عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
رسالة لمن هم فوق السبعون ربيعاً !!

رسالة لمن هم فوق السبعون ربيعاً !!

بقلم : د. حماد عبدالله

جائتنى رساله من صديق عزيز تشير على ببعض النصائح التى وجدت من واجبى أن  أنقلها إليكم عسى بعضها يمكن أن نصيغه نبراس لحياتنا الباقية فوق السبعون ربيعاً.



وها هى النصائح بعد أن أجريت عليها بعض التعديلات :-

حافظ على حياة صحّية دون جهد جسدي كبير. مارس التمارين الرياضية المعتدلة (مثل المشي كل يوم)، وتناول الطعام بشكل جيد وخذ قسطاً كافياً من النوم

ضع نصب عينيك أن الهدف الرئيسي هو التمتع بأموالك مع رفيق حياتك.. استمتعا به مادمتما أحياء وأصحّاء.

لا تتوقف مطوّلاً أمام الأمور الصغيرة، فقد تجاوزت الكثير مما هو أصعب منها. لديك الكثير من الذكريات الطيبة والأخرى السيئة لكن المهم هو الحاضر

بغض النظر عن عمرك، اغمر كل أفراد عائلتك وأصدقائك وجيرانك بالمحبة.. واستمتع بمحبة الحياة ما أوتيت من قوة، وتذكّر أن " الإنسان لا يكبر ما دام يحتفظ بالذكاء والعاطفة"

كن فخورا في داخلك وخارجك. لا تتوقف عن الذهاب إلى صالون الحلاقة، واهتم بتقليم أظافرك، واصل زيارة عيادة الأسنان، وحافظ على استخدام العطور والكريمات، وحينما تبدو بمظهر لائق أمام الناس فإنما تزداد ثقة بنفسك

تابع المستجدات دائما من خلال قراءة الصحف وشبكات التواصل الاجتماعي بل إحرص على استخدام تلك الشبكات عن طريق فتح حسابات شخصية على الشبكة العنكبوتية سواء البريد الإلكتروني أو الفيس بوك أو تويتر وما شابهها من أجل الاطلاع على آخر الأخبار ووجهات نظر الآخرين، وربما تتفاجأ بالتعرف على أصدقاء قدامى فتتواصل معهم من جديد.

احترم جيل الشباب وتفهّم آراءهم. قد لا يشاطرونك الرأي لكنهم هم المستقبل لأن العالم ينحو تجاههم. شاركهم في تقديم المشورة وليس النقد، واذكر لهم أن حكمة الأمس لا تزال تنطبق على اليوم الحاضر.

يتشبث بعض الناس بذكريات سنواتهم الذهبية، في حين أن البعض الآخر يشعر بالمرارة تجاه ماضيه، تذكّر أن الحياة قصيرة جدا فلا تضيّع وقتك فيما فاتك.. كن إيجابيّاً واقض وقتك مع السعداء والإيجابيين، فسوف ينعكس على حالك لتبدو أفضل بكثير، وابتعد عن الأشخاص التي تتسم بالكآبة كي لا تنجر إليها..

لا تتخل عن هواياتك، وحاول أن تجد هوايات أخرى جديدة تستمتع بها كالسفر أوالتجوال أوالطبخ أو القراءة أو الرقص مثلاً. يمكنك أن تربي حيوانات أليفة كالقطط أو الكلاب أو الاهتمام بالزراعة، و مشاركة الأصدقاء في لعب الورق أو لعبة الداما أو الشطرنج أو الدومينو أو الجولف. يمكنك ايضاً الطلاء أو اختيار العمل التطوعي أو مجرد جمع بعض المقتنيات أو البحث عن أي أمر آخر يضفي لك المتعة والاهتمام.

كن مولعاً بالنقاش لكن تحدث أقل واستمع أكثر. بعض الناس يستغرقون في الحديث عن الماضي دون أن يعيروا اهتماماً لمدى استمتاع الحضور بحديثهم، فتلك هي أسرع وسيلة كي ينفروا منك ، استمع أولاً ثم أجب على الأسئلة لكن لا تندمج مطولاً في سرد التفاصيل إلا إذا طلبوا منك ذلك. تحدث بشكل هادىء ومتّزن ولا تكثر الشكوى أو النقد ما لم تكن حقا بحاجة إلىه. حاول قبول المواقف كما هي فالجميع يمر بنفس الأوضاع ولا أحد يرغب في سماع الشكاوى بل تطرّق إلى مواضيع محبّبة.

مع تقدم العمر يترافق الألم وعدم الراحة. حاول ألا يسيطران عليك بل تقبلهما كجزء من دورة الحياة. هما إضافتان جديدتان لحياتك، فلا تركز كثيراً عليهما كي لا تفقد ذاتك.

إغفر لمن يسيء إليك واعتذر فوراً إذا أسأت إلى الآخرين. لا تفكر في حجم الإساءة لأنها تدفعك إلى الكآبة، ليس مهماً من كان على حق، إنما إغفر وانس ثم واصل مشوار حياتك المعتاد.

احتفظ بأفكارك ومعتقداتك الشخصية لنفسك ولا تحاول أن تقنع غيرك بها، فهم سحتفظون بخياراتهم بغض النظر عما تقول، وما من شأن ذلك سوى أن يتسبب في المزيد من الإحباط لك. عش حياتك بما تؤمن به وحاول أن تكون مثالاً يحتذى به.

لا تأبه بما يقوله الآخرون عنك أو ما يخطر ببالهم حولك ، ينبغي عليك أن تفخر بما أنجزته طوال حياتك .. اتركهم يتحدثون ولا تشغل نفسك، هم لا علم لديهم بتاريخك أو ذكرياتك أوالحياة التي عشتها حتى الآن. هناك لا يزال الكثير مما يتوجب عليك توثيقه .. لذا إشغل نفسك في الكتابة ولا تضيّع وقتاً في التفكير بما يمر في مخيّلة الآخرين. ينبغي الآن أن تكرّس وقتك في سبيل الراحة والهدوء التام.

اضحك.. اضحك كثيرا وبسعادة .. تذكر أنك من المحظوظين لأنك تمكنت من العيش طويلاً، غيرك لم يتمكن من العيش مثل هذا العمر والمرور بمثل تجربتك. إذن لِمَ لا تضحك ؟ إبحث عمَا يسعدك واضحك .. بل قهقه اذا استطعت َ.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز