بقلم
جمال علم الدين
المواطنة فى السيرة النبوية
12:00 ص - الأحد 27 أغسطس 2017
بقلم : جمال علم الدين
المواطنه فى شكلها الواقعى الراهن لاتعنى اكثر من ان يكون المواطن عضوا فى عقد اجتماعى تم بين جما عة كبيره من الافراد وبين الدوله ؛تترتب على ذلك العقد مجموعه من الحقوق والواجبات.
واذا نجحنا فى فهم وتفهيم ان المواطنه لا تمت بكبير صلة الى العقيده او الديانه ؛وانما هو نوع من التعايش والجوار بموجب عقد اجتماعى ؛تغلبنا على كثير من المشاكل الفكريه والعلميه والامنيه التى تترتب على محاوله تصبيغ المواطنه الحديثه بصبغه الولاء العقدى والنظر اليها من منظور ايمانى دينى .
واذا نظرنا فى السيرة النبويه على صاحبها الصلاة والتسليم وجدنا عددا غير قليل من الصحابه كانو مؤمنين بالله ورسوله وملتزمين بالدين الاسلامى ؛لكن التزامهم هذا لم يمنعهم من التعايش فى ظل نظام لا يلتزم بهذا الدين ؛وكان هذا مره باملاء الظروف من غير رضا منهم ؛واخرى كان بدون وجود حالة اكراه ؛وكل ذلك باذن من الرسول صلى الله عليه وسلم او امر منه .
وفى عصرنا يوجد هناك نوعان من العهد لابد من مراعاتهما عند النصرة فى الدين :العهد الذى بين الفرد او المواطن وبين الدوله .
والعهد الذى بين دولتنا وبين الامم الاخرى؛ وقد راينا انواعا من الفساد فى عصرنا بسبب تجاهل هذا القيد فى بعض محاولات (النصرة فى الدين ) فمن اصدق من الله قيلا .
ومن الاسس فى المعاملات مع المواطن او غير المواطن :الوفاء بالعهد وهو مقدم على النصره فى الدين ؛كما ان اساس الاسس العدل وترك الظلم او التعدى .
وختاما فان الاسلام لا يمنع الحب القومى او الوطنى ؛ فلا شك ان حب الله ورسوله والولاء لهما من اعظم مقتضيات الايمان ؛لكن هذا لا يعنى لزوما نفى الحب عن غيرهما .
المواطنه فى شكلها الواقعى الراهن لاتعنى اكثر من ان يكون المواطن عضوا فى عقد اجتماعى تم بين جما عة كبيره من الافراد وبين الدوله ؛تترتب على ذلك العقد مجموعه من الحقوق والواجبات.
واذا نجحنا فى فهم وتفهيم ان المواطنه لا تمت بكبير صلة الى العقيده او الديانه ؛وانما هو نوع من التعايش والجوار بموجب عقد اجتماعى ؛تغلبنا على كثير من المشاكل الفكريه والعلميه والامنيه التى تترتب على محاوله تصبيغ المواطنه الحديثه بصبغه الولاء العقدى والنظر اليها من منظور ايمانى دينى .
واذا نظرنا فى السيرة النبويه على صاحبها الصلاة والتسليم وجدنا عددا غير قليل من الصحابه كانو مؤمنين بالله ورسوله وملتزمين بالدين الاسلامى ؛لكن التزامهم هذا لم يمنعهم من التعايش فى ظل نظام لا يلتزم بهذا الدين ؛وكان هذا مره باملاء الظروف من غير رضا منهم ؛واخرى كان بدون وجود حالة اكراه ؛وكل ذلك باذن من الرسول صلى الله عليه وسلم او امر منه .
وفى عصرنا يوجد هناك نوعان من العهد لابد من مراعاتهما عند النصرة فى الدين :العهد الذى بين الفرد او المواطن وبين الدوله .
والعهد الذى بين دولتنا وبين الامم الاخرى؛ وقد راينا انواعا من الفساد فى عصرنا بسبب تجاهل هذا القيد فى بعض محاولات (النصرة فى الدين ) فمن اصدق من الله قيلا .
ومن الاسس فى المعاملات مع المواطن او غير المواطن :الوفاء بالعهد وهو مقدم على النصره فى الدين ؛كما ان اساس الاسس العدل وترك الظلم او التعدى .
وختاما فان الاسلام لا يمنع الحب القومى او الوطنى ؛ فلا شك ان حب الله ورسوله والولاء لهما من اعظم مقتضيات الايمان ؛لكن هذا لا يعنى لزوما نفى الحب عن غيرهما .
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
