عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
فى مثل هذا اليوم!!

فى مثل هذا اليوم!!

بقلم : د. حماد عبدالله

الثالث من يوليو عام 2013, وقف شعب مصر على أظافره فى إنتظار بيان هام , سوف يبث على الشعب من أى مكان , ليطمئنه على مستقبله ,حيث مكث شعب مصر فى إرجاء المحروسه , فى كل الميادين وفى الشوارع وفى القرى  من شمال مصر إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها .



يتوسط هذا الوطن الميدان الرمز ( ميدان التحرير) حيث مكث الشعب الرافض لفقد "هويه الوطن" لاكثر من ثلاث أسابيع ، زحف الجميع لكى يجد مكان قدم ، أو حتى يشارك فى رفض إستمرار "نظام المرشد" وتابعه فى القصر الجمهورى بالإتحادية ، وزبانيتهم الذين تمكنوا من الإعلام والصحافة ومن المجلس النيابى(الشورى) , وغيرهم من مؤسسات الدوله وأيضاً خريجى السجون من القتله المجرمون وعلى رأسهم قتله الرئيس "السادات" ، وقتله جنود الأمن المركزى فى أسيوط ,كل هؤلاء فى جانب ، والشعب المصرى فى جانب أخر , متمسكا ً بقياده قواته المسلحة , وهى الأمل الاخير لنا فى أن نخرج من عنق الزجاجه .

وقف الشعب المصرى يوم 3 يوليو فى إنتظار هذا البيان والذى خرج إلينا حوالى الرابعه بعد الظهر من القصر الجمهورى متصدراً المشهد , كل رموز الوطن من شيخ الجامع الازهر ,وقداسة البابا ، وممثلى الاحزاب السياسية القائمه ,وبعض العناصر من الشباب الذين قادوا حملة "تمرد" قبل عام من هذا التاريخ , وقادة القوات المسلحة ,و أيضاً الدكتور "البرادعى" ممثل الليبرالية المزعومة" فى هذا الزمن وصاحب فكرة المصالحة مع الاخوان , وكان أول الهاربين من الساحة حينما قررت الدولة السيطره على مقاليد الامور فى الوطن وإنهاء حاله الفوضى, والتى كانت ستؤدى بنا دون شك إلى ما وصلت إليه بلدان أخرى ما زالت شعوبها تئن من الفوضى والخراب والدمار.

خرج بيان 3 يوليو على لسان الفريق"عبد الفتاح السيسى " وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بحكم موقعه على رأس المؤسسة العسكرية المصرية ,وهى صاحبه الحق فى الحفاظ على "شرف وكرامه هذا الوطن" منذ نشأتها وحتى لحظه كتابه هذا المقال بل وإلى ما شاء الله .

طالما هذه المؤسسة الوطنية يشارك فى تركيب بيئتها البشرية أبناء المصريين جميعا ً ولا يفرق بينهم لون أو عقيدة ,أو أصول عائلية أو قبلية أو غيرهم ، فقط مصريون (قبط مصر ) مسيحيها ومسلميها .

هكذا كانت الصوره معبره  خلف القائد وهو يلقى بيان الأمه و خلفه هذا المشهد الموحد لعناصر الوطن .

وحمل البيان إنهاء حاله الفوضى وإنهاء فقد الأمة لهويتها ,وعودة الوطن "مصر" الى هويته ، بعد انهاء العمل "بخارطه طريق" واضحه المعالم , وتشكيل لجنه للدستور بالإنتخاب وإنتخاب رئيس وإنتخاب مجلس نواب وتشكيل حكومة وطنية .

وإصلاح هياكل مؤسسات الدولة والتى بدأت فور إنتهاء الخطاب وكانت النتائج على مدى الاربع سنوات منذ هذا التاريخ ,أننا نمتلك "وطن قوى راسخ" , ولنا أمل فى مستقبل أفضل ,ونعيد البنية الأساسية لمصر ونضخ المستقبل فى قوانين متعددة لإصلاح الهيكل القانونى لمؤسسات الدولة , وما زلنا على الطريق سائرون , حمى الله مصر  مستقله أبيه ،ـ عظيمه ، وعاش جيش مصر!!

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز