل الكلام والرؤى سهل تطبيقها على الأرض خاصة وأن الثانوية العامة كانت و لسنوات طويلة حقل تجارب فى عدة عهود لوزراء سابقين وكلها باءت بالفشل ٠٠كما خرجت أفكار أخرى عن تخفيض سنوات الدراسة من " 16 " سنة إلى " 7" سنوات فقط ، كيف ونحن لنا تجارب سابقة عن تخفيض سنوات التعليم الاساسى وتم إلغاء سنة سادسة فى عهد وزير ، ثم تم إعادتها مرة أخرى فى وزير آخر ٠٠
إذا أردنا التطوير فعلاً ، فلا بد من تطوير بيئة التعليم نفسها ، وأن يصبح التعليم أولوية لكل أجهزة الدولة ، ويسبق هذا كله وجود إستراتيجية للتعليم ، لا تتغير بتغير الوزراء ، إستراتيجية تعتمد على تطوير المناهج الدراسية وربطها بكل ما هو جديد مع ضرورة تغيير وتطوير والإهتمام بالمعلم نفسه أولاً ، لإنه أساس العملية التعليمية ، فهل تسطيع إنجاز ذلك يا وزير التعليم لتدخل التاريخ ؟؟ ٠٠٠ وتحيا مصر ٠٠٠
تصريح آخر لوزير التعليم الدكتور طارق شوقى أثار الجدل فى الشارع المصرى للمرة الرابعة منذ توليه حقيبة التعليم فى فبراير الماضى من العام الجارى ، خاصة وإن كانت هذه التصريحات لها علاقة بالثانوية العامة حيث الإمتحانات على الأبواب ، وهو أن الوزارة ستقوم بإلغاء لغة المجموع من القاموس ، وأن المهم هو متعة التعلم وليس المجموع ، وأن 95% من المناهج تعتمد على المعرفة فقط دون المتعة - إنتهى التصريح - وفى تصريح آخر قال أن هناك تعليم جديد بدون ثانوية عامة بنظام مختلف سيتم فى إطار نظام تعليمى جديد يبدأ أولاً مع جيل جديد ويتم تطبيقه بالتوازى ، مع تطوير النظام الحالى الذى سيظل مستمراً لمدة " 12 عاماً " - وهى سنوات التعليم الأساسى على أن يدخل طلاب الصف الأول الإبتدائى فى سبتمبر 2017 على هذا النظام ، وقبل الإنتقال للنظام الجديد بالكامل لأنه لا يمكن تطبيق النظام الجديد على الطلاب بالمراحل الدراسية الحالية حتى لا يظلمهم ، على أن يتم تقييم الطالب على مدار عشر سنوات ليحدد أى كلية سيلتحق بها وبالتالى لن يكون هناك حاجة للثانوية العامة ٠٠ والكلام جميل وأعتقد أنه علمى ولكن كيف يمكن تنفيذه ، وهل الكلام والرؤى سهل تطبيقها على الأرض خاصة وأن الثانوية العامة كانت و لسنوات طويلة حقل تجارب فى عدة عهود لوزراء سابقين وكلها باءت بالفشل ٠٠كما خرجت أفكار أخرى عن تخفيض سنوات الدراسة من " 16 " سنة إلى " 7" سنوات فقط ، كيف ونحن لنا تجارب سابقة عن تخفيض سنوات التعليم الاساسى وتم إلغاء سنة سادسة فى عهد وزير ، ثم تم إعادتها مرة أخرى فى وزير آخر ٠٠
إذا أردنا التطوير فعلاً ، فلا بد من تطوير بيئة التعليم نفسها ، وأن يصبح التعليم أولوية لكل أجهزة الدولة ، ويسبق هذا كله وجود إستراتيجية للتعليم ، لا تتغير بتغير الوزراء ، إستراتيجية تعتمد على تطوير المناهج الدراسية وربطها بكل ما هو جديد مع ضرورة تغيير وتطوير والإهتمام بالمعلم نفسه أولاً ، لإنه أساس العملية التعليمية ، فهل تسطيع إنجاز ذلك يا وزير التعليم لتدخل التاريخ ؟؟ ٠٠٠ وتحيا مصر ٠٠٠
جوجل نيوز
