عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
حوار "المثقفون"على القهاوى !!

حوار "المثقفون"على القهاوى !!

بقلم : د. حماد عبدالله

لم يحدث فى أى عاصمة فى العالم مايحدث فى القاهرة عاصمة المحروسة ( أم الدنيا ) المسماه " مصر سابقا "!! حيث كان يطلق على القاهرة ( مصر ) !!



وكل شىء مركزى فى العاصمة يحمل أسم مصر .

" محطة سكك حديد مصر "  ،حتى ان حى مصر القديمة !! هو أسم أطلق على القاهرة القديمة فى الفسطاط !!

 ومايحدث فى القاهرة هذة الحقبة من الزمن وتحديدا ارصدها وارجو ان يصحح لى اى احد!   ارصد ذلك منذ 30 يونيو 2013 اصبحت القاهرة ( سكانها )وخاصة من المثقفين  متشابكين فى اكبر ( خناقة ) شاهدتها القاهرة فى الزمن المعاصر !!

والشىء الجديد والملفت ان الخناقة تبدأ ( بالتلسين ) بين طرفين تتحول الى تشابكات كلامية فى برامج تليفزيونية محلية أو فضائية(وهات بالضرب تحت الحزام ) المهم أن يظهر على الشاشة المتنافسون وكأنهم فى حلقة صراع الدجاج ( الفراخ ) والكل "ينقر زميله" والكل يحاول ان يكون البطل ، فى الوقت المسموح به للمشاهد على ساحة "الهواء" وتنتقل فلتات الكلمات الى صفحات الجرائد والقهاوى ويأتى من يطلب الرد ، والتعقيب وطبعا البرامج التليفزيونية ترحب أشد الترحيب فهى تحتاج ( لجنازة كى تشبع فيها لطم الخدود ) ولكن خدود من ؟ الاطراف المتحاورة وخدود الاتباع على القهاوى وسط دخان المعسل والتفاح !!

 ولعل من أشد هذه الخناقات سخونه ما يتم الإعلان عنه بأن المذيع التليفزيونى الفلانى يقبض سنوياً 7 ملايين جنيهاً ونشرت شبكة الإتصالات الإجتماعية صورة للشيك بإسم المذكور مسحوب على صاحب القناة الخاصة الهامة ، وإذ بالمذيع نفسه يعلن عن صحة الرقم وكأنه يتحدث فى برنامج يبث فى "سلطنة بروناى" !وليس فى أرجاء المحروسة الذى يتراوح فيها المرتبات لعامة موظفى الدولة من مائة وخمسون جنيها شهريا الى ثلاثة الاف جنيها لدرجة الوزير !!

وطبعا لا علاقه بأجور الراقصات و أهل الفن  !! فمرتباتهم تعتمد على عقود لما يقدمونه !! أما المذيع فى التلفزيون الذى يعمل فى "مصر" والذى يقبض فية  الوزير مالا يزيد عن 3500 جنية شهريا فى الوقت الذى يعلن فية مذيع وببراءة شديدة عن رقم مستفز لكل المشاهدين ويتعلل بأنة يقبض عن طريق غير مباشر أي من شركة تتعامل مع التلفزيون الذى يبث برامجه من "مصر" يعنى ( من قرنه وادهنله ) !!

المهم تتعدد كتابات المثقفين المصريين الذين نسوا بان يوم 30 يونيو 2013 هو اعظم ايام الامة فى العصر الحديث حيث انتصرنا وحررنا الارض وأعدنا الهوية المصرية فى أرجاء المعمورة.

والله العظيم لا اجد تعبيرعن حالة القاهرة ( المحروسة ) هذه الايام الا ان اقول باننا فى حالة " انفلات " وهذة الكلمة اختصارا لمقالة كتبتها يوم 10/2/2016 فى روزا اليومية تحت عنون " من سمات التفكك قلة الأدب " !!

نحن نعيش حالة من " قلة الأدب " وربنا يستر!!   

[email protected]

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز