عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
حلم الرئيس السادات لم يتحقق

حلم الرئيس السادات لم يتحقق

بقلم : د. حماد عبدالله

كان حلم الرئيس (السادات) بعد أن قرر أن يستعيد سيناء المصرية بعد حرب 1967 ، وبعد أن رحل الزعيم (جمال عبد الناصر) تاركاً للمصريين (خطة جرانيت) لإستعادة ما خسرناه فى تلك الحرب السوداء على (مصر) وبعد أن أعيد بناء القوات المسلحة المصرية ، على أحدث أساليب العصر ، وبعد أن تحلل من قيود الصداقة وأهل الثقة فى حكم البلاد ، وبعد أن خاض بالمصريين الأبطال "حرب إستنزاف " شهد عليها العدو قبل الصديق بأنها زعزعت أركان العدو الإسرائيلى ، ولم ينم فى مضجعه بعد نيله حق الإنتصار السريع والمفاجىء والغير متوقع فى حرب " الست ساعات" فى يوم اسود يوم 5 يونيو 1967 .



تولى الرئيس "السادات" قياده البلاد بعد موت مفاجىء وإنتقال الرئيس "عبد الناصر إلى الرفيق الأعلى مساء يوم 28 سبتمبر 1970 , وكانت خطه الرئيس "السادات" هي التجهيز "لساعه الصفر" وقد كانت ، وعبرنا "قناه السويس " وكان النصر العظيم فى تاريخنا المعاصر يوم 6 أكتوبر 1973 ,ولكن كان حلم الرئيس "السادات" أن يستعيد كامل سيناء بإستعاده كامل الأرض .

 

وكان حلم الرئيس "السادات" فى خطته بعد الحرب الذى أطلق عليها أنها حرب من أجل السلام ، لذا سمى "بطل الحرب والسلام" ,وإستحق جائزة "نوبل"مناصفة مع رئيس وزراء اسرائيل ( بيجن) والذى تمت فى عهده معاهده السلام أن يقيم صرحا عظيماً فى "وادى الرحمه" (طوى) حيث كان يعتكف هناك فى العشر الأواخر من شهر رمضان ، وقرر أن يقيم صرحاً دينياً عظيماً يجمع " معبد يهودى وكنيسة عظيمة ومسجد عظيم "حتى يحج الى هذه  المنطقة  كل أصحاب الاديان السماوية ,وحتى ننتقل بسيناء من مجرد ممر للهجوم على مصر عبر العصور المختلفة ، إلى مكان يستقبل ملايين من جميع ديانات السماء "يهود ، مسيحيين ، ومسلمون" وكان حلم الرئيس "السادات" فيه من الظاهر حبه للسلام ، والأرض ، والنماء ,والأخوه بين الجميع  ،أما الباطن فيعلمه الله  ونحن يمكن أن نظن بما كان فى باطن أفكاره وهو أن ينقل سيناء المجرده من كل تنمية ومن كل نماء إلى عاصمه عالمية للأديان .

جائت هذه الحقبة من الزمن فى ذاكرتى بعد زيارة البابا "فرانسيس "بابا الفاتيكان و والنجاح الباهر لهذه الزيارة لمصر.

 

فلماذا لا نحيى حلم الرئيس "السادات" فى عهد الرجل المنجز للبنيه الاساسية الحديثة "لمصر" وأن نفكر  فى جمع الأديان فى "وادى طوى" بسيناء.

سؤال إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى!

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز