عاجل
الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي
قاعدة محمد نجيب

قاعدة محمد نجيب

بقلم : محمد رزق

فى توقيت بالغ الدقة وفى عالم تحكمة الاهواء والمصالح وتتحكم في مصائر شعوبه ومقدرات دوله  لغة القوة وفى منطقة تضربها الفوضى والدمار والخراب على أيدى الجماعات المسلحة والارهابية جاء افتتاح الرئيس السيسى لأكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الاوسط وأفريقيا هى قاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام بغرب البلاد.



وهو حدث لو تعلمن عظيم تتموضع به مصر تموضعا جديدا وتدخل فيه باريحية فى عداد الدول القوية الكبرى بقواتها وقدراتها العسكرية التى تتطور يوما بعد يوم والتى احتلت وفقا لموقع جلوبال فايرباور العالمى والمتخصص فى تصنيف قدرات الدول العسكرية وفقا لمعايير موضوعية وواقعيه فقد جاء ترتيب مصر فى المرتبة العاشرة عالميا  من حيث قوتها العسكرية والاولى عربيا وافريقيا متقدما على اسرائيل بخمس مراكز.

وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية انجازا جديدا يضاف الى انجازات القوات المسلحة كما ونوعا والتى تم انشاؤها فى اطار استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة المصريه سبقها انشاء الاسطوال الجنوبى وانضمام حاملتى الطائرات من طراز ميسترال الى البحرية المصريه وادخال احدث اجيال المقاتلات متعددة المهام القادرة على الردع والوصول للاهداف المخططة لها على مديات بعيدة وتحت مختلف الظروف كان اخرها مقاتلات الرفال التى انضمت الى القوات الجويه مؤخرا كذلك عملت القوات المسلحة على تطوير منظومة الدفاع الجوى لحماية سماء مصر ورفع كفاءة التشكيلات التعبوية بجميع وحداتها واسلحتها بما يتواكب وحجم التحديات والمخاطر التى تحيط بنا وبالمنطقة العربيه وفى ظل فراغ استراتيجى دخلت فيه المنطقة بعد تداعى وانهاك واختفاء جيوش دول عربية دائما كانت جنبا الى جنب سندا لمصر والامة العربيه.

وانطلاق من دور مصر وقدرها  التاريخى والذى رسم لها منذ مئات السنين كانت خطط مصر لبناء قواتها المسلحة ورفع قدرتها العسكرية رغم حجم الصعوبات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تعيشها مصر منذ عام 2011 وحتى إلان الاأنها جعلت ذلك هدفا استراتيجية لبقاء الدولة فمصر كانت ومازالت هى الحصن الحصين الذى تتفتت على اسواره كافة المؤامرات والحملات لينهار الغزاه والمعتدين وينقلبوا خاسئين.

افتتاح الرئيس لقاعدة محمد نجيب العسكرية واطلاق اسم اول رئيس للجمهورية بعد ثورة 23 يوليو هو بلا شك رد إعتبار لهذا الرجل الذى كان على راس صناع الثورة ثم تجرع مرارتها بعزلة وتحديد اقامته فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

كذلك فان تحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة المصريه يحمل رسائل فى اتجاهات عدة أولها الى الداخل وتكمن تلك الرسائل فى انها رسائل طمأنه الى الشعب المصرى بان له سيف ودرع قادر على التصدى لكل المؤامرات التى تهدف للنيل من امن مصر واستقرارها وانه خط الدفاع الاول عن امن مصر واستقرارها وان العمليات الارهابية لن تنال من عزيمته ولن تزيد ابناءه سوى اصرارا ويقينا على مواصلة القتال الى أن يندحر المعتدون.

الرسالة الثانية هى للدول والشعوب العربية الشقيقه وتكمن فى أن جيش مصرسند لمصر وأمتها العربيه وأنه لن يتوانى لحظة واحدة فى دراء المخاطر والذود عن المنطقة وحماية امن واستقرارشعوبها بشتى الطرق والوسائل.

الرسالة الثالثه هى للعالم وللدول الصديقه وللقوى الكبرى المعنية بمنطقة الشرق الاوسط وتكمن تلك الرسائل  فى أن مصر رقم اساسى وصعب فى المنطقة وأن تسويات مشاكل المنطقة وصراعاتها لا يمكن ان تكتمل ويكتب لها النجاح بدون مشاركة فاعلة من قبل مصر القوية .

أما الرسالة الاخيره التى تحملها قوة مصر فهى الى المتامرين من الصغار أرباب الارهاب وداعمية فى المنطقة وخارجها وتكمن تلك الرسائل فى أننا نعرفكم جيدا ونراقب ما تفعلون وقادرون على صدكم وافشال مؤامراتكم و مخططاتكم الخبيثه وأن ساعة الحساب باتت قريبة . 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز