عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
"الديمقراطية المصرية" !!

"الديمقراطية المصرية" !!

بقلم : د. حماد عبدالله

هذه "السفسطة و اللغط" الدائر فى أبواق المعارضة و جرائدها ، و الجرائد التابعة لشركات خاصة ، و المسموح لها ترخيصاً بالعمل فى "مصر" ، فى ظل حرية كاملة ، تعدت كل ما كان يطلق عليه خط أحمر أو خط أصفر ، هى شهادة خضراء للنظام السياسى المصرى ، تعلن شفافيته و تعلن حياده ، و تؤمن لكل "لاغط" حريته الكاملة فى الكتابة و الطباعة ( بمطابع الجرائد القومية) و النشر ( من خلال أيضاً شركات توزيع قومية ) ، دون أى عثرات أو تعقيدات إدارية ، يمكن و بسهولة شديدة وجودها و تفعيلها ، و لكن هذا لم يحدث ، و لن يحدث فى ظل ديمقراطية مصرية ، و اتعمد كتابة "ديمقراطية مصرية "حيث لا ديمقراطية إسرائيل أو الولايات المتحدة ، تصلح بأن تترك على هواء البعض ، ممن يريدون لهذا البلد أن يصبح مجالاً للعبث ،وكنظام سياسى مصرى ،إستطاع أن يعيد الهوية المصرية للبلاد بعد إختفائها عقب ثورة 25 يناير 2011 وأن يؤمن ويؤيد حق المواطنة ، ويحافظ على أغلبية المصريين ودينهم الأسلام ، ويستمد من الدين مبادىء التشريع ، ويحفظ الحقوق للأقباط الغير مسلمون ، ويحظر النشاط السياسى وإنشاء الأحزاب على مرجعية دينية أو عرقية أو جنسية ، ويحفظ النظام للدولة ، نظامها الأقتصادى المتميز والمتفرد من تراث سياسى وأجتماعى مصرى ،حيث أغلبية المصريون من طبقاته الكادحة ، ويعمل أليات السوق مع الحفاظ على دور الدولة .



كمراقب لمصالح الشعب، ويحفظ للسلطات حدودها وحيادها ويعود بالحياة السياسية المصرية إلى عهد سابق ( نسيناه للأسف الشديد ) عهد من الوطنية المصرية .

نظام سياسى يعمل على نقل الحركة إلى أحزاب المعارضة وإعطائها "الجلوكوز" اللازم ، لتحريك أعضائها العاطلة ، كل ذلك بجانب خطط طموحة ، للتنمية والأستثمار المباشر وتوفير فرص تشغيل أعلى ، وأكتر جدية .

نظام يواجة الفساد ، ويطور من أليات الإدارة المحلية ، وينهى "عوار" القوانين التى إنشغلت بحال الأمة منذ أكثر من قرن من الزمان دون حركة ودون تغيير .

نظام يقف وقفة حازمه أمام الأرهاب ، ويستبق بضربات معاقله سواء داخل أراضى الوطن أو خارجه .

 

 نظام يدفع البحث العلمى والتكنولوجى ، ويطور من أليات الحياة الإجتماعية ، وبحفظ لعامة الشعب حقوقه ، ويقرب بين الدخول العليا والأقل ، ساعياً لعدالة فى توزيع الناتج القومى الإجمالى بين " دعم مباشر للشعب " ودعم غير مباشر ، وإضافة إلى دعم جديد لوسائل الأنتاج والتدريب حتى يعطى فرصة أعلى للتشغيل .

 هذا هو النظام السياسى ، دون "فزلكة" ، نعمل جاهدين على أن تزداد المساحة البيضاء فى الوطن، وتسحب من الصورة "الظلال السوداء" ، ولعل بعض "الرماديات" باقية ، ولكنها إلى زوال !! ولعل ما "يسفسط" به المعارضون وجرائدهم،وأجهزة إعلامهم والتى تسعى للتسوق بين المصريين .

فنحن فى أشد الإحتياج إلى أختلاف الرأى ،وإلى الوحدة الوطنية ، فى نفس الوقت ،ولكن بأدب وبالعرف السائد ، "الخلاف لايفسد للود قضية" !!

فنحن جميعاً مصريون نمتلك هذا الوطن ،ونعمل على تخطيط مستقبلآ لأبنائنا ،وسوف يسجل التاريخ ،كما سجل للذين قبلنا تَعثُرناَ أو نجاحنا ،وإن شاء الله نحن نعمل ،ونجتهد ،ونشد من أذر بعض فى هذا الوطن ،مؤمنين بقوله عز وجل  فى كتابه الكريم"وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنين" "صدق الله العظيم".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز