عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
"النيل" فى مهب الفساد !!

"النيل" فى مهب الفساد !!

بقلم : د. حماد عبدالله

إستكمالاً لمقالى المنشور فى نفس المكان يوم الخميس الموافق 8يونيو الحالى تحت عنوان "نعم للإجراءات التى أستردت بها أرض مصر" وصلنى عبر بريدى الإليكترونى وأيضاً مكالمات عبر الهاتف من بعض الأصدقاء والمهمومين بالشأن العام وخاصة فيما يتعلق (بنهر النيل) والتعدى عليه .



وكانت بعض التعليقات كما يلى :-

من الأخ الأستاذ/عمرو الحينى – السياسى القديم من محافظة المنيا كتب ...

"بعد قرائتي لمقال الدكتور حماد عن النيل والذي حرك الشجون والحزن علي اعز ما نملك وفي نوبه الصحيان التي اطلقها الرئيس في استرداد الحقوق وحق المواطن كان لزاما علي ان اشارك في المواضيع الحيويه التي عودنا عليها الدكتور "حماد" من العشوائيات الي نهر النيل ويبقي الكثير

النهر الضائع

نهر النيل العظيم وشريان الحياة لوطننا العزيز الذي اختطف واغتصب بمباركه الدوله وضاع حق المواطن في مجرد الرؤيه وليس حقه في الرؤيه فقط ولكن حقه في انه مجرد ان يمشي علي قدميه نتيجه اقتطاع الارصفه لصالح مواقف السيارات الخاصه بالمراكب السياحيه والانديه الخاصه بالوزارات السياديه من عدل الي شرطه الي خارجيه الي حرس حدود الي مخابرات الي.....

وهذا عكس مايحدث في العالم اجمع ان الاولويه للمشاه

ضف الي ذلك الضوضاء التى تحدثها المراكب السياحيه بشكل مبتذل وفج وحتي الفجر ضاربه بعرض الحائط حقوق السكان ومنهم كبار السن والمرضي والاطفال والطلبه وكذلك الاحتقان المروري للسيارات ضاربه بعرض الحائط كل القوانين الحاكمه لحقوق الغير وخصوصيتهم مما يعلن عن فساد بأمتياز وسوء ادارة

اين حق المواطن من العداله الاجتماعيه وان النيل للجميع

اين حق الدوله من هذا المصدر السياحي العشوائي

اين التخطيط والضوابط الملزمه

لحق المواطن لرؤيه النيل وكذلك حق الدوله في ايجار هذه الاماكن في مزادات شفافه

مايمكن يحققه هذا للسياحه في مصر في جزءمن اجمل بقاع العالم الا يجب ان نقدم الوجه الحضاري للقاهره مع تحقيق مردود سياحي محترم

اين الدوله....!!

وفى رسالة أخرى من الصديق المهندس/شحاته السيد .

عزيزى "د.حماد" فى بلدنا قرية إسمها "ملاطية" تابعة لمدينة "مغاغة" محافظة المنيا ، كل الأراضى الواقعة على مجرى نهر النيل تم تجريفها

وتم ردم أجزاء من مجرى النهر بناتج " التجريف " ويباع فدان الأرض الزراعية على الورق بضعف الثمن محمل عليه ( فدان تم ردمه !!) فى مجرى النهر ،وهذا ليس بكلام مسهب ، فكل المسئولين  فى "مديرية رى المنيا" ، وحتى "محافظ المنيا" يعلم ذلك !! ويعرف من هم أصحاب هذه الجرائم ، والتى لم يَطِلُهْم حتى اليوم ( غضب ) السيد  رئيس الجمهورية ، ولا القرارات التى صدرت فى المؤتمر الذى عقده الرئيس مع الساده محافظى الإقليم ، ومنهم محافظ المنيا ذاته !!

وفى نهاية التعليقات التى وصلتنى على مقالى هذا أحيط النظر بأن نهر النيل ، من الأصول المقدسة لهذا الوطن العزيز ، ولن يفرط فيه حاكم مهما كان ، وسوف يسجل التاريخ كما فعل فى الماضى مع "أجدادنا العظماء" الذين حافظوا لنا  كأجيال حالية على أصول وأراضى هذا "الوطن العزيز" ولعلنا نتذكر كل القناطر التى شيدها "محمد على" وإبنائه على النهر ، وكل "الترع والمصارف" التى شقت للرى ولا ننسى أبداً حق إمتياز حفر "قناة السويس" لمدة (99) عاماً "لفرديناند ديلسبس" وقوة "جمال عبد الناصر فى إنتزاع حتى هذا الحق !! حينما كان لذلك حيثيات وطنية ، كبناء السد العالى العظيم على مجرى النهر العظيم ، كل تلك الأحداث التاريخية سُجِلتْ بأسماء أصحابها ونحن الشعب نحفظ الذكرى ونحافظ عليها!!

 

[email protected]

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز