عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
لا دين له

لا دين له

بقلم : حسن أبو خزيم

تعودت منذ أن حضرت  الي القاهرة انةاقضي ليلية وإجازة العيد في قريتي التي نشات وتربيته فيها وسط اسرتي وابي قبل وفاته ووالدتي اطال الله في عمرها ومنعها بالصحة والعافية والسعادة وتدعو لي وكل اخوتي يوميا وما زلنا نعيش وربنا سترها بدعوتها المخلصة من اجل أبنائها



ولاول مرة اقضي العيد بالقاهرة وصخب وضوضاء المدينة ومع  اعلان مفتي الديار المصريه بأن اليوم الاحد اول ايام عيد الفطر المبارك سمعت زغاريد واطلاق صواريخ من الاطفال وفجأة امتلات الشوارع عن بكرة أبيها من الاطفال بعد أن لبسوا الجديد وتزينوا بالورود يهنئون بعضهم البعض ولكني لم اشعر بطعم العيد لاني لم اتعود علي قضاء العيد بالقاهرة الا لمرات قليلة ولكن نتيجة العمل وارتباطي بقراءة تحليلية لمانشيتات صحيفة روزاليوسف اليوميه ليوم الاثنين في الواحدة من صباح الثلاثاء

ومع حياة المدينة لم تجد التزاور والتراحم بين الناس الكل وبعد انقضاء صلاة العيد يذهب كل واحد الي بيته فمنهم من يذهب الي عمله ومنهم من يقضي إجازته وسط أسرته مشغولا بامور الحياة اليومية وماذا يفعل فيها وكل الخواطر تاتي إليه ويفكر في الغد والبعض يذهب لقضاء إجازته للتنزه بالحدائق محاولا امتاع أطفاله رغم أن الاب قد ياتي علي نفسه ولايريد أن يذهب ولكن مع إصرار الاطفال فما ذنبهم هؤلاء الصغار أن يجلسوا بالمنزل رغم أن الاب يريد أن يرتاح ويستريح من عناء طول الاسبوع وزحام المواصلات والشعبطة في بعض وسائل المواصلات الغير آدمية مع انتشار المطبات العشوائية ببعض الشوارع بالجيزة وسلوكيات السائقين الذين يعدون خارج السيطرة ولا احد يسمع اهات الركاب وبعض السائقين يحملون سنج ومطاوي وأسلحة بيضاء وتظهر تلك وقت المشاجرات بين السائقين والركاب وبعضهم البعض

والشيء الذي يؤكد أن القرية المصرية تحتفظ بالادب والاحترام والتزاور بين العائلات وبعضها البعض وهذا ما كنت أفعله وزملائي بالمدرسة والجامعة قبل الانتقال الي القاهرة فكنا نحرص جميعا كطلبة أن نتزاور خلال شهر رمضان علي كل عائلات القرية الجريدات وبعض القري المجاورة لكي تستمتع بخبرة الكبار وشيوخ العائلات وكل منهم يقص قصة عن الماضي والمستقبل ومن خلال دوار ابوخزيم وخلال شهر رمضان قارئ القران علي مدار الشهر الكريم وحتي هذه اللحظة يارب ادمها فرحة وعادة لا تنقطع ابدا من اجل التزاور وتجميع الاهل والاقارب علي طبلية واحدة تجمع الجميع 
ورغم صعوبة المواصلات ومع مخاطر السفر وقت الاعياد خاصة مع سائقي الميكروباص اللي بيسهروا ولايناموا ومطبقين لمدة ٤٨ساعة بدعوى أنها مناسبة وعايز يعمله دورين رايح جاي ويارب استرها علي المسافرين ولكن يبقي قطار السكة الحديد الافضل رغم أنه الازحم في اجازات العيد وتحد الباعة الجائلين ينتشرون وبيعملوا خناقات بسبب البيع والشراء علي الاسعار والسبب تعويم الجنيه

ومع قضاء اجازة العيد ولم تكن اجازة ولكنها في العمل ومتابعة كل ما هو جديد في العمل عزمت ان اقضي بعض الوقت في قريتي ان شاء الله بعد عدة أيام ولكنها لا تعوض اجازة العيد بقريتي مع الاحباب والاصدقاء وجميع عائلات القرية اعذروني وخاصة امي الغالية لم اتعود أن ابعد عنك في العيد ويارب عيد سعيد علينا جميعا وعلي مصر ويعود علينا بالمحبة

وللحديث بقية في الحلقات المقبلة

ولكن للأسف الشديد ، حتى اليوم ورغم ما يبذل من مجهود تتحمل فيه موازنة الدولة ، أعباء  لا طائل لها به فى إعادة الحياة إلى المناطق العشوائية عمل الإحلال والتجديد فى شبكة الطرق والكبارى وغيرها من بنية أساسية ، إلا أن هذه الأنشطة خاضعة لحماس رئيس الجمهورية وتكليفاته لبعض الأجهزة ومنها القوات المسلحة المصرية ، وكأننا فى معركة حربية ، وينقصا دائماً العمل المؤسسى !!

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز