عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
نقد بناء للحكومة المصرية !!

نقد بناء للحكومة المصرية !!

بقلم : د. حماد عبدالله

علم إدارة الازمات ,علم معترف به, وتعمل به كل الجهات الإدارية المحترمة , على مستوياتها المختلفة ,وبالقطع تستخدمه الحكومات فى إدارة شئون بلادها ,وخاصة تلك الدول التى تمتلك حضارة ,وجامعات ومراكز بحث ,ومن الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية لديها كما نعلم جميعاً (مركز معلومات ودعم إتخاذ القرار ) وأعتقد أنه يقوم بمهمه تساعد صاحب القرار فى مجلس الوزراء ، أو الوزراء الذين فى احتياج لمعاونه فنية أو معلوماتيه لإتخاذ قرار ما فى شـأن ما!!بالإستعانه بهذا الجهاز أو المركز !!



ولعل من البديهى أيضاً أن يكون لمجلس وزرائنا ,مجموعة عمل دائمه تضع تصورات وتوقعات وكذلك سيناريوهات أمام السيىء من توقعات (إن حدثت !!)

وبالتالى فإن الضرر الذى يمكن أن يقع نستطيل أن ( نقلل من حجم أضراره !!)

أو حتى نستطيع أن "نتفاداه" إن أمكن ، ولم نسمع أبدا منذ تشكيل الحكومة الاولى للمهندس "شريف إسماعيل" أن لديه مجموعة عمل " لإدارة الازمات "!! ولم نرى لها " هذه المجموعة " إن وجدت (سرا!!) أيه بادره أمام أزمات متعددة  واجهت الامة , وبالقطع الحكومة ,ولم تحرك هذه المجموعة (إن وجدت ) ساكناً!

ولاشك أن (تعويم الجنيه المصرى) وأثاره السلبية على (طبقات دنيا) وكذلك الطبقة الوسطى من شعب "مصر" , كانت تستوجب أن تتحرك الحكومة , وبسرعه شديدة قبل إتخاذ هذا القرار " الإصلاحى الواجب "على القيادة السياسية أتخاذه   وبحسم ، حيث لا حل أمامنا إلا هذا الإجراء ,خاصة بعد أن أصبح سعر الدولار فى السوق السوداء أكثر (بجاحه) من سعره بعد التعويم!!

كما إن الاثار السلبية لتعويم الجنيه قد أثر أيضاً على فئات من المجتمع الصناعى والزراعى والحرفى فى البلاد , مما كان يستوجب على مجموعة "إدارة الازمات "إن وجدت !!فى الحكومة المصرية , من إتخاذ إجراءات عاجله ,حتى يستوعب الشعب المصرى بفئاته المختلفة الاثار السلبية على كل أنشطته الحياتية!!

ولكن لم أرى ولم أسمع إلا قليلاً من جهات ربما ذات صلة بالحكومة , عبر وسائل الاعلام وكلها كانت مدعاة لزيادة التوتر !! وعدم الفهم وأيضاً "تصلب شرايين "بعض الانشطه مثل نشاط المقاولات والاستيراد ,والتجارة الداخلية ، وكانت رسائل السيد  الرئيس "عبد الفتاح السيسى " فى اللقاءات التى تمت مع سيادته سواء عبر نشاط سياسى أو إجتماعى (محلى) ,هى الوحيدة التى أسترشد بها المواطنون المصريين !!

أى أن هذه الاجراءات الاصلاحية (المتجزره) فى شرايين الاقتصاد الوطنى ألا تمثل أزمة من وجهه نظر حكومة م / شريف أسماعيل ؟

كذلك ما شاهدناه من إنفعال صادق من السيد الرئيس أثناء أفتتاحه بعض المشروعات التنموية فى جنوب مصر , خلال الاسبوع الماضى  بشأن أستيلاء بعض المستهترين بقوانين البلاد على الاراضى بمئات والاف الافدنه ,دون وجه حق, ودون سند من القانون ، وهناك من يتولى منصب مساعد الرئيس لإسترداد اراضى الدوله المنهوبه , وكان جالساً بجانب السيد الرئيس دون أن " ينطق ببنت شفه ", عن هذه الأزمة المستمره فى تحدى قوانين البلاد وأنفعال الرئيس كان موجه للمسئولين التنفيذيين وعلى رأسهم مساعد السيد الرئيس المهندس / ابراهيم محلب والمختص شخصياً وإدارياً بهذه المهمه القومية !!

الم بعتقد رئيس مجلس الوزراء ولو للحظه واحده أن مسئولية حكومته هى مسئوليه دستورية إن جاز القول !!

ويستحق كل متخاذل فى موقع المسئوليه , المسائله ,وأعتقد أن تلك الازمة أيضاً كانت تحتاج " لمجموعه إدارة أزمات "حيث الموعد الذى حدده السيد الرئيس نهايه شهر مايو أعتقد أنه لا تراجع عنه .

ويتبقى فى نهاية نقدى البناء للحكومه ، أن أسأل أين " مجموعة إدارة الازمات والمتابعة "فى مجلس وزراء مصر؟ , وما هى خطه الحكومه المصرية فى سياسه التوقعات للأحداث , والمتابعه التى تتابع قرارات السيد الرئيس ؟

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز