عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
رسالة إلى القائمين على الشباب!!

رسالة إلى القائمين على الشباب!!

بقلم : د. حماد عبدالله

يحتاج شبابنا إلى تربية وطنية , من نوع جديد !! غير ذلك المنهج الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم الأن ، يحتاج شبابنا إلى تقديم برامج للإنتماء الوطني والإرتباط بنماذج ناجحة ومحترمة من أبناء شعب مصر , وهذا يتطلب جهداً من السادة المسؤلين السياسيين في نشاط الشباب وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ورئيس جهاز الشباب والرياضة ورئيس المجلس القومي للشباب , كل هذه الجهات المعنية بمستقبل هذا الوطن على شكل أطفال مصر من سن 6 سنوات حتى سن ثمانية عشر عاماً ، قبل الإلتحاق بالجامعة وكذلك شباب الجامعات من سن ثمانية عشر وحتى الثالثة والعشرون من العمر هذه هي حقبات زمنية في عمر الشاب والشابة المصريين يجب أن يخطط لهم تخطيط علمي , وأن توضع دراسات إجتماعية و



( أنثربيولوجي ) متقدمة لكي تبرز ما لدى الشباب من طاقات وأن نهتم بهذا الأمل الذي نعيش على تجدده ونجاحه وإزدهاره من خلال أطفالنا وشبابنا .

ولعل المراحل الأولى من العمر تحتاج إلى عناية مدرسية مختلفة عما يحدث اليوم  بدءاً من تحية العلم في الصباح ونشيد الوطن ، وكذلك قراءة أهم أخبار البلاد , وإعلاء قدوة من الندرة في مصر ، سواء كان القدوة مهندس كبير أو عالم أو سياسي ناجح أو إقتصادي مرموق أو جندي باسل في قواتنا المسلحة أو شرطي نشط في مجال الخدمة الشرطية أو لاعب كرة مثالي أو فنان مسرحي أو سينمائي أو حتى من مسلسل في التليفزيون نماذج كثيرة تموج بها الأمة ولكنهم بعيد عن الإهتمام وبعيد

عن الصورة , حيث أيضاً الإعلام يجب أن يكون له دور مخطط ومرسوم لتوجيه الشباب نحو قدوة بعينها , وهذه القدوة المختارة يمكن إستضافتها في مدرسة ليوم دراسي حر داخل أروقة المدرسة أو طابور الصباح لكي يلقي بكلمة بسيطة يبدأ بها الطلبة دروسهم أملين في الحصول على نصيب مما سمعوه أو شاهدوه في القدوة التي قدمتها المدرسة لهم في الصباح .

ولعل تلك المعسكرات الضيقة على أعضائها من طلبة مختارين سواء في معسكر "حلوان أو أبي قير" أو ذلك المعسكر القائم حالياً لإعداد كوادر شبابية للمستقبل والذى أعلن عنه السيد "رئيس الجمهورية" على أن هناك معسكر أو مفرخة لكوادر شبابية للمستقبل فى العمل التنفيذى من حملة الماجستير والدكتوراة .

هؤلاء الطلبة في إحتياج لنظام المصارحة وإعلاء الوطن وإعلاء الحق والعدل والمساواة والشفافية في الحديث المفتوح معهم , مطلوب وضع برامج جديدة تسمح للشباب أن يتعرف على من هم أحق بأن نقدمهم للشباب كنماذج من علماء مصر ومفكريها وفنانيها ... ؟!!!

إنها خطوة فى مشوار بدأ حقيقة خلال الأسبوع الماضى من خلال هذا المؤتمر الأول من وجهة نظرى كانت الحقيقة فيه والمصارحة كاشفة للجميع بأن هناك تغيير بدأ بإعلان (غير تتغير) .

واكبر دليل هذه المصارحة الرائعة الشفافة والغير منتقاة والحديث على الهواء مباشرة أمام السيد الرئيس.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز