عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
"التوك توك" المتين والبنزين الثمين!

"التوك توك" المتين والبنزين الثمين!

بقلم : جورج أنسي

الحاقًا لسلسة الدهشة من تصرفات وقرارات حكومتنا الرشيدة ،أواصل من خلال السطور المقبلة عرض تساؤلات مرتبطة بالقرارات الأخيرة برفع أسعار المحروقات او ما تسميه الدولة"رفع جزء كبير من الدعم الحكومى ليصب فى مصلحةالمواطن المطحون"!



فالثابت أن التوك توك -كوسيلة للنقل - بات وسيلة شبه مقننةمع الانتشار الواسع لها فى أحياء عدة من العاصمة ، خاصةالشعبية منها ذات الكثافات السكانية العالية ، ولكن الأعجب هوما طرحه بانزعاج شديد - وهم محقون فى ذلك -إئتلاف سكان القاهرة الجديدة على صفحة التواصل الإجتماعى فيس بوك، بوجود خطة لعمل موقف خاص للتوك توك امام احد المولاتبالتجمع ، وهى بداية لكارثة كبيرة بالنظر لعدم عشوائية المدينة وتوافر وسائل النقل بجميع اشكالها بما فيها بعض السيارات الملاكى التى يستخدمها ملاكها فى نقل المواطنين بأجرة ،وهو ما يثير الدهشة من هذا التساهل المريب من المسئولين !

الأعجب هو عدم وجود رغبة من جانب الحكومة لتقنين استخدام هذة الوسيلة لحماية المجتمع من جهة والحفاظ على المال العام من جهة أخرى بتحصيل رسوم نظير منح تراخيص تسيير وتجديد وقيادة ..الخ وهى أمور تصب أموالًا فى ميزانية الدولة تعود فى النهاية بالنفع على مصلحة المواطن!

والمضحك فى هذا الإطار ان قائدى التكاتك يحصلون علىالبنزين (الثمين )- المدعم او شبه المدعم- دون أن يأدوا حقوق الدولة المادية ، ناهيك عن تعدد المخاطر - والتى لا حصر لها- من جراء تسيير مثل هذة الوسيلة داخل أحياء عاصمة عريقة تستحق ما هو أرقى من توك توك للانتقال -مع كامل الإحترام وقليل من التحفظ بالنسبة لباقى محافظات مصر إذا قررت إدخال التوك توك كوسيلة إنتقال بين قراها ونجوعها- لانها فى النهاية وسيلة عليها الكثير من علامات الإستفهام والانزعاج والقلق!

للامانة فى كل مرة رأيت توك توكًا، كشفت رأسى داعيا علىرجل الاعمال الذى استورد هذة الصفقة قبل سنوات قليلة دونمراعاة لاى بعد إجتماعى أو أخلاقى اللهم الا جنى المالولتذهب البلد بمواطنيها الى الجحيم !

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز