عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
‎ترضاها لإبنك يا مرتضي؟

‎ترضاها لإبنك يا مرتضي؟

بقلم : سيد دويدار

‎مثل أي أب أنتابني الحزن عندما شاهدت رئيس  نادي الزمالك مرتضي يقف بجوار إبنه  أحمد علي سرير المرض ويتمني شفاءه بعد نشر تقارير تفيد أصابة فلذة كبدة بشبة جلطة،فمن منا يتمني  لحظة ألم لابنة ؟ ومثل جميع جماهير الكرة بمختلف إنتمائتها دعوت الله أن يشفي أحمد مرتضي وأن يعود لاولاده سالما غانما،هكذا الفطرة الانسانية التي خلقنا الله عز وجل عليها ،فهل يملك رئيس نادي الزمالك هذة الفطرة؟!! .



‎مرتضي منصور الذي لم يبالي ولو للحظة من الزمن عندما منع زملاء صحفيين وأسرهم من الدخول للنادي علي طريقة "أشرب من الخراره" لم يبالي بوجودأاطفال صغار من أبنائنا ، لم يبالي لابسط قواعد اللوائح التي تحكم النادي العريق وتفرض علي  أي شخص الأ  يمنع الأعضاء من الدخول بسبب الأختلاف في الراي ، لم يبالي أنه بشر يخطي ويصيب وبالتالي أنتقاده ليس إنتقاد للذات الألهية لاسمح الله، وهنا أظن أن الأجابة عن السؤال المطروح بالاعلي قد تمت الاجابة علية.

‎أمس وقفت وكأني علي راسي الطير عندما سالني ابني حمزة (عمره ٤سنوات علي فكرة يا رئيس نادي الزمالك!) وقف يسألني هو احنا مش هنروح نادي الزمالك؟ ولماذ لا يسال ويلح بعد ما سدد "أبوه"الاشتراك "كاش"وحصل علي الإيصال وقالوا له فوت علينا بكرة يا أستاذ عشان تاخد الكارنية. ولماذا لايسال حمزة وقد وعده كاتب هذة السطور أن يبدا  التدريب مع مدرسة الكره بالنادي العريق ،لماذا لايسال وهو يري ويسمع وعود "أبوة"لشقيقتة بالتقديم لها بمدرسة السباحة هي الأخري! جميع الأسئلة هنا مشروعة ولكنني صمت فنحن معشر الصحفيين أقسمنا أن نرد حقوق المظلوم ونقف مع المواطن أيا كان في محنته ولكن نحن معشر الصحفيين لأ نستطيع للاسف أن ننتزع حقوقنا من مرتضي منصور وأصبحنا تحت أمر "مزاج"سيادتة تارة يسمح لنا بالدخول وتارة يمنعنا ويمنع أولادنا وتارة أخري اذهب لاستلم الكارنية فتكون الاجابة عند سيادة المستشار.

‎صمت ولم أدري ماذا أقول لحمزة ؟ أأقول له أسكت ياحمزة إحنا مش حمل الراجل ده!فهو يصول ويجول في بلادنا ويسب ويلعن "الطخين" ولم يجروا أحد أن يقول له ماذا تفعل!، أو أقول له ان "ابوك"ذهب لاستلام الكارنية فتم منعة بسبب مقال  زميل انتقد مرتضي منصور أم أقول أن أبوك الذي تراه أنت راجل كبير لابد أن يقدم فروض الولاء والطاعة علي باب مكتب مرتضي منصور للسماح له لمقابلة سيادتة ٣دقائق ثم أقابلة وأنحني وأثني علية لاستلام الكارنية"في اية هو انت اشترتني؟! ،أو أهمس في أذنه وأقول حق أبوك ضاع ولاتخبر أحد لعل مزاج رئيس النادي يتحسن بعد أن يجبر معشر الصحفيين علي الأ ينتقدوه مره أخري.

‎لاأدري هل عضوية مجلس الشعب أعطت الحق لمرتضي منصور أن يضرب بالقانون ولائحة النادي عرض الحائط ويمنع من يشاء ويحنو علي من يشاء ولا أعلم هل يساند أحدا ما الرجل ويعطي له الضوء الأخضر للأشتباك مع الصحفيين! ولكني أعلم يقينا أن هذا المقال ليس لاستعطاف إي شخص أيا كان فالحصول علي الحقوق لا تحتاج إستعطاف الظالمين ولا حتي موائمة المشاهير.


 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز