عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
الساهرون حجا ..و نسور المشاعر المقدسة

الساهرون حجا ..و نسور المشاعر المقدسة

بقلم : محمد كمال

تحتاج مصر .. اكثر ماتحتاج .في مرحلة البناء والعبور الي أفاق مصر الجديده التي نتطلع اليها جميعا خلف رئيسنا .



تحتاج الي ارساء ثقافة التكليف والملائمه والمتابعه والتقييم ثم إثابة المخلص وعقاب المقصر ٠٠٠٠٠ولما كانت وزارة الداخليه ترسخ ثقافة الانتماء والبذل والعطاء في كوادرها الساهرون علي امن المواطنين .وحراسه ...فإن ضباط الشرطه ادت بهم هذه الثقافه الي انكار الذات دوما وبذل الجهد والروح اذا احتاجها الوطن ومواطنيه ..بل واصبحت كل مهمة لديهم او تكليف يتم التعامل معه كسائر المهام بنفس الروح القتاليه .

مهما كان حجم ونوع المهمه صغيرة او كببرة ،انسانيه او قتاليه ،داخل حدود الوطن او خارجه،تحتاج جهدا او تستلزم بذل الروح ! اتحدث هنا عن كوادر بعثة الداخليه للحج وهم اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذى لبعثة الحج واللواء زكريا الغامرى رئيس بعثة حجاج القرعة واللواء حسام طلعت مساعد الرئيس التنفيذى للبعثة والعقيد محمد عبدالرحمن رئيس قسم المفقودين والتاهئهين بالبعثة و المقدم محمد عونى من الادارة العامة للإنتاج الاعلامى بقطاع الاعلام والعلاقات والرائد عمر عبدالرحمن من المركز الامنى بقطاع الاعلام والعلاقات و اللواء مصطفى قمصان رئيس بعثة العلاقات الانسانية و المقدم محمد امان والرائد محمد فولى والرائد اسماعيل شرف والرائد حسن عتمان والرائد محمد ناظك و النقيب وليد ايهاب و العقيد دكتور محمد توفيق والعقيد دكتور مروان عادل والمقدم احمد حسين والرائد احمد صابر والنقيب احمد ابو شادى والرائد حسين درباله والعميد ايهاب عبدالواحد وايضاً بعثة جلالة الملك سلمان العقيد ياسر عبدالسلام والنقيب أمير المسلمانى والمقدم محى كامل و المقدم مصطفى حامد ،الذين تعاملوا معها كمهمه حسب ماتلقوه في مدرسة أداء المهام بالوزاره وهو العطاء والاخلاص وانكار الذات ،وسط هذا الزحف من البشر وفي هذه الاجواء شديدة الحراره وبين كل هذه الاماكن والتنقلات والاجراءات ومع تنوع ظروف كل حاج ،ومع امنيتهم هم ايضا في اداء المشاعر ،كل ذلك لم يغير لديهم من طبيعة التكليف وانجازه ،تحركوا سريعا وبوعي شديد ،تعاملوا برفق وبدراية كامله ،تصرفوا بخبره وبامانة شديده ،انكروا ذاتهم واعلوا ذوات افراد بعثتهم من كبار وصغار وبينهم اسرا الشهداء وذويهم ولايفوتني وانا اعدد مناهج مدرسة الداخليه الوطنيه انوه الي منهج الولاء والعرفان والشكر الذي اطالب به للقائمين علي بعثة صندوق تأمين ضباط الشرطة التى شملت مجموعة كبيرة من قيادات الوزارة السابقين وأسرهم وذويهم فالوزاره تفعله حقيقة لا كلاما مع قياداتها السابقه وكوادرها وذلك تحت رئاسه مباشر من قيادة محترمة ومخلصة نفذت توجيهات الوزير بالحرف والكلمة انه اللواء ايمن جاء مساعد أول الوزير لقطاع الامن الاقتصادى رئيس البعثة الذى تابع ..واهتم ..وراعى.. وسهر ..ان هذا هو التجرد من الذات .

ولا ننسى أيضا دور اللواء سميح بشادى مساعد الوزير الاسبق الذى كان يعمل خادما لزملائة وأسرهم وكان همة الاول والأخير هو راحة ضيوف الرحمن بل الأكثر الروح المعنوية التى لاحظتها فى قيادات الداخلية السابقين الذين دعو للواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية من امام الكعبة المشرفة لما لقوة من قيادات البعثة تجاههم واهتمام الوزير بهم اعود بكم الي حديث النسور الذين تصببوا عرقا ،تحرقوا شمسا ،تعبوا اجسادهم ،سهروا علي راحة بعثتهم فاصبحوا الساهرون حجا .منهم من لم يطمئن هو علي اهله ،ووفر لغيره ذلك ،منهم من لم يترك نفسه للعلاج عند تعبه ووفر لغبره ذلك ،وكثير يروي عن ادائهم هناك ،انهم نسور المشاعر ومقاتلي الولاء وحراس راحة حجاج البعثه من ضيوف الرحمن ،هذا ادائهم في مهمتهم الخاصه خارج حدود الوطن ، انهم الموفون بالعهد الذي قطعوه علي انفسهم في مدرسة الداخليه الولاء للوطن واهله ،مهما كلف ذلك ،المهم تمام ياافندم ، هذه المهام والتكليفات التي نفذها نسور المشاعر .

لم تكن لتتم هكذا ،مالم يكن متوفرا لهم كل مايعينهم علي اداء مهامهم ،وكذا متابعة ودعما معنويا متواصلا قادم من قاهرة المعز ،عاصمة ام الدنيا ،وبالتحديد من شرقها حيث المقر الجديد للوزاره ومكتب الداعم لهم ،و الحريص علي ان تؤدي المهام هكذا انه الدينامو اللواء خالد حمدي مساعد الوزير لقطاع الاعلام والعلاقات اي كل المهام والتكليفات تمت كما يجب ،ذلك كله يحدث وهناك مقصرون في مهامهم في نفس حج هذا العام ،لكن هم لايعنيهم من قصر ،هدفهم اداء المهام كأحسن ماتكون ، ونحن نبحث في مصرنا علي مثل هؤلاء لتتقدم مصر ويري اهلها مايحلمون به في مصرهم ،الا يستحقون ان نشد علي ايدهم عند عودتهم ؟الايستحقون ان نثمن ادائهم عند العوده ؟الايستحقون الشكر والتكريم بعد نهاية المهمه ؟اليس جزاء الاحسان إحسانا ؟ فمصر لاتنسي أبنائها الموفون بالعهود ؟والداخليه لن تنسي أبنائها الموفون بالعهد أيضا ؟واعلم من ثقافة اداء الوزير انه لايغفل عن متابعة كل المهام ،رغم مسئولياته الجسام ! خاصة المهام الانسانيه ،ذات الصله بالشهداء وذويهم وخبرات الوزاره السابقين واسرهم وكل منتسبي الوزاره ،فهو لا يشغله بعد امن مصر واهلها ،سوي رعاية من قدموا لمصر النفيس والغالي ،انه ناظر مدرسة الداخليه ،وواضع مناهجها ، من اجل مصر وامنها وشعبها ؛واعلم انه سيلقاهم ليقول لهم :أبنائي الضباط شكرا لكم من وطنكم واسركم ومني ،فمصر لاتنسي ابدا من تفاني من اجلها واجل اهالينا ،اهل مصر ،،

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز